سئل عما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم من الأدوية كالحجامة والعسل والحبة السوداء ونحوها هل هي أدوية سارية التأثير بإذن الله إلى يوم القيامة أم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط.؟ وهل يلزم منها الشفاء.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سئل عما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم من الأدوية كالحجامة والعسل والحبة السوداء ونحوها هل هي أدوية سارية التأثير بإذن الله إلى يوم القيامة أم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط.؟ وهل يلزم منها الشفاء.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخ هل وصف الرسول صلى الله عليه وسلّم لبعض الأمراض بوصفات مثل عرق النسا وعلاجه إلية شاة والحجامة ومثل هذه الأمور هل هذا يكون في وقته صلّى الله عليه وسلّم ؟ أم مستمرّ هذا دواء؟
الشيخ : مستمرّ إلى يوم القيامة لأنّه من الطبّ النّبوي الّذي عمدته إمّا على وحي السّماء وهذا لا إشكال فيه و إمّا أنّه على تجربة البشر وصلت هذه التّجربة إلى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فنصح أمّته بها وأقرّ على ذلك من السّماء فيجب حينئذ أن نعتبرها صوابا سواء كان وحيا أو كان اجتهادا من التجارب الطبيّة العربيّة والرّسول صلّى الله عليه وسلّم أقرّها وبالتالي أقرّ الله نبيه على ذلك , فنصح هو أمّته بذلك وليس هذا من الأمور الّتي يقول بعض المعاصرين اليوم أنّه هذه من الأمور الدّنيويّة فيدخلونها تحت عموم قوله عليه الصّلاة والسّلام في حديث تأبير النّخل ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) , واضح الجواب ؟
السائل : طيب هل يلزم من ذلك يا شيخ الشفاء ؟
الشيخ : هل يلزم من ذلك الشفاء ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قد وقد هذا يختلف باختلاف نسبة التعاطي وصدق المتعاطي ونحو ذلك كقوله عليه السلام ( ماء زمزم لما شرب له ) .

مواضيع متعلقة