خطر التمثيليات المشتملة على أعمال كفرية كالسجود للأصنام بزعم تذكير المسلمين بأمجادهم ( بيان غربة الإسلام ) - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
خطر التمثيليات المشتملة على أعمال كفرية كالسجود للأصنام بزعم تذكير المسلمين بأمجادهم ( بيان غربة الإسلام )
A-
A=
A+
الشيخ : منذ أسبوع تقريبا أتيح لي أن أرى في التلفاز تمثيلية , التمثيلية هذه طبعا بتعرض على الناس بالمجد الإسلامي الغابر وقوتهم وانتصارهم على الكفار فالتمثيلية تستدعي رجالا حليقين لكن يتلحوا على طريقة اللوردات ... .
الحلبي : لحى مستعارة .
الشيخ : أي نعم لحى مستعارة , تستدعي ناس يقوموا بدور من يعبد الصّليب ومن يسجد للقسّيس و إلى ملك النصارى وإلى آخره ، من يقوم بهذه الأدوار ؟ مسلمين ، من أين جاء هذا ؟ بحيث فيها مصلحة فيها عرض عظمة الإسلام الغابر على المسلمين اليوم حتى يتحمّسوا ويعودوا إلى مجدهم الماضي لكن في طريق العودة هذه سيعرضون أنفسهم لمثل هذه المشاكل التي هي إن لم تكن الكفر الاعتقادي فهو على الأقل الكفر العملي وهو السجود لغير الله باسم التمثيلية وهكذا الحقيقة هذا الزمن هو الذي أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح ( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) ، سئل عليه الصلاة و السلام كما ورد في ثلاث روايات يبدو ثلاث مرات لكن روايتان اثنتان منها ثابثتان على طريقة أهل الحديث والرواية الثالثة فيها ضعف الرواية الأولى قيل يا رسول الله من هؤلاء الغرباء ؟ قال ( ناس صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) و الرواية الثانية وهي أيضا صحيحة كالأولى ( الغرباء هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) هؤلاء الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي هم الغرباء في زعمي في الغرباء ، هم الغرباء في الغرباء لأن الغرباء الأولين هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصهم أكثر ممن يطيعهم ... .

مواضيع متعلقة