ما حكم الوشم لا سيَّما وأن عدد من الشباب المسلم يعمد إلى كتابة بعض الكلمات على ساعده أوعلى ظهر يده لفظ الجلالة أو اسم الرسول - عليه الصلاة والسلام - أو رموز معيَّنة ؟ وهل تجب إزالته أم لا تجب ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الوشم لا سيَّما وأن عدد من الشباب المسلم يعمد إلى كتابة بعض الكلمات على ساعده أوعلى ظهر يده لفظ الجلالة أو اسم الرسول - عليه الصلاة والسلام - أو رموز معيَّنة ؟ وهل تجب إزالته أم لا تجب ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الخلاصة ، السؤال الأخير في هذا : ما حكم الوشم ؛ لا سيما أن عددًا من الشباب المسلم ، هذا لأول مرة أسمعه ، أن عددًا من الشباب المسلم يعمد إلى كتابة بعض الكلمات على ساعده أو على ظاهر يده كلفظ الجلالة أو اسم الرسول - عليه الصلاة والسلام - أو رموز معيَّنة ؟ وهل تجب إزالتها أو لا تجب ؟

أقول : إلى هذه الساعة كنت أعلم أن الوشم موضة قديمة ، قديمة قديمة جدًّا ؛ لذلك نهى الرسول - عليه السلام - عن الوشم ، وبالغ في النهي خاصَّة النساء هاللي بيتخذوا الوشم زينة لهم ، فقال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ) ، فعلمي حتى هذه الساعة أن الوشم موضة قديمة ، لكن السَّائل ما أدري هل يعني ما يقول ؟ يعني الآن يوجد بعض الشباب خاصَّة المسلم بيكتب لفظة الجلالة ، بيكتب اسم نبيِّهم المحبوب لديه محمد - صلى الله عليه وسلم - على ساعده أو ذراعه ؟ أنا ما علمت هذا .

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : ... هذه .

الشيخ : حتى الآن ... .

سائل آخر : حتى الآن موجود ... .

الشيخ : ومين اللي بيساوي الوشم الآن ؟

السائل : " النَّوَر " ، " النَّوَر " .

الشيخ : " النَّوَر " .

السائل : ... .

الشيخ : فإذًا الجواب من حيث القسم الأول من السؤال : هل يجوز ؟ الجواب : طبعًا لا يجوز شيء لعن عليه الرسول النساء ، وهنَّ موضع للزينة ، أَفَلَا يلعن الرجال من باب أولى ؟!

أما هل يجب إزالته ؟

فالجواب : هذا ينبغي أن يشاركنا بعض الأطباء ، إذا كان يمكن إزالة أثر الوشم بدون إضرار بالموشوم فهذا أمر واجب ؛ لأنه إزالة أثر المنكر واجب ، وإبقاؤه منكر آخر ، أما إذا كان يترتَّب من وراء إزالته هو ضرر يصيب الموشوم بهذا الوشم ؛ فحينئذٍ يبقى الوشم كما هو ، ولعلَّه يذكِّره بمعصيته ، وبالتالي هذا الذي يذكِّره بمعصيته يذكِّره بأن يعود إلى ربِّه ويستغفره من ذنبه .

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

مواضيع متعلقة