تتمة جواب الشيخ عمن يتهمونه بالشدة والحدة في ردوده على مخالفيه كالصابوني . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تتمة جواب الشيخ عمن يتهمونه بالشدة والحدة في ردوده على مخالفيه كالصابوني .
A-
A=
A+
الشيخ : فأنا مالي حديد المزاج أبدا كثيرا ما أسمع الكلمات ، وهذا الرجل يحضر الجلسات ومناقشاتنا مع الناس أشكالا وألوانا ، شلون عم أحكي معك أنت وأنت حبيبنا وصديقنا ، كذلك مع خصمنا اللدود واللي عم يصيحون ويثورون إلى آخره ، وأنا كما تراني الآن ما لي حديد ، ولكن ما يقولون ؟ في بيت شعر يمكن تعرفوه إنه وضع السيف محل الشدة أو اللين ، وضع اللين محل السيف ... .

سائل آخر : لا تكن لينا فتعصر ... .

الشيخ : لا ، لا ،

عقل : في بيت شعر على كل حال ناسيه

الشيخ : أي نعم المهم مثل ما حكينا تلك الساعة ليس دائما اللين يمشي المهم إن الإنسان إذا تكلم بكلمة إنه يضعها بعد إعمال الفكر مش تجاوبا مع الحدة ، مش تجاوبا مع الثورة لا ، أنا والحمد لله هذا الفضل من الله ما في عندي هذا الشيء ؛ لكن عندي شدة عندي شدة ؟ لا أنكر عندي شدة ؛ لكن أعتقد أن الشدة هي أضعها في محلها في مكانها المناسب ، وقولك لي بارك الله فيك أن أخفف من هذه الحدة ، أنا إذا شفت مني حدة أقول لك جزاك الله خير أرجوا أن أخفف منها ؛ أما أنا شيء درسته وما وضعته إلا بعد تفكير ممكن تقول هذا خطأ ممكن لأن الإنسان ( كل بني آدم خطاء ) لكن هي مو صادرة عن حدة أبدا ، هذه ومثيلاتها يمكن أنت شفت ، أين ؟ ممكن في آداب الزفاف ، في آداب الزفاف مصري اسمه محمد سعيد ما أدري أيش ؟

عقل : نعم نعم قرأت كتابه فيه كيف تعدى الألباني على صحيح مسلم ... .

الشيخ : شايف ، شايف هذا العنوان يا أستاذ .

أبو ليلى : اسمه محمود سعيد .

الشيخ : آه ، ممدوح يمكن ، تنبيه المسلم أيش ؟

عقل : إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم .

الشيخ : الألباني تعدى على صحيح مسلم ، هذا الاسم وحده عنوان الكتاب يكفيك أن الألباني يثور ويخور ووإلى آخره ؛ لكن لا ، أنا سمعت ودرست كتابه ورديت عليه في بعض الجمل ومن جملتها أنه أنت يا رجل ألفت هذا الكتاب بزمانه بعث لي مكتوب .

عقل : هو نفسه ؟

الشيخ : هو نفسه والله أنا نسيان هذا المكتوب ولا أعرف من المرسل له لكن تبارك الله أحسن الخالقين يعني الإنسان المؤمن لما يشوف بعض تقادير الإله يضطر أن يسجد له تعظيما له ؛ أنا عم أهيئ نفسي للرد على تنبيه المسلم في عندي مصنفات فيها بعض الرسائل أجمعها وأكثرها أهملها وأنا عم أقلب المكاتيب التي عندي أرى مكتوب تحت هذا الاسم هذا هو ؟ والله هو الاسم بذاته ، أشوف بقى ما هذا المكتوب ؛ وإذا يقول بعد الافتتاحية والإجلال والاحترام وإلى آخره وأنا حضرت لك عدة اجتماعات كنت تعقدها في القاهرة في أنصار السنة المحمدية وإلى آخره ، أنا سافرت طبعا إلى مصر مرتين أو أكثر وأنا استفدت من كتبك وتأثرت بها فاستلمت طريقة السنة ودراستها و و إلى آخره ، حتى أتهمت بك فقيل لي إنك وهابي ، هو هيك يقول الكلام هذا ، وإذا به هذا الإنسان يقلب لنا ظهر المجن ، ويبعث الكتاب ويطبعه " تعدي الألباني على صحيح مسلم " وأنا جئت رديت عليه اسميه أيش ؟ الجائر ، ما أدري .

عقل : الباغض البغيض .

الشيخ : الجائر الظالم إلى آخره .

عقل : باغض بغيض وحاقد جديد .

الشيخ : أي نعم ؛ ليش ؟ مبين رجل عم تعترف بمكتوبك القديم بأنه أنت سبب تلقيك للعلم ودراستك للسنة هو الألباني ، شلون هلأ عم تستعجل وتأتي وتحطه أنه هو تعدى على صحيح مسلم ؟ عرفت أنا أن هذا الرجل دهى بعقله بعض العلماء الحاقدين مثل الغماري عبد الله ، هذا وغيره وسبحان الله ! أنا أخذ علي بعض أشياء ، فعلا أنا انتقدت بعض أحاديث في صحيح مسلم ولست أول واحد ؛ لكن شيوخه الغماريين أنكروا أحاديث صحيحة ما أحد سبقهم إلى الطعن فيها اطلاقا ، هذيك سكتوا عنها ، هو سكت عنها مثلا أحاديث كثيرة منها قول السيدة عائشة رضي الله عنها : ( فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر ) قالوا هذا حديث ولو رواه البخاري ومسلم فهو حديث شاذ غير صحيح ، ذكرت أنا نماذج ... .

