الكلام على مسألة طاعة الأمير في السفر . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على مسألة طاعة الأمير في السفر .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا أبو إسلام يسأل سؤال ويوخذ الجواب وهو عن الصلاة بالسفر .

الشيخ : أي نعم ، بالنسبة للسفر ،

السائل: نعم السفر و

الشيخ: أنتم جمع إن شاء الله ؟

السائل : نعم رحلة باص طلاب علم كلهم إن شاء الله .

الشيخ : في باص ؟

السائل: نعم. الطاعة

الشيخ: في ظني حيكون من باب التحصيل الحاصل مع وجودك معهم ، أن يؤمروا عليهم أميرًا ؛ لأن الأمير موجود - يضحك رحمه الله - لكن الذي يحتاج إلى تنبيه في الحقيقة هو ، إنه هذه الإمارة مؤقتة أولًا وثانيًا لا يشترط فيها ما يشترط في الإمارة الكبرى والولاية العظمى ، يعني لا ينبغي أن يؤخذ العهد والميثاق على المأمورين بأنه يجب عليهم أن يطيعوا أميرهم في المنشط والمكره ، وفي إيش ؟ الميسر والمعسر ، لا ، ليس هذا بشرط إلا في الولاية الكبرى ، لكن هذا من باب تنظيم الرحلة وبخاصة إذا كانت إلى بيت الله الحرام ، فلا بد من تأمير أحدهم ، إذا لم يكن ثمة أمير لقوله عليه السلام: ( إذا سافر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ) وهذا بلا شك أمر من كمال الإسلام ؛ لأن الإسلام يرفض الفوضى حتى في هذه المعاشرة المنتهية القصيرة الأمر ، وهي سفرة طريق هذا ما ألفت النظر إليه ، إنه يجب أن يكون هناك أمير يُنظم رحلتهم ، يأمرهم حيث يرى النزول فالنزول ويأمرهم بالانطلاق ، حيث يرى أن الانطلاق هو خير لهم ، وهكذا فهو منظم شئونهم ، فعليهم في حدود هذه المصلحة ، أن يتجاوبوا مع ذلك الأمير ، ناحية أخرى تتعلق بشخص الأمير ، وإن كان هذا أيضًا أرجوا أن يكون من باب تحصيل الحاصل ، وهو أن يستشيرهم وأن لا ينفرد بالرأي عنهم ودونهم وإنما كما قال تعالى : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) فهو يستشيرهم ثم ينفذ ما انتهى إليه رأيه ، وعلى الآخرين إطاعته

مواضيع متعلقة