كلمة حول العلاج بالحمية . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلمة حول العلاج بالحمية .
A-
A=
A+
سائل آخر : كيف نعرف أن هذا عنده انفصام في الشخصية و لا عنده مس ... راكبه جني ؟

سائل آخر : الأعراض أولا إلي معه مس الألم يتنقل فيه مرة يشكي من رأسه و مرة يشكي من بطنه , بيصير يشكي من ظهره , بيصير يشكي من رجليه و هذا بسبب حركات الجني في الجسم .

سائل آخر : نعم .

سائل آخر : مرة قرأت على مصاب ... الجني بجسمه ... أضرب على صدره أتتبعه بيدي هذه واحدة . ثانيا يرى في المنام أحلام مفزعة حيايا في الغالب تهاجمه هذا دائما و يرى أشباح تطارده الغالب الذي يرى هذه الأشياء فيه شيء . حتى واحد جاءني و قال لي انا رأيت في المنام أفعى تطاردني فلدغتني من رجلي فلما كشفت عليه وجدت ... .

الشيخ : دكتور قلت لك آنفا هذا علاجه عندي لي تجربة وقعت هناك في دمشق هذا علاجه الصيام الطبي , صيام أربعين يوما على الماء فقط هذا طبعا لا يؤمن الطب المعاصر اليوم بهذا العلاج كنظام طبي أكثرهم لا يؤمنون به , بعضهم آمنوا به التجربة وقعت لأحد معارفنا هناك في دمشق و الذي كان له فضل التبرع بمقر لإلقاء دروسي هناك , كان بنى بنيانا جعل الطابق الأرضي وقفا مؤقتا لإلقاء دروسي في هذا المكان و لم يرفع البنيان إلا الأعمدة فقط هذا الرجل أصيب بنحو ما ذكرت تماما كان يكون بين أهله و هو حديثه عذب و مزوح و دعوب و و من أحسن ما يكون طفرة تراه تحول إلى مجنون فلا يدع شيئا حوله إلا و يكسره يخرج عن طوره تماما تعالج في مستشفى ابن نفيس عندنا خارج دمشق قريبا منها ثم ذهب إلى الجامعة الأمريكية في بيروت يتعالج هناك بالصدمات الكهربائية فما أفاد شيئا بعد تجربتي التي أحدثتها في دمشق بل في سورية بناءً على اقتناعي من قراءتي لكتاب اسمه تطبيب الصوم لأحد النمساويين ألفه طبعا باللغة الأجنبية ثم ترجمها إلى اللغة العربية قسيس ماروني لما قرأت هذا الكتاب اقتنعت بتجاربه التي حكاها و كنت أنا لا أشكو شيئا مزعجا كثيرا و لكن لا يخلو عن كونه مرضا كنت أشكو من وضع غير طبيعي هنا في صدري ثم في بطني لي طبيب كما يقال اليوم طبيب العائلة خارج دمشق في قرية دوما تبعد عن دمشق قرابة خمسة عشر كيلو مترا فكنت أتردد عليه عندي دراجة نارية يومئذ قبل أن أستعمل السيارة أو تيسر لي سيارة كنت أركب و أقطع المسافة ذهابا و إيابا يعالجني فيعطيني كما تعلم روشيتة و أطبقها أسبوع وقل لي راجعني كان يقول لي في معك هنا ثلاثة مراكز فيها يعني شيء من المرض لما أستعمل العلاج أرجع إليه فيقول لي هاه شفي مركز باقي اثنين يجدد لي الراشيتة مرة ثانية ثم كما تعلم من أكثر المرضى و أنا منهم يومئذ أكلّ و أمل خاصة هو بعيد عن البلد . أترك المعالجة تروح سنة سنتين يعود الشكوى نفسها لما قرأت الكتاب اقتنعت تماما أن هذا العلاج يعالج كثيرا من الأمراض التي استعصت على الأطباء و يذكر حوادث عديدة جدّا صمت و في عندي الحمد لله يعني كما قال تعالى: (( و إذا عزمت فتوكل على الله )) خلاص بدي أصوم أربعين يوم لا يدخل جوفي شيء إطلاقا حسب وصف الكتاب إلا الماء الصافي و مع ذلك كنت نشيطا و كان من عادتي كل شهر أسافر من دمشق طبعا بالسيارات و بالباصات الكبيرة إلى حلب و إلى اللاذقية و بينهما إدلب في سبيل الدعوة الحمد لله فما غيرت عادتي يمكن في اليوم الثاني و العشرين أو الثالث و العشرين سافرت على الباص من دمشق إلى حمص هناك كراج بينزل و بيركّب زبائن جدد حتى يوصل إلى حلب أنزل بعض الركاب و قال بعد نصف ساعة ننتقل نسافر نتابع الطريق فلا يتأخر أحد في هذه النصف ساعة نزلت من الباص سبحان الله لأول مرة أمتحن بعد الإمساك عن كل ملذات الطعام و الشراب حوالي الكراج مقالي الفلافل و الكبدة و نحو ذلك يعني فوجئت بدخول الرائحة في أنفي أكاد أنفجر الله أكبر أما لما كنت في الدار كانت حياتي طبيعية جدّا فعلّلت نفسي بالقصدرة مراوحة ذهابا و إيابا بس أشبع بإيش ؟ بالروائح . قضيت النصف الساعة بصورة عجيبة جدّا من مجاهدة النفس ومشينا و ألقيت محاضراتي و دروسي يومين ثلاثة هناك في حلب ثم يمّمت شطر إدلب هناك يوجد شباب مثقف جدّا كانوا يدرسون في الجامعة السورية في دمشق منهم من كانوا يدرسون الطب شافوني متغير و لا كتغير أبو يحيى كل يوم كنت أنزّل من وزني نصف كيلو بهالعشرين يوم نزلت نحو عشرة بل و أكثر شافوني متغير خير إن شاء الله ذكرت لهم ما أنا في صدده من التطبب بالجوع و هذا هو التعبير الصحيح ليس بالصيام لأنه متى شئت أن أشرب أشرب و أنني مصمم و مستمر لأنفّذ الروشيتة الطبية في هذا الكتاب أربعين يوما قالوا إياك ! خير ؟ قالوا أطباؤنا بيقولوا لا يمكن الإنسان أن يصبر عن الطعام و الشراب أكثر من ثلاثين يوما نعم

السائل: ... ثلاثاة أشهر...

الشيخ: لا بالنسبة للكتاب تبعي أربعين يوما أما هدول الشباب هدول بس ثلاثين يوما المهم و الله أنا شاعر بأن طاقتي طبيعية جدّا و ما تغير منّي شيء سوى هالشهوة هذه و أنا ماضي إن شاء الله حذروني و ما باليت بهم لأنه هذا اللي مؤلف الكتاب و عامل تجارب بالعشرات إن لم نقل المئات و ماني شاعر بشيء يزعجني كما يقولون بلا طول سيرة. كمّلت المشوار أربعين يوما ما دخل جوفي إلا قليل من الطعام الشاهد مو هون لكن تمام القصة في الواحد أربعين رجعت إلى طبيب العائلة في دومة ركبت الدراجة النارية.

سائل آخر : معذرة على المقاطعة دخل في جوفك طعام أو لم يدخل ؟

الشيخ : أقول ما دخل جوفي أي شيء و لا شراب و لا شاي و لا أي شيء إلا الماء الصافي هذا ... .

سائل آخر : أربعين يوما !

الشيخ : هذا بس . نحن نحكيها الآن منشان تجربة الشخص هذا و أنا أعتقد أنها ستكون ناجحة إن شاء الله . رحت لعند الطبيب طبيب العائلة أربعين يوم يعني نازل عشرين كيلو جسمي متغير , خير إن شاء الله ؟ قلت له تفضل افحص لأول بيقول كل الأماكن مرابط القلب ما في شيء إطلاقا ! التلبكات التي كنت أشكو منها قال لي أحسن بكثير بس باقي بقايا و فعلا كنت أنا أشعر بالرغم من هذا أنه لا يزال فيه أشياء . الشيء الذي أريد أن أذكّر فيه الإخوان كعلاج ملموس فائدته أربعين يوم ما دخل جوفي طعام و لا شراب إلا قطرات من ماء لأننا كلنا نعلم بالتجربة أن الإنسان كلما ازداد طعاما ازداد شرابا و العكس بالعكس تماما ما بيأكل ما في حاجة لشربنا الماء و لذلك كان شرابي من الماء قليل جدا مع ذلك لما أخرج يطلع هناك فضلات هنا الشاهد مؤلف الكتاب يفسر في الموضوع و يعلله بأنه كثير من الأمراض التي يصاب بها الناس سببها تراكم فضلات الطعام على جدران الأمعاء و المعدة و نحو ذلك فحينما يجوّع نفسه و يقتصر على الماء بتصير الجدران إيش ؟ تنظف . فبترجع الأمعاء طبيعية جدا لما بيرجع للطعام بيصير الطعام بيوزع الغذاء النافع و بيتركب منه الدم و بيأخذ مجراه طبيعي و إلى آخره . فأنا فعلا كنت أشوف فضلات كلما تأخر الزمن كلما قلت فأتسائل من أين هذه الفضلات يا جماعة و أنا ما عم آكل و لا أشرب الجواب في الكتاب الرواسب التي ترسبت مع الأيام عم تتحلل و تخرج هذا سبب كون هذا التجويع علاج ناجح و نافع المهم بعد شهرين أظن أو ثلاثة أيضا التلبكات ما عاد شعرت فيها إطلاقا الشاهد بقى يأتي كل ما واحد شكاني قضية أقول له يا أخي جرب حالك بالصيام صاحب الدار التي كنا نلقي فيها الدرس يصرع كما ذكرت لكم جالس بين أهله تجيه النوبة هذه و يكسّر كل شيء و تعالج في مستشفى ابن نفيس و الجامعة الأمريكية و بدون فائدة قلت له يا أبو سليمان هو اسمه يا أبو سليمان جربت كل شيء شو بيمنعك تجرب حالك تجوع حالك قال لي و الله ما في عندي مانع صام ستة أيام ما قدر يصبر صوم الألباني يكمل أربعين يوم لكن الذي شجعه أنه يفطر وجد فيه فائدة وجد فيه فائدة صام ستة أيام أعاد الكرة كل مرة يتشجع و يصوم أكثر و أكثر و هذا وجه الضيف الرجل شوفي آخر صوم صامه أظنه بلغ نحو الثلاثين اثنين و ثلاثين يوم و ما شاف هذا الصرع إطلاقا .

سائل آخر : شيخنا هذا تلميذك !

الشيخ : الشاهد مو هون , الشاهد يأتي هذا الشاهد كويس جدّا و هو المناسب لحالة الرجل الذي أنت أشرت إليه هذا نكتي صاحبنا في يوم من الأيام بيزروه صديق له يشكو من مرض أمه حيث أصبحت طريحة الفراش و ليس هناك من يعالجها إلا ابنتان لها و هما ممرضتان في مستشفى شو كانوا يسموه تبع الجامعة الي صار المستشفى الوطني أي نعم ممرضتان ملّتا معالجتهما لمن ؟ لأمّهما و الأم طريحة الفراش صار لها أسابيع , شهور , و الله ما عاد أذكر التفاصيل شو بيقول له صاحبنا ؟ صوموها صوموها . الصديق اللي هو ابن العجوز هو شو نصومها راح تموت هي من قلة الطعام و الشراب و البروك و إلى آخره بيقول له حاجة أنتم مالكم مصدقين يعني تموت و تخلصوا منها , بتقول بتموت ! جيبولها طاولة و حطولها إبريق وكاسة قال بتصيح و بتعيّط , خليها تصيح و تعيّط شو بيهمك أنت ما راح تموت نحن مجربين و كتاب و رجل إلى آخره و الله فعلا حطّو الطّاولة و إبريق ماء و كاسة ماء و العجوز تصيح جوعانة جيبولي طعام ما أحد يرد عليها ست سبعة أيام بدأت تعالج نفسها و تروح تقضي حاجتها و من أحسن ما يكون و شفيت . و تجارب من هذا القبيل آخرها الشيخ كفتارو تسمعه فيه

مواضيع متعلقة