ما حكم التصوير .؟ وما حكم المصَوِّر .؟ وما حكم المصَوَّر .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم التصوير .؟ وما حكم المصَوِّر .؟ وما حكم المصَوَّر .؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل ما حكم التصوير مع الدليل بارك الله فيكم، ويقول أيضًا الشق الآخر حكم المصوِّر والمصوَّر يوم القيامة ؟

الشيخ : صحيح أنه السؤال مختصر بدك الجواب على هذا النمط ولا كيف؟

السائل : بالشيء البسيط لو تكرمت.

الشيخ : هذا يحتاج إلى محاضرة بارك الله فيك.

السائل: من أوله

أبو ليلى: شيخنا عندنا محاضرة

السائل: شيخنا ثلاث أسئلة للإخوة اللي

الشيخ: اصبر قليلا. سنحاول أن نجعل جوابنا مختصرًا أيضًا تقليدًا منا لك على اختصارك لسؤالك.

السائل : جزاك الله خير شيخ.

الشيخ : أما فيما يتعلق بالمصور فحسبه حديثان اثنان ( لعن الله المصورين يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ) الحديث الثاني والأخير ( من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وما هو بنافخ ) أما الذين يستعملون الصور فلهم حالتان الحالة الأولى وهي العامة أنه لا يجوز لهم أن يستعملوا الصور بكل أنواعها وأشكالها ما دامت من ذوات الأرواح، أما الكلية التي ذكرتها فهي سواء كانت يدوية أو كانت فوتوغرافية أو كانت بالفيديو هذه الصور كلها لا يجوز للمسلم أن يستعملها هذه الصورة الكلية والعامة. الصورة الأخرى هي التي يضطر إليها المسلم والاضطرار له أنواع وأشكال فبالنسبة لعامة الناس صور الهويات والجوازات ونحو ذلك، بالنسبة لخاصة الناس كالأطباء مثلاً فقد يضطرون لتصوير صورة شخص لتشخيص مرضه مثلاً وكتصوير بعض الهيئات الحكومية لبعض الأشخاص المعروفين بالإجرام بالسرقة بالنهب بالسلب ونحو ذلك لاتخاذ ذلك وسيلة للقضاء على الجريمة فما دار حول هذا النوع من الصور جاز استعمالها وإلا لم يجز وكانت الصورة محرمة لأنها تمنع دخول الملائكة كما تعلمون من الحديث الصحيح ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة أو كلب ) وأنا من فضل الله عز وجل أنني أرى أمامي بعض الصور لوحظ فيها أن لا تكون من النوع المحرم لأنها لما يبدو لي ليس فيها صور من ذوات الأرواح وإنما تمثل الطبيعة والغابة ونحو ذلك، وإذا كان المسلم له هوى في التصوير وفيما يسمى اليوم بالفن فليصرف فنه إلى ما أباح الله له من الصور غير ذوات الأرواح هذا هو الذي يساعد الوقت على اختصار الكلام فيه .

مواضيع متعلقة