النقاش حول الحزبية والدخول في البرلمانات. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
النقاش حول الحزبية والدخول في البرلمانات.
A-
A=
A+
الحلبي : بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد فهذا شريط علمي نادر جمع بين فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزبز آل الشيخ حفظه الله وشيخنا الشيخ العلامة الإمام أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وهذا الشريط بتوفيق الله تعالى هو باكورة إصدارات سلسلة الهدى والنور العلمية في إصدارها الثاني الجديد سائلين الله تعالى التيسير والتوفيق والتسديد.
الشيخ : هذا ابني عبد المصور لعلك تعرفه؟
السائل : ما أعرفه.
الشيخ : ما لقيته يوما ما.
صالح آل الشيخ : ما لقيته.
الشيخ : ما لقيته. كان تخرج منذ سنين من الجامعة جامعة المدينة هو وأخوه محمد يا الله يا كريم كيف حالك؟ طيب.
الحلبي : ... القراءة.
الشيخ : تعرف الوقت أولا يختلف علي بعدين طباعة الكتب والملازم تصحيح البخاري مختصر البخاري لا بد من الاطلاع طبعا يشتغل فيه كثيرون لكن لا بد أمر عليهم أنت عنيت هذا.
السائل : حفظك الله يا شيخ فيه موضوع.
الشيخ : خيرا إن شاء الله.
السائل : وهو موضوع الاتجاه السلفي العام في الكويت لأن أمره في الحقيقة يهمنا جميعا.
الشيخ : كيف؟
السائل : أقول الأمر الذي اتجهوا إليه سبب لنا إشكالات كثيرة وهو أنهم الآن يكاد ... حفظك الله الآن موضوع الاتجاه السلفي في الكويت أحب أني أوضح أولا بعض الأشياء التي سمعتها وبعض الأشياء التي شاهدتها.
الشيخ : متى كنتم ولو قطعت كلامكم؟
السائل : أنا حضرت مؤتمر في أمريكا لجمعية الكتاب والسنة يرأسها الأخ محمود مراد حضرت المؤتمر الماضي والذي شهدته أن المؤتمر يكاد يكون الإخوان في الكويت من الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وبعض الشباب وكذا يكاد يسيطرون عليه على الاتجاه. والذي لاحظته أيضا في المؤتمر أنههم فيه يعرضون السلفية بصورة حزبية بحيث أنها شعار يقابل شعار الإخوان لا أنها منهج تام يراد الاقتناع به سواء كان إخوانيا من اقتنع به أو تبليغيا أو غير ذلك, فهذا الاتجاه الآن إذا استمر فيه سيقلب الدعوة إلى دعوة حزبية.
الشيخ : وهو كذلك.
السائل : وستكون دعوة إخوانية حزبية إلا أنها لها صورة سلفية.
الشيخ : نحن نسميها دعوة إخوانية مطعمة بالسلفية تطعيم.
السائل : فما أدري الشيخ ودنا لو تدخلت في مثل هذا الأمر يعني تحده لأن هذا يجني على الدعوة ككل لأنه سيكون يوما ما الإخواني مثلا أو التبليغي أو الشخص العادي في الشارع يكره السلفية لكراهته لهذا الحزب الممثل فيه وهذا سوف يضر الدعوة ككل. مثلا تجد عندهم وهذا شاهدته من بعضهم ما تجد عنده التزام بالسنة تجد عنده تخلف عن الصلوات مثلا في الجماعات أو كذا مثلا ما تجد على الإتزام في ملبسه في هيئته وهذا معناه أنهم أخذوا السلفية إذا بمنظار الشعار الذي يراد به إقامة دولة أو الحظوة بمقاعد في البرلمان أو مقاعد في الوزارة أو شيء من هذا. كنت تكلمت يا شيخ من باب عرض الموضوع مع الشيخ عبد الرحمن في المؤتمر لأنه وجه سؤال أنا كنت ألقيت محاضرة أوجه سؤال ما حكم الدخول في البرلمانات في الدول التي تحكم بغير ما أنزل الله أو تقر الشرك في أراضيها؟ فكان الجواب أن البراءة من المشركين واجبة وأن الدخول معهم في هذا معناه دخول معهم في توطيد أركان الدولة التي تقوم على هذه الهيئة واستمريت في بعض الشيء في هذا الموضوع حتى انتهى وتكلم الشيخ عبد الرحمن معي في الموضوع وغضب يعني شيئا من ذلك وقال أنا استفتيت علماء أكبر وكذا.
الشيخ : تكلم معكم في الموضوع بينك وبينه أم أمام الملأ؟
السائل : أمام ملأ خاص يعني حوالي عشرة كنا.
