هل ينظر إلى الألفاظ الشرعية فقط أو إلى المقاصد أيضاً ؟ ( مثل التصوير اليدوي أو بالكاميرا ) - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل ينظر إلى الألفاظ الشرعية فقط أو إلى المقاصد أيضاً ؟ ( مثل التصوير اليدوي أو بالكاميرا )
A-
A=
A+
الشيخ : هؤلاء بلا شك يعني منطقهم منطق من ينتمي إلى مذهب أهل الظاهر ، الذي لا ينظرون إلى معاني ومقاصد الألفاظ الشرعية ، وبخاصة الأحاديث النبوية ، ينظرون إلى اللفظ وبس ، أما ما وراء اللفظ من المقاصد ما ينظرون إلى ذلك ، فهؤلاء كما أقول أنا بالنسبة للذين يفرقون بين التصوير اليدوي فهو عندهم حرام ، وبين التصوير وأعبر بالتعبير الجديد وبين التصوير اليدوي الآخر يفرقون بين التصوير اليدوي وبين التصوير اليدوي الآخر، فهذا الأول حرام ، والتصوير الثاني ايش حلال ، ويقعدون يفلسفوها لك ويقولون لك يا أخي هذا ما صوّر ، أما مكابرة عجيبة جدا ، لو ما أخذ الجهاز أو الآلة المصورة ، شو يسمونها ؟

السائل : الكاميرا

الشيخ : الكاميرا لو ما أخذها ووجهها نحو الهدف كان يصور الهدف ؟ ما يصور لو ما كانت الكبسة هي ما كانت تطلع الصورة ؟ كيف بقى تيجوا تفلسفوا الموضوع بشكليات لا ينظر إليها الإسلام صحيح تعمل هكذا وهكذا ويمكن يمكث ليلا ونهارا حتى يتقن الصورة ، هذا العمل غير ذاك العمل ، هذاك ملخص مختصر جدا ، ولا شك ، لأن هديك الآلة من يوم اخترعها المخترع الأول ، الجهود العشرات المئات من المبتكرين والمخترعين منكبة على هذا الجهاز حتى وصولوها أنه لا بد التحميض والفلم ولا بدو شي بهذا العصا تطلع الصورة كما هي ، هذا كله عمل يدوي ، لكن لا فرقنا بين العمل اليدوي ، الذي أخذ من شخص معين زمن طويل ، وبين العمل اليدوي الذي أخذ من أشخاص زمنا طويلا ، وطويلا جدا ، لكن جهزوا جهازا لشخص واحد بلحظة واحدة ، يفرقون بين هذه الصورة ، وبين هذه الصورة ، هذه حرام وهذه حلال ، هذه ظاهرية مقيتة ، ظاهرية بغيضة ، أشبه ظاهرية من يقول أنه إذا بال في الإناء وفيه ماء هذا نهى الشارع عنه ، لأن نص الحديث ، ( نهى عن البول في الماء الراكد ) لكن إذا بال في إناء ثم أراق هذا البول ، من هذا الإناء إلى الإناء الذي فيه الماء هذا جاز ، لماذا . لأنه ما صدق عليه أنه بال في الماء الراكد ، صحيح ، هو بال في الإناء الفارغ ، لكن ما النتيجة ، أخذ البول من الإناء الفارغ وصبه في الإناء الممتليء ماء ، كل الدروب على الطاحون ، وجد من قال إن الصورة الأولى هي المحرمة ( نهى عن البول في الماء الراكد ) يعني مباشرة ، أما إذا بال في الإناء الفارغ ثم أراق ما في الإناء الفارغ في الإناء الذي فيه ماء هذا يجوز لماذا ؟ لأنه ما بال في الإناء الممتليء ماء هذه ظاهرية مقيتة بغيضة جدا ، الآن في العصر الحاضر ، توجد مثل هذه الشكليات تماما ، ومنها اللي هو بحث الساعة ، أعطاه ألف دينار من خمس سنين أقل أكثر ، يريد إياها ألف دينار ، يا أخي الألف دينار اليوم ليس لها قيمة يجوز يصير الدينار الأردني مثل العملة السورية ممكن من قبل سنة كنا نشتري بالدينار الواحد مائة وخمسون ليرة سورية ، فاللي كان مقرض صاحبه من خمس سنوات عشر سنوات ألف ليرة سورية ، لما صارت الألف ليرة سورية تساوي تقريبا عشر دنانير هذا بدو يوفيه اياها كما استلمها يومئذ ، هذه مكابرة وجحد للحق ، يعني كالشمس في رابعة النهار ظلم للذي أدان من آثار هذا الأمر وخاصة في الظروف الاقتصادية المقلقلة أنه الخير يمسك عن الإحسان للآخرين لأنه بدو يصاب بالخسارة فيما بعد ، أنا أريد أعطيك ألف دينار ، يجوز الألف دينار اليوم بالف دينار ، كمان ينزل الدينار ، ويصيروا قيمة الألف خمسمائة أبطل أنا أحسن للناس لأنه عم يسيئوا إليّ وأنا عم أحسن إليهم ، فالإسلام قائم على مبادئ وأسس واضحة جدا هي محض العدالة ، فيجب أن نطبق العدالة سواء كانت لنا أو كانت علينا ، و ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

السائل : لو ... .

الشيخ : اجعل لو عند ذاك الكوكب هل بقي .

السائل : مدين وملتعن شيطانه كمان بدنا نحمله فوق طاقته ديون؟ .

الشيخ : لا هذه مغالطة المصيبة ما نزلت على الجميع ، لا لأنه هو لما استلم الألف دينار ، ما كان في مصيبة .

السائل : كيف ما كان في مصيبة ؟

الشيخ : والله ما كان هي يمين بالله

السائل : حلف لك يمين بالله مصيبة خاصة ما عامة

الشيخ : يوم استلم الألف دينار ما كان في مصيبة ، طيب الآن نزلت المصيبة على هذا المدين وعلى الآخرين الذين عندهم ايش ؟ دنانير مكنوزة ، لكن الألف دينار التي كان ارتفق بها المدين وانتفع بها كان ما في هناك مصيبة فكيف نقيس نقول المصيبة شملت الجميع ، شملت الجميع الآن ، لكن في ذاك الزمان ، ما فيه مصيبة .

السائل : ... يعني اللي معه 30 الف دينار داين الف دينار لو ما داين ولو بقيت معه كان ما في جيبه وخسر نفس الشيء ؟

الشيخ : تعرف ما يقولون عنا بالشام ، " زرعنا لو طلع يا ليت " شو الفائدة من لو ؟ نحن نريد نعالج الواقع

السائل : ... بناء على هذا الكلام يحق للدائن يطلب يقدرهم مثلا ألفين .

الشيخ : مش يقدرهن هو الواقع الذي يقدر أي نعم .

السائل : الملاحظة هذه لها علاقة بشأن أخونا الكريم ، يعني أنا على شان أكافئك لأنك دينتني لازم أحسب قديش قيمة الألف دينار ، الفعلية حاليا ، وأربطها بالسابق وأعطيك فيكون هذا من باب أنا كافأتك ؟

الشيخ : لا ، من باب وفيت ما عليك .

السائل : وفيت ما عليّ ، حيتئذ إذا بدي أزيد

الشيخ : اه بتزيد .

السائل : أنا الآن ما أستطيع أسدد الألف دينار ، بشكل ألف مقابل ألف إلا إني أحسبها . ما له علي

الشيخ : شو تقصد بكلمة لا تستطيع ؟

السائل : الذي فهمته من إجابتك لأخينا الكريم

الشيخ : نعم

السائل : إنه ما ينبغي سداد الألف دينار بألف دينار مع هبوط الدينار

الشيخ : تمام

السائل : فأنا قلت في نفسي أحسب الألف دينار السابقة ، وأقدرها مثلا طلعوا ألف وخمسائة دينار ، أعطيه أنا الألف وخمسائة دينار حينئذ بكون أنا أعطيته الألف دينار تبعونه

الشيخ : تمام

السائل : حسب ... .

الشيخ : نعم

السائل : الآن أنا قلت لو بدي أعطيته فقط الألف دينار ، هل أكون أنا آثم في هذا الأمر ؟

الشيخ : وإلا؟ بس أنت ما أجبتني عن سؤالي ؟

السائل : الآن سـتأتي الإجابة

الشيخ : إن شاء الله

السائل : قلت أنا بدي أعطيه أكثر من ألف دينار وهو ألف وخمسمائة دينار أكثر منهم ، بتكون هي إذن المكافأة فكافئوه

الشيخ : نعم

السائل : شو كنت بدك تحكي هنا ؟

الشيخ : شت كيف أنا قلت إن شاء الله تعليقا وليس تحقيقا -يضحك - أنت قلت كلمة إذا ما استطعت وقلت لك هذه كلمة شفت حالك أنك حدت عنها الآن سحبتها منها وإلا مصر عليها ؟

السائل : سحبتها ... .

الشيخ : غيره تفضل لا هنا

السائل : ... الركعتين حيث..

الشيخ : تقصد بالركعتين في الثنائية يعني التعبير بالركعتين ما هو دقيق تقصد في الثنائية لأنه في الركعتين ... الثنائية ... صح وإلا لا ؟

السائل : ... بجرب ... .

الشيخ : تفضل ... لازم يطلعوا لك آلة توصير الصوت ... هذا التصوير حلال ... .

مواضيع متعلقة