بيان أسباب عدم نصر الله تعالى للمسلمين ومواصلة الكلام على الاحتلال اليهودي لبلاد فلسطين والواجب الشرعي حيال ذلك . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان أسباب عدم نصر الله تعالى للمسلمين ومواصلة الكلام على الاحتلال اليهودي لبلاد فلسطين والواجب الشرعي حيال ذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : الشاهد البحث كان هل هذا جهاد أم ليس جهادا فنحن لماذا نبحث حتى نعرف حقيقة الجهاد كيف يمكن تحقيقه الآن الحقيقة أنه البحث وصل إلى النقطة النهائية و أعجب ما أعجب منه أن أسمع جوابا ما كنت أتخيله أن يصدر من مثل أخينا وَفيق أنه لا يدري أن اختلاف الأمة في أصل من أصول الشريعة هذا لا يكون سببا لعدم انتصارهم وهو يعرف قصة غزوة حنين وأمثالها كانوا متفقين في العقيدة لكن داخلهم شيء من العجب و الغرور و نحو ذلك فخسروا نصر الله بذلك فماذا نقول في أمة يختلفون مع المبدأ الإسلامي في العقيدة في الأحكام الشرعية في استحلال الربا في كثير من المعاملات الخ ثم بعد ذلك نرجو لها انتصارا و بأي جهاد بجهاد اعترف أنه جائز و هو غير واجب و تسلسل الموضوع و لا أريد أن أعيد في التفاصيل كيف تقول هذا الكلام يا أستاذ !

السائل : يا شيخنا هل الذي حصل في معركة حنين و بعض الناس من الصحابة معروف قصة .

الشيخ : معروف لكن أنا أقول كيف تتصور انتصار جماعة من المسلمين مختلفين عقيدة .

السائل : إذا حصل هذا الاختلاف فهل هذا يمنعنا من المشاركة بالجهاد .

الشيخ : البحث الآن ليس يمنعنا أو لا .

السائل : نعم .

الشيخ : فقد يشارك حتى في هذه القضية هذه المسألة مثل ما قال أبو يحي هل ننجح أم لا ننجح و لذلك بحثنا الآن هل تنجح الطائفة المختلفة في أصول من أصول الشريعة و ربما يكون هناك كما قلنا استحلال لكثير من الأحكام و اختلاف في بعض الأخلاق الإسلامية والخ ما تطرقنا إليها في ظني أننا ذكرنا بأهم شيء فما دونه أمره سهل .

السائل : نعم .

الشيخ : السؤال هو كيف تتصور تتصور إذا أنت أن ألوف المسلمين على اختلاف ما بينهم من عقائد و أفكار أنهم ينصرون على عدوهم إذا ما اتخذوا كل وسائل الجهاد المادية

السائل : نعم .

الشيخ : الآن تطور الموضوع .

السائل : نعم .

الشيخ : ينتصرون مع ذلك .

السائل : أنا يعني أول شيء أؤكد استغرابك في محله أنا أقول هذا .

الشيخ : سبحان الله .

السائل : لكن أنا الشيء اللي بدي أؤكده الآن أنه إذا كان في جبهة للقتال سواء في فلسطين أو في أفغانستان الوضع الآن في أفغانستان وصلتنا أخبار كثيرة وصلت إلى حد التواتر أن بعض المجاهدين يعلق التمائم .

الشيخ : أنت تعيد بضاعتي و الشاهد بجانبك .

سائل آخر : نعم صحيح .

السائل : اسمح لي المرة هذه أعيد البضاعة .

الشيخ : ... موضوعنا .

السائل : نعم نحن نتبنى الآن الجهاد في أفغانستان فرض عين مع أننا نعتقد أن فيهم من يقع في الشرك .

الشيخ : نعم .

السائل : مسألة النجاح هذه بيد الله سبحانه وتعالى .

الشيخ : سبحان الله لكن له أسباب .

السائل : أنا لا أعتقد أن الحجر الذي يقاوم هذا بندقية اليهودي نعتقد هذا و لكن يبقى الأمر نجاح هذا الجهاد أو عدم نجاحه بيد الله سبحانه وتعالى فنحن علينا أن نؤدي هذا الواجب سواء في أفغانستان أو في فلسطين و النتائج على الله .

الشيخ : هذه حيدة و ضريبة أخرى منك .

السائل : طيب .

الشيخ : سؤالي لك لتعرف أنك حدت هل بحثنا في أمر مفروغ منه أن النجاح بيد الله أم بيد غير الله حتى تقول و تسمعنا مرارا و تكرارا أن النجاح بيد الله أم أن البحث في الأسباب التي نستحق بها نصر الله .

السائل : أما الأولى فمتفقين عليها البحث الثاني الأسباب التي توصلنا إلى نصر الله .

الشيخ : إذا أنت أما تشعر معي أن لجأك للبحث عن المسألة ليس هي أولا من بحثنا ثم هي أمر مفروغ منه يعرفه كل مسلم أما تشعر أن هذا يضعف موقفك حينما تلجأ للبحث في مسألة ليست هي موضوع البحث و تدع أصل الموضوع و هو الأخذ بأسباب و منها الاتفاق كما في الآية المعروفة لدى الجميع : (( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )) .

السائل : نعم .

الشيخ : أين نذهب نحن بالأسباب التي نحن نتحدث عنها و أنت تتصور آنفا على الأقل و لعله تبين لك الخطأ كيف تتصور نجاح جماعة هناك ما يجمعهم مبدأ صحيح .

السائل : لا أنا لا أتصور نجاح نحن اتفقنا أنهم في أن هذه الأفعال التي يفعلونها لا تؤدي إلى شيء بالنتيجة و لكن إطلاق هذا الاسم عليهم أنهم يعني يجاهدون في سيل الله قدر الاستطاعة هذا البحث في بدايته .

الشيخ : والله اتفقنا أن الجهاد في سبيل الله يحتاج إلى اتخاذ أسباب كما قلت أنت في تضاعيف كلامك أولا أسباب معنوية ثم أسباب مادية و الأسباب المادية ممكن أن نعذرهم فيها لأنها غير ممكنة .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن الأسباب المعنوية هي متيسرة لأنها ما تحتاج إلى مجاهدة العدو مجاهدة مادية و إنما تحتاج إلى أن يهتموا بالإسلام دراسة و فهما و تطبيقا في حدود في ما يستطيعون و لهذا يجب أن نتذكر أن نجاح الأمة ليس الأمة اللي بتعد الملايين و إنما الأمة التي يرجى أن تكون قيام الدولة المسلمة على يدها إنما هيا الأمة التي تحقق الكلمتين التي دائما نتغنى بهما التصفية و التربية فإذا نحن لم نستحضر هذه الحقيقة فمعنى ذلك أننا سنظل هكذا نعيش مع جماعة المسلمين بددا متفرقين و نظل هكذا إلى ما شاء الله من سنين حتى يأذن الله عز وجل لطائفة من هذه الأمة أن تجتمع على هذا الأساس المتين من فهم الإسلام فهما صحيحا و البدء بتطبيقه كل في حدود استطاعته ثم الاجتماع على ذلك بأكبر كمية ممكنة ليحقق الله عز و جل النصر لهذه الأمة .

السائل : و هم عندهم التصفية والتربية فعلى نفس المنهج .

الشيخ : و ما في عندهم سوى الحجارة .

السائل : نعم .

الشيخ : الجواب هدولي إذا فعلوا كما يفعلون ما بيكونوا سلفيين لأنه نفس السلف اللي بندافع عنهن قالوا إنه هذا خلاف السنة .

مواضيع متعلقة