بالنسبة للمرأة : لا يمكنها الدخول إلى المستشفى إلا في حال الضرورة ؛ الدليل على ذلك ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بالنسبة للمرأة : لا يمكنها الدخول إلى المستشفى إلا في حال الضرورة ؛ الدليل على ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للمرأة لا يمكنها الدخول إلى المستشفى إلا في حال الضرورة ؛ إيه الدليل على ذلك ؟

الشيخ : إيش الدليل ؟ ما قلنا نحن آنفًا .

السائل : أن المرأة تخش المستشفى عشان تولد على يد دكتورة طبيبة مسلمة ، ما تولدش في البيت ، تروح المستشفى عشان تولد بس .

الشيخ : ذهابها ، الأصل يجب أن نتذكر القاعدة القرآنية : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) ، فالأصل أن المرأة لا يجوز لها أن تخرج من دارها إلا لحاجة ، كما جاء في " صحيح البخاري " حينما نزلت هذه الآية : (( وقرن في بيتوكن )) ، قال - عليه السلام - : ( قد أذن الله لكنَّ أن تخرجن لحاجتكنَّ ) ، إذا تذكَّرنا هذا الأصل ، وهذه القاعدة - أيضًا - بالنسبة للمرأة ؛ فنحن نقول : ليس هناك حاجة بالمرأة الحامل - ووضعها طبيعي كما ذكرنا - ليس هناك أن تدخل المستشفى هذا أولًا ، وثانيًا : إن المرأة التي تدخل المستشفى تتعرَّض للانكشاف لكثير من الرجال فضلًا عن النساء ، فهذا التعرَّض لا يجوز للمرأة أن تلجأَ إليه إلا في الحدود السابقة الذكر ، فهذا هو دليل ما قلناه . نعم .

السائل : توضيح مرة تانية ؟

الشيخ : نعم ؟

السائل : توضيح مرة تانية ؟

الشيخ : خيرًا .

السائل : النساء ... .

الشيخ : نعم .

السائل : النساء هنا في هذا البلد ما في داعي تولد في البيوت .

الشيخ : بارك الله فيك ، أنا أجبت عن هذا الموضوع ، قلت : إذا كانت تلد في دارها ولادةً طبيعيَّة، وليست بحاجة إلى أن تخرج إلى المستشفى ، فأنت الآن تأتي بمثال لا يخرج عن بحثي السابق ، أنت تقول : لا يوجد في هذه البلاد قابلة أو داية ، فحينئذٍ الجواب سبق ، لا يوجد معنى ذلك وجدت الحاجة التي تبيح للمرأة أن تدخل المستشفى ، لكن - أيضًا - حين تدخل المستشفى يجب ملاحظة القيود السابقة التي سبق ذكرها ، فأنت لا تزال معي في بحثي السابق ، كل ما في الأمر أنك تفرِّق بين بلد وآخر ، ولذلك نحن لا نستطيع أن نقول يجوز ولا يجوز هكذا إطلاقًا ، وإنما نأتي بالتفصيل ليأخذ كلُّ مسلم الحكم منه في أيِّ بلد كان ، وفي أيِّ وضع كان .

سائل آخر : جزاك الله خيرًا .

مواضيع متعلقة