ما حكم إستعمال اسبيرتوا ا للمسلمين ( للتداوى وغيره ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم إستعمال اسبيرتوا ا للمسلمين ( للتداوى وغيره ) ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أي وهذا بيجرني إلى توضيح المسألة، لا يجوز وجود إسبيترو مكثف أو محلول في بلاد الإسلام بكافة فضلا عن بيت مسلم بخاصة لا يجوز هذا لأنه كما نعلم جميعا أن الإسلام حرم أشياء لذاتها وحرم أشياء أخرى من باب سد الذريعة فهو يحرم على المسلم أن يبيع العنب لمن يعصره خمرا من باب (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) ولذلك صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن في الخمرة عشرة والتسعة كلهم ليس فيهم شارب إلا الأول لكن هالتسعة لولاهم ما وجد الأول، العاصر والمعتصر والساقي والبائع والشاري والحامل و المحمولة إليه إلى آخر الحديث، فلذلك وجود الإسبيترو لمعالجة في البيت لا يجوز لأنك حينما تشتري اسبيترو الكحول تشتري
السائل : خمرا
الشيخ : خمرا، فلا يجوز شراء الخمر للمعالجة للتداوي وبخاصة بعد قوله عليه السلام وقد سئل عن التداوي بالخمر فقال عليه السلام ( إنها داء وليست بدواء ) إنها داء وليست بدواء، هذا يقوله عليه السلام في أم الخبائث فماذا يقال عن أم أم الخبائث
السائل : والحكم واحد بالنسبة إلى إسبيتروا بنسبة قليلة في الأدوية مثل ... دواء السعال
الشيخ : الأدوية إما أن تكون صناعة خارج البلد فيجوز إستعمالها ما لم تكن مسكرة أي الكثير منها
السائل : أيوه
الشيخ : أما تركيبها في البلد فهذا يتطلب إما عصر الخمر أو عصر الكحول وهذا قلنا أنه لا يجوز

مواضيع متعلقة