تكلم الشيخ الألباني عن المرض الذي أصاب يده وما اتخذه من أسباب لعلاجه.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكلم الشيخ الألباني عن المرض الذي أصاب يده وما اتخذه من أسباب لعلاجه.؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... صدر كتاب الدليل على أن السلفية بدعة ... لكن بأسلوب أعطل .

الشيخ : تعدد الأسباب والموت واحد .

الحلبي : اه والله .

الشيخ : أي نعم ، الجماعة تجار بلعبوا على الحبلين ؛ كيف حالك يا أبو ليلى ؟

أبو ليلى: الله يبارك فيك الحمد لله .

الحلبي : كيف أستاذنا اليوم ؟

الشيخ : والله يا أخي كما كنت من قبل ؛ لأن دخولي المستشفى كان توطئه للمعالجة وهي إجراء فحوص بالدم وغيره فخرجنا أمس وأخذنا بعض العلاجات ولم نستعمل للآن شيئا منها ؛ لكن الشيء اللي ما يسر هو تضارب آراء الأطباء من جهة ، ومن جهة ثانية كنت أتصور أنه سيكون هناك مجلس من مجموعة من مختلفي الاختصاصات في الطب بدرسوا هذه النتائج والفحوصات الطبية وبكون رأي جماعي ، لم يكن شيء من ذلك من جهة ، ومن جهة أخرى الآراء متضاربة في تحديد نوعية العلاج ؛ النقطة الهامة يلي فهمته من أخينا الدكتور عصام الساكت مما ينبغي إجراء الفحص حوله هو الدم الذي أجرينا عليه فحوص في بنك الدم عديدة وكان كل مرة ينزل الدم عن مستواه السابق إلى ما دونه مع تعاطي الأدوية التي يصفونها والتي يفترض من وراء استعمالها إن الدم يرتفع نسبته ولا ينخفض فكانت النتيجة بالعكس ، واستمر الدم في النزول في الفحص الأول من النزول كان إحدى عشرة وكذا ووصفت لنا بعض العلاجات بعد قرابة ثلاث أسابيع جرى الفحص الثاني للدم وإذا به نزل لعشرة وسبعة بالعشرة واستمررت على العلاج والفحص الثالث كانت النتيجة لفحص الدم عشرة وخمسة بفارق اثنين ؛ وسبحان الله الفحص الثالث كان اقتراحي أنا وليس باقتراح الطبيب اللي هو المشرف هناك في بنك الدم ولا باقتراح أخونا المخلص عصام الساكت بل هو كان رأيه لما طلع الفحص الثاني عشرة وسبعة معناه نزل الدم عوض ما يصعد إذا في شيء في الداخل يمنع هضم العلاجات ولا تظهر آثاره في الدم ؛ فإذا نحن لازم نعمل فحص عام وذلك في المستشفى الإسلامي ؛ فسبحان الله خطر في بالي قلت للدكتور عصام يا دكتور أنا عندي رأي ، أنا لي هنا أسبوعين من بعد الفحص الأول ، بستعمل الإبر والأدوية التي وصفتها لي فأنا في ظني من المحتمل أنه ما يكون ظهر أثر هذا العلاج في بدني ولو تريثنا قليلا عن الذهاب إلى المستشفى الإسلامي لنشوف نتيجة الأدوية التي نأخذها ؛ فكان قوله عجبا مرضيا قال والله يا شيخ نحن نتعلم منك كمان ما هو من اختصاصنا يعني قال هذا نعم الرأي ، وهكذا كان ؛ فصبرنا أسبوعين آخرين ، فحصنا الدم الثالث طلع عشرة وخمسة ؛ إذا لا بد من الذهاب إلى المستشفى الإسلامي ، ذهبنا إلى المستشفى ، في المستشفى امرأة متدينة طويلة عراقية مختصة بمعالجة النساء ، الظاهر أن أخونا عصام لثقته بها ارتأى أن تتولى هي فحص الدم في مكان معين بسموه فحص الدم من النخاع الشوكي ، وإلا فحص الدم هناك في بنك الدم ، وأيضا في نفس البنك الإسلامي أشكالا وألوانا ؛ لكن هذا الفحص النخاعي الشوكي الظاهر يحتاج إلى شخص متخصص بدقة فهو رأى أن هذه المرأة هي التي تصلح لهذا الفحص ، وفعلا جاءت هذه المخلوقة يبدو والله أعلم وهي ما أظن أن هناك شيء يحملها على الكذب إنه هي قرأت شيء من كتبي واستفادت ويعني لها ثقة بالإضافة إلى ذلك لا بد الدكتور عصام أن يكون مفهمها شيء ، وسبحان الله امرأة حقيقة أسلوبها بالنسبة للمرضى أجمل أسلوب وأحسن أسلوب يعني لسان عذب يعني المريض ينسى همه من اهتمامها بالمريض .

الحلبي : ( إن من البيان لسحرا ) .

الشيخ : نعم ، ( إن من البيان لسحرا ) ، صدق رسول الله ؛ المهم سطحوني على السرير وحطوا لي مخدة تقريبا بين سلسلة الظهر أو منتصف الظهر وأكتافي صار رأسي لتحت وبرز صدري ما أدري ماذا فعلت ، لكن واضح أنها سلطت إبرة في مكان معين وسحبت الظاهر دم من النخاع الشوكي والهدف معرفة عدم تجاوب الجسد مع الأدوية هذه ، النكتة وين مع أن المرأة الدكتور عصام هو الذي أثنى عليها وهو الذي تولى الاقتراح بأنه هي تتولى معالجتي مع أنه أنا رجل وهي امرأة وهو بعرف رأيي بالموضوع حتى من النكت التي وقعت مر دكتور بكون قريب لزوجتي شافها كانت واقفة عند الباب قال لها خير قالت زوجي هنا ، دخل علي وقال لا بأس عليك وكذا من الكلمات الطيبة ، شاف القائمة يلي يعلقوها على السرير وإذا وقع بصره أن الطبيبة فلانة أنسيت والله اسمها قال عجيب كيف هذه امرأة متدينة ما بتعالج الرجال ، ... ، طبعا كان تساؤله في محله فأنا ما عندي جواب بطبيعة الحال ، قلت له الظاهر لكوني عجوز ، ... ؛ المهم كان في اهتمام بالغ من هذه الإنسانة ؛ لكن الشاهد وين وصفت لي نوع من الإبر تشبه سائل الدم أحمر وبعض الحبيبات الصغيرة ، وهذا النوع من الابر يشبه الإبر التي كنت آخذها بالمرات السابقة في الفحص الأول والثاني والثالث للدم ، قبل ما تعطينا هالإبر كان الظاهر في حديث بينها وبين الدكتور عصام فذكر لي الدكتور عصام إنه هو لا يرى الاستمرار في تلك الأدوية الإبر الحمراء يعني ، وإذا هذه المرأة الطبيبة توصف لي خلاف ما يريد عصام فقلت له صراحة يا دكتور عصام قلت له الحقيقة أنا صار عندي قناعة أن الأطباء مختلفين مثل المشايخ ، المريض بضيعوا بينهم ، البارحة بعد العصر كنا موعودين منذ الصباح إنه يجي دكتور متخصص في أمراض الأعصاب وما اجا الدكتور إلا قريب المغرب ، كان المفروض يحضر صباحا لأنها انتهت الفحوص كلها لكن هذا الرجل وقد أخبرتني الدكتورة أنه قال سيأتي بعد ساعة وراحت الساعة والساعتين وخمسة وقريب عشرة ولم يأت إلا قريب المساء ، الشاهد بعثوا شخص كطرف لهذا الدكتور مهيئ فأخذ يسألني أسئلة الحقيقة تسر السامع لأنها تدل على إهتمام بالغ لمحاولة كشف سبب هذا المرض يلي في هذا الإنسان ، في هذه الأثناء سأل شو كان نتيجة فحص دكتور الدم ؟ قلنا له أعطتنا هذين العلاجين الإبر والحبيبات ، ما أعجبه ، هنا الشاهد فيلتقي رأيه مع رأي الدكتور عصام لأنه وهذه كمان مشكلة ، فاتني أن أقولها الفحص الثالث في بنك الدم يلي كانت نتيجته عشرة وخمسة ، الدكتور عصام قال لي أنا خايف أن يكون الفحوص هناك غير دقيقة وفي عندي بعض نماذج ضرب مثال قال جاءت امرأة عنده مكتوب أن فحص الدم كذا ، فحص عندنا يعني عنده جيران من الأطباء فوجد فرق كبير لذلك بدك تأتي عندي غدا إذا شئت مشان نفحص لك هناك نتأكد من نتيجة الفحص ، وكان كذلك ، ثاني يوم يتصل الدكتور وبقول لازم تكون الساعة ثمانية ثمانية وربع في المستشفى الإسلامي من أجل إجراء فحص عام ، فهمت أن فحصه كان تقريبا مثل فحص البنك ، يعني ما في مبشر بالتقدم ورحنا ، هذه الطبيبة كانت نتيجة جوابها أن الدم تبعك إثنا عشر شوفوا قديش الفرق ، إثنا عشر وكلهم بقولوا اثنا عشر ، وبهذا السن شيء كويس ، واثنا عشر وهذه الأدوية يلي وصفها الدكتور ومش متجاوبة شايف كيف فالحقيقة أخذنا البارحة أدوية وموعودين في فحص البراز ربما يطلع معهم شيء جديد مما يحملهم على تعديل هذه الوصفة الأخيرة وأنا ذهابي إلى هناك تحدثت مع الدكتور عصام طويلا سألته سؤال علمي طبي قلت له فحصكم للدم وهتمامك بهالنقطة بالذات وسيلة أم غاية ؟ فكر شوية وقال بجواب صحيح قال لا وسيلة ، قلنا له طيب شو الغاية ؟ شو رأيه كمان أجاب بجواب صحيح ، قال الغاية معرفة أولا ليه الأدوية لا تضبط ، وثانيا شو سبب الأوجاع الملازمة لك ؛ قلنا له ... لكن أنا شايف مش فاتحين سيرة هذا الجانب ، بس عم تدندنوا حول الدم وما الدم ، وهذا ذكرهم وكان من جملة المتذكرين الدكتورة فاتصلت مع طبيب مختص هو يلي جاء مبارح قبيل المغرب مختص بالأعصاب والعروق والمفاصل ونحو ذلك ، فصارت القضية يعني قصدي من هذا الكلام كله قضية ترقيع يعني شقفة شقفة يعني لم نستفد شيء من كوننا ذهبنا إلى مستشفى شبهت حالي أنه رحنا فحصنا الدم عند دكتور البساق عند دكتور ثالث وهكذا ، كل واحد يقدم رأيه واجتهاده إلى آخره ، بينما المفروض أن يكون هناك دراسة في مجلس استشاري من مختلفي الاختصاصات ؛لم نستفد شيء يعني أخذنا الأجوبة هذه كمعالجات فردية وأحكام شخصية وفوق هذا تقريبا حطينا مئة وستون دينار وزيادة على هاتين الليلتين علما بأن هذه الدكتورة من فضلها كتبت أنها لا تريد أن تأخذ شيئا وكانت قدمت ورقة لزوجتي قدمتها زوجتي بحضورها بأنها لا تريد أن تأخذ شيئا ؛ قلنا لها لا ، جزاك الله خيرا وهي أصرت وأصررت وقلنا لها يا بنت الحلال نحن ميسورين والحمد لله ولسنا بحاجة ، قالت عفوا هذا ليس قصدي هذا شكر لله على هذا التعارف ... قلنا لها جزاك الله خيرا ، وهي لما شافت أخذت الورقة وحطتها في جيبها وإذا رايحة عند المحاسب ومقدمة الورقة وفي الأخير لما قدموا لنا كشف الحساب ، الدكتورة فلانة لا شيء ؛ فالمقصود في كل التفصيل هذا أولا للعبرة وثانيا كجواب أنا ما أتعالجت أنا لساتني كما تعرفون ...

السائل : ...

الشيخ : هذا لا بد منه وهذا صحيح ؛ لأنه انكباب الإنسان على دراسته ...

السائل : يعني أيش يلي جعلك تذهب وتراجع وتفكر بالفحوصات ؟

الشيخ : الجواب جاوبناه .

السائل : على أساس الآن مسألة الذهاب يعني الان في القديمين ...

الشيخ : تبدأ القضية من عمرة رمضان لما اعتمرنا عمرة رمضان الماضية وكانت السيارة قد تعطلت معنا في الطريق وكان معي ابني هذا ومعه سيارته ، والحمد لله سحبناها بسيارته مسافة مائة وخمسين كيلو متر تقريبا .

أبو ليلى : وأنت مرة يا شيخنا سحبتنا أيضا .

الشيخ : أي نعم ، الشاهد رجعت وذراعي لأول مرة تؤلمي ألما شديدا ، يختلف الألم هذا من حيث نسبة قوته وأوقاته ، أحيانا ما بتعطلني ، أحيانا لما بدي أن أتوضأ بدي أنا أعمل هيك حتى أقدر أتمضمض وأستنشق ولا أستطيع أن أرفع يدي من هنا بدأت المعالجة المتصلة بالأوجاع ، الأوجاع يلي معي أوجاع قديمة جدا لكنها مطاقة ماشي الحال مستورة إلا أنه في الحادثة هذه ازددت وجعا وألما خاصة بالنسبة ليدي هذه ، ومشينا بقى في المعالجة إلى أن وصلنا لبنك الدم وكان سبب دخولي بنك الدم وفحص الدم إنه قد أصابني طنين في أذني وربما ارتفع الضغط معي فلما فحص الدم أول مرة طلع ثمانية عشر والوزن الطبيعي أو المقدار الطبيعي خمسة عشر أو أربعة عشر فيومئذ أخذوا مني لتر من الدم وماشي بقى الأمور ، شعرنا لحاجة لفحص الدم من جديد وإذ نفاجئ بأنه نازلة لإحدى عشر وهكذا فمن هناك من سفرة العمرة في رمضان وتوجع يدي وذراعي بدأ الدخول في المعالجة .

الحلبي : في السفر كان من الصعب تحريك يدك .

الشيخ : أنا بقول لا أستطيع أن أتوضأ إلا هيك بالانحناء ثم مع الاستمرار في المعالجة رحنا عند بعض الأطباء أعطوني مسكن ، أخونا عصام الساكت الله يجزيه الخير نستعين به كثيرا لما ذكرنا له هذا قال لا هذا مسكن وليس معالج ، وهذا يفيدك وقتيا لكن يضرك مستقبليا فهو وصف لي أشياء وكنت استعملها واستعملها الآن شوف عصام مع حرصه على شيخه المزعوم ومحاولته معالجته إلى آخره ، هلا هو عنده رأي أن هبوط الدم هذا الذي وصلت إليه سببه كثرة الأدوية التي أخذتها .

أبو ليلى : هذا سبب كبير يا شيخنا .

مواضيع متعلقة