التفريق بين خبر الآحاد والمتواتر في إثبات العقيدة بدعة خلفية. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
التفريق بين خبر الآحاد والمتواتر في إثبات العقيدة بدعة خلفية.
A-
A=
A+
الشيخ : وهنا يظهر لكم أخيرا ولعلنا نكتفي بهذا يظهر لكم أخيرا أهمية ما سبق من المقدمة أنه لا يكفي أن نستقل في فهم الكتاب بالسنة فقط بل لابد أن نضم إلى ذلك على منهج السلف الصالح الآن نحن نعلم أن السلف الصالح تفرقوا في البلاد في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيما بعده أكثر وأكثر بل نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث رسلا من طرفه إلى القبائل العربية يدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له إلى الصلاة إلى الصيام إلى الإسلام لا بد أنكم تذكرون معي إرسال الرسول معاذا إلى اليمن وإرسال علي إلى اليمن وإرسال أبي موسى الأشعري إلى اليمن وإرسال دحية الكلبي إلى هرقل رئيس الروم وعظيم الروم وإرسالات عديدة وعديدة منها لما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص الثقفي أرسله إلى بني ثقيف قبيلته فقال له عليه الصلاة والسلام ( أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا ) إذا أرسله وحده قال له ( أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا ) هذه سنة الرسول عليه السلام وهذا هو تطبيق السلف الصالح فحينما ذهب معاذ إلى اليمن وذهب الآخرون كذلك طيب هل هؤلاء حينما كانوا يقولون قال رسول الله كذا أمر رسول الله كذا هل كان خبرهم على هذا الاصطلاح البدعي خبر آحاد أم خبر تواتر؟
الحاضرون : خبر آحاد
الشيخ : خبر آحاد.

مواضيع متعلقة