الشيخ : ليس بعد إلقائك الكلمة على الجمهور.
السائل : هو بعدها لكن ليس أمام الجمهور يعني كنا انصرفنا فقال قلت هذا يا شيخ عبد الرحمن هذه إخوانية ما نعرفها سلفية, قال وهل يضر أن يكون هذا من الحق الذي عند الإخوان الإخوان معناه أنه ليس معهم حق أبدا؟ إذا كان هذا عندهم من الحق فنحن نأخذ به. قلت يا شيخ الضرر من هذا أنه لن يأتي أحد بعد ذلك إخوانيا أو تبليغيا أو غيره ويمكن أن يكون سلفيا لأنه ستكون مقابلة. وهذا جر حتى في آخر المؤتمر السابق تكلم أحد إخواننا في مصر بكلمة أنه قال فيها " وكان بعض مشايخنا يقول لا يدخل الجنة إلا سلفي " بهذا الإطلاق. ما عقب الشيخ عبد الرحمن باعتباره أكبر الموجودين فاستأذنت في التعقيب وعقبت عليه وبينت بطلان هذا الإطلاق, فمن الأشياء التي بينت واستحسنها بعض الإخوة الموجودين أنه لا يدخل الجنة إلا سلفي مثلا بهذا الإطلاق أنتم الآن تمثلون السلفية بحزب معناه تقولون أنه لا يدخل الجنة إلا من كان من حزبنا أو من جماعتنا وهذا بالتعقيب أحرج بعض الموجودين.
الشيخ : الذي قال لا يدخل الجنة إلا سلفي من جماعة الكويت؟
السائل : لا هذا أحد الإخوان المصريين قال وكان بعض مشايخنا.
الشيخ : يعني؟
السائل : لا أدري يعني بعض المشايخ يقول لا يدخل الجنة.
الشيخ : الذي انحرج ممن هم؟
السائل : انحرج لما قلت إن الدعوة السلفية الآن.
الشيخ : لا أقول مم انحرج ممن؟ من أي جماعة من أي الأقوام الذي انحرج؟
الحلبي : من الذين أصابهم الحرج؟
السائل : الكويتيون هم الذين أصابهم الحرج الأخ المصري قام وشكرني أمام الملأ وقال هذا كلام حق أنا ما قصدت يعني العبارة بالجميع, فالشاهد يا شيخ أن أريد هذه قضية مهمة أريد أنه منك التدخل فيها لئلا تنضر الدعوة ككل لأنهم حولوها الآن كما تعلم الآن كونوا " دار التراث " وصار لهم مجلة أو جريدة تصدر باسمهم وصار فيها مقالات تدعو إلى الحزبية ونحو ذلك, فمثلك حفظك الله يطلب منك التدخل في هذا الموضوع لئلا تنضر الدعوة ككل نريد تعليق من الشيخ.
الحلبي : حتى عندنا هنا لا يخفاكم آثار ذلك.
السائل : نريد تعليق من الشيخ على الموضوع بالنسبة للاتجاه في الكويت حتى نفهم الصورة.
الشيخ : نحن على كل حال دعوتنا دائما كنا نقول منذ سنين طويلة من مزية الدعوة السلفية أنها تجمع الأحزاب كلها ولا يجمعها حزب واحد لأنها دعوة عامة لا تنتمي إلى شخص ولا إلى جماعة واحدة وإنما هي تجمع المسلمين جميعا على أساس من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسنة الصحيحة. نحن نقول هذا من زمن بعيد جدا ولا شك أن الانحراف الذي قد يصيب بعض الجماعات له سببان اثنان في اعتقادي, السبب الأول: وهو الأهم نفسي للوصول إلى مآرب يعني أغراض دنيوية محضة, والشيء الآخر: قد يكون يعني بسبب ضعف الشخص في العلم أي في الكتاب والسنة وفي طريقة الدعوة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ونحن كنا نرى منذ عشرات السنين أن بعضا أو أفرادا من الإخوان المسلمين كان عندهم استعداد لتقبل الدعوة السلفية على أنها يعني فكرة وعقيدة يعني ليس مكلفا المعتقد لها بأن يكون داعيا إليها فهو يكون سلفيا في شخصه فقط وليس بالنسبة للمجتمع الذي هو يحياه ويعيش فيه, ولذلك فهم في الحقيقة كما لمست ذلك منذ عشرات السنين الذين يدعون بألسنتهم إلى محاربة الذين يقولون بفصل الدين عن الدولة فهم واقعون في هذا الفصل من حيث يشعرون أو لا يشعرون, لأنهم أنا أتكلم بطبيعة الحال عن الإخوان المسلمين ثم من حذا حذوهم وقلدهم في دعوتهم السياسية مع شيء من الخلط لهذه الدعوة بالدعوة السلفية ولذلك فنحن من زمن بعيد وبخاصة في هذه الآونة القائمة الآن ولعلك عرفت ذلك أنه هنا الشعب معرض الآن لما يسمون بالانتخابات لعلك سمعت هذا؟ فمن مواضيع الساعة كثرة السؤال عن رأيي في الانتخاب أو ترشيح المسلم بنفسه أن يكون منتخبا. فأنا أجيب منذ القديم أجيب بهذا الجواب ولا أزال مقتنعا به فأقول نحن لا ننصح أحدا من المسلمين أن يكون نائبا في البرلمانات هذه لما هو معلوم من أنها لا تحكم بما أنزل الله كمبدأ عام ثم بصورة خاصة أنهم يحلفون أيمانا غير شرعية على تأييد شخصيات أو نظام غير إسلامي.
وأنا أعرف من كثير ممن يتبنى الدعوة السلفية بأنه يرى أنه لا مانع من دخول هذه البرلمانات وكأنه يتبنى القاعدة التي هي ليست قاعدة إسلامية وهي التي تقول بأن الغاية تبرر الوسيلة, فهو يرى أن هذا الدخول وإن كان محاطا بالتعرض لكثير من المخالفات الشرعية لكن هذا الدخول لا بد منه زعموا لأنه بذلك يمكن تطوير الحياة البرلمانية. فأنا حينما أسأل أقول لا أنصح مسلما أبدا أن يرشح نفسه ليكون نائبا في برلمان من هذه البرلمانات لأنه بدل أن يصلح سيفسد هو من قبل الجمهور الذي هو يحياه ويعيشه ولا يستطيع أن يقف أمامه لأن التيار أقوى منه, لكن من جانب آخر أقول بأنه إذا نزل بعض المسلمين من الذين لم يقبلوا هذه النصيحة أنزلوا قوائم ببعض المرشحين من الإسلاميين فأنا أرى أنه لا مانع من انتخابهم واختيارهم من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى لكن لا نريد أن يكون هؤلاء كبش الفداء أن يعرضوا أنفسهم للفتنة وبخاصة أنهم أو أعني بعضهم قد جربوا الحياة البرلمانية سنين طويلة قديما عندنا في سورية مثل الدكتور السباعي لعلك سمعت به ومحمد المبارك وأمثالهم وهنا أيضا حتى حزب التحرير تورط سنة من السنين رشح بعض أفراد حزبه ثم لم يتمكنوا من أن يصلحوا شيئا, كذلك نفس المصيبة وقعت في إخواننا في الكويت. ونحن بلا شك لنا كلمات في هذا الصدد مبعثرة في كثير من البلاد وأذكر أنه هناك شريطا كان وجه إلي مثل هذا السؤال وأنا في المدينة المنورة في بعض عمراتي التي كنت أعتمرها إلى عهد قريب. ولذلك فنحن نخالف هذا الاتجاه تمام المخالفة لأنه أولا لا يمكن الجمع بينه وبين الدعوة السلفية عمليا وثانيا لأنه ستكون نتيجة كما أشرت أنت آنفا إلى أن تصبح الدعوة السلفية دعوة حزبية مقوقعة على نفسها محصورة ببعض الأفراد, وسوف تستغل أعتقد من ناحيتين سوف ... حكومات من الرؤوس لتحتوي هؤلاء الأفراد باسم أنه هدول جماعة سلفيين. ثم هم أنفسهم إلا من عصم الله وقليل ما هم سيستغلون مناصبهم للوصول إلى مآرب شخصية إلى وظائف عالية ونحو ذلك وكما يقال بهذه المناسبة والتاريخ يعيد نفسه فهؤلاء الإخوان المسلمون مضى عليهم نحو نصف قرن من الزمان وهم يتخبطون في السياسة ثم لا شيء وراء هذه السياسة لا علم ولا تربية أخلاقية و لاشيء, بل كما نقول نحن في سورية على التعبير السوري مكانك راوح يعني فيه حركة ولكن ما فيه تقدم نظام عسكري عندنا الضابط يقول للجنود مكانك راوح يرفعوا رجليهم لا يتقدمون ولا يتأخرون. فهكذا إن لم نقل بأنها في تأخر لأن الانتماء الحزبي من مفاسده إيقاع الحزبيين في الغرور والعجب بالدعوة فينصرفون بسبب ذلك عن العمل الحقيقي بالإسلام وللإسلام لهذا نحن ما نرى أبدا هذا الاتجاه الذي توجه إليه بعض إخواننا السلفيين هناك في الكويت. ولعلك شعرت بأن هناك جماعات كثيرة من إخواننا ما يرضون عن هذا الاتجاه ولذلك فأنا أعتقد والله أعلم وهذا لا يمنعنا من أن يعمل كل منا استطاعته في الدعوة إلى المنهج السلفي العلمي الصحيح والتربوي وأن اتخاذ ذلك حزبا هو ليس من الدعوة السلفية في شيء. لكني أقول آسفا أننا نحن تأخر بنا السن والعمر فلم يعد باستطاعتنا أن نصول ونجول وأن نزور البلاد التي هي بحاجة إلى أن نزورها وإلى أن نحاضر فيها وأنا كنت ذهبت إلى الكويت مرة أو أكثر من مرة ولعله بلغك ذلك ولكن لم يكونوا يومئذ قد ظهر هذا الاتجاه الذي أصبح الآن جليا وإن كنت أتمثل يومئذ بقول الشاعر العربي القديم " أرى خلل الرماد وميض نار *** ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار من عودين تذكى *** وإن الحرب أولها كلام "
وكنت يومئذ أتكلم بما يناسب الحال وأتكلم مع الإخوان المسلمين وأنا في سورية بأن الدعوة يجب أن تكون بالكتاب والسنة بحيث تشمل العالم الإسلامي بأجمعه ولا ينحاز إلى طائفة دون أخرى. غرضي أن أقول الآن جاء دور الشباب من أمثالكم وأن تكونوا يعني خلفا لنا من بعدنا فتحملون راية الدعوة إن شاء الله صحيحة سليمة قوية كما عرفتموها لا حزبية فيها ولا عصبية جاهلية هذا أملنا فيكم ونحن بقدر ما نستطيع نعمل إن شاء الله ونتكلم مع كل من رأينا منه شيئا فهو بحاجة إلى توجيه وإلى نصيحة تفضل.
أبو ليلى : الله يجزيك الخير يا شيخ.
الحلبي : جزاك الله خيرا شيخ شيخنا قرأت الضعيفة الثالثة أو الرابعة عند ذكر شرح حديث ( لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ) فذكرت أنك تكلمت في هذا الحديث في التعليق على رسالة " كلمة سواء " وكأن " كلمة سواء " فيما سمعت منك لها علاقة في ذكر الجماعات.
الشيخ : هي حزبية هي والظاهر كاتبها من الإخوان المسلمين.
الحلبي : فتعليقكم عليها ألا ترى فائدة من نشره بالذات هذه الآونة.
الشيخ : يمكن يكون كذلك شوف لي إياها هي رسالة صغيرة مطبوعة وأنا كاتب عليها تعليقات إن شاء الله نبحث عنها ونعيد النظر فيها يظهر الآن آن الأوان لنشرها (( ولكل أجل كتاب )) .
أبو ليلى : الله يقويك يا شيخ.
السائل : الآن حفظك الله ذكرت عن الدخول في البرلمانات بعبارة قلت حفظك الله أنا لا أنصح فهل يفهم من هذا الجواز؟
الشيخ : لا, أنا لا أجيز لأن الدين النصيحة هذا لا ينافي أنا لا أجيز لمسلم لكن قصدي من كلمة لا أنصح أنني لا أستطيع أن أفرض رأيي على أحد هذا أسلوبي في المحادثة. لا أستطيع أن أفرض على إنسان لكن أبدي له رأيي وأبدي له نصيحتي. وأقول يعني أنا شخصيا الآن بما عندي من اعتقاد مستحيل إذا ربنا عصمنا وحفظنا أن أرشح لو كان لي شعبا يعني يرشحني ونحن منبوذون معروفون عندهم مستحيل أن أقبل مثل هذا الأمر لأن الحقيقة أن يكفينا بلاش كلام كثير قول الرسول عليه السلام ( ومن أتى باب السلطان افتتن ) فهذا هو من أبواب السلطان الذي فيه فتنة كبيرة. والشاهد يعني الواقع أكبر شاهد على ذلك فأنا لا أجيز أبدا للمسلم أن ينتسب إلى البرلمان لكن قد يقول إيش دليلك؟ بلف وأدور وأصول إلى آخره لكن كثير من الناس بدهم قال الله قال رسول الله لا يجوز دخول البرلمانات, نحن نقول لهم في كثير من المناسبات يا أخي العلم كله ليس بهذا الوضوح فيه هناك اجتهاد واستنباط (( لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) هو خاص بأهل العلم. قصدي من كلمتي السابقة هو هذا إن شاء الله.

مواضيع متعلقة