عقل : هذا الغماريون قالوا هكذا ؟

الشيخ : أي نعم ، ذكرت عدة نماذج ، وقلت له أنت إذا كنت مخلصا في الرد علي ألا رددت على هؤلاء ؟ هل ذكرتهم وصفيتهم معي وهم أولى بالرد منك عليهم لأنه أنا تأخذ علي مثلا في عندي أحاديث رواها أبو الزبير عن جابر فأنا أقول تبعا للذهبي والعسقلاني إلى آخره إن أبو الزبير مدلس ؛ فالأحاديث التي يرويها عن جابر اذا قال فيها حدثني جابر هي ماشية وإذا قال عن جابر فكما يقول الذهبي في القلب منها شيء ؛ لكن وين مشايخك هدول الذين أنكروا أحاديث ما أحد أنكرها لا نصا ولا بعبارة صريحة - وعليكم السلام - ، فتعدي عجيب جدا في العالم اليوم كأن هناك خطة موضوعة لمهاجمة الألباني هذا ، وهذا أيش ؟ أنا يشرفني لأنه يكفر عن ذنوبي ومعاصي كما قلنا آنفا ؛ والخلاصة أني أرجوا الله عز وجل أنه يسدد خطانا

عقل : آمين

الشيخ : ويكون مقصدنا أولا وآخرا خدمة السنة وبالأسلوب الذي يرضي الله تبارك وتعالى .

عقل : إن شاء الله الله يجزيك الخير ويبارك فيك .

الشيخ : عندكم شيء آخر ؟

عقل : آه بالنسبة لكتاب تنبيه المسلم أنا قرأته كامل وقلت بدي آخذها فائدة أشوف شو الأحاديث التي ضعفها الشيخ حيث أنقلها عندي النسخ الأصلية فوجدت ثمانية أحادث وطبعا راجعتها في كتبكم مع تخاريجها وسجلتها عندي

سائل آخر : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عقل : وفي ذاكر كم رواية شاذة هيك ، فقط هو أنا بالنسبة بعض كلامه على الرجال مش مقنع تلك القناعة التامة ، فقط أخذنا منه الأحاديث ووضعناها غاد .

الشيخ : الله يعطيك العافية .

عقل : الله يعافيك .

أبو ليلى : شيخنا بخصوص الصابوني وكلمة الأخ الفاضل يعني لو أنه تتراسلوا وإنه ما تظهروا هذا الشيء في الكتب أمام الناس كان ذكر لنا شخصيا الشيخ محمد زينو قبل ما يرد عليه في كتاب التنبيهات أني أنا التقيت مع الشيخ الصابوني في الحرم المكي أمام الكعبة وكنت قلت له قبل ما أوديه للطبع أو كذا أنا لي بعض الملاحظات على التفسير وعلى كذا ، فقال له ما في داعي للمناقشة في هذا الموضوع ، قال أنا الآن أريد أطبعه قال اطبعه ، بهذه الطريقة هذا كلام الشيخ محمد زينو .

الشيخ : أي نعم سيدي هدول جماعة نحن نعرفهم من قديم ، شو يقول الشاعر: " أسد علي وفي الحروب نعامة " ، " وكل ديك في مزبلته صياح " نحن عرفناهم في الشام وغير الشام ، ندعوهم للقاء والاجتماع وكنت يومئذ شاب من سنك أو أصغر يقول الشيخ أنا أتنازل أجتمع مع فريخ ، أنا أتنازل ، من جملة من طلبت الاجتماع معه هو هذا الرجل بالذات الصابوني وليس في سوريا وإنما في مكة ؛ لأن الصابوني يكون عمه لشاب عمه يعني أبو زوجته شاب اسمه عبد الرحمن المصري ، عبد الرحمن المصري أبوه يكون أمين المصري ، الدكتور أمين المصري ، تسمعون فيه يمكن ، أمين المصري كان عديلي يعني آخذين نحن أختين ، هذه الزوجة القادرية المطلقة زوجة أمين أخت هي .

السائل : يعني هو سوري أما اسمه مصري ؟

الشيخ : الظاهر أبوه أو جده مصري ، هذا رجل فاضل .

السائل : اللي هو الشاب المصري ؟

الشيخ : أمين المصري لا أقصد أبوه ، أمين المصري نكون بشيء وبنصير بشيء وكما يقال الحديث ذو شجون ، هذا درس في الأزهر وجاء لدمشق ، كان درس ما أدري علم التربية ، نعم تخرج ، قال إنه يريد يروح لبريطانيا من أجل أن يدرس علم النفس وفعلا سافر لبريطانيا ، عاش شهور هناك فتغير منهجه في الدراسة رأسا على عقب ، راح يدرس علم النفس وإذا به يدرس علم الحديث ، ليش ؟ قال لأنه وجد هناك مستشرقين متوجهين للطعن في الإسلام من طريق الطعن في علم الحديث ؛ ولذلك درس هناك أو دخل جامعة لدرس أيش ؟ علم الحديث على يد من ؟ المستشرقين ، طبعا هو عنده ثقافة أزهرية لا بأس بها يعني ، يسمع محاضرات من أساتذته هناك ، يسمع اشكالات وشبهات على السنة وعلى الأحاديث والأسانيد والرجال إلى آخره ، فكتب مكتوب إليّ وإلى صديق له آخر أصله جزائري ، في المكتوب يقول لي في الخلاصة اللي أعطيتكم إياها هو المكتوب إنه راح يدرس علم النفس والآن عم يدرس الحديث ووجد الأساتذة دائما طعن في علم الحديث صار عنده إشكالات فهو يريد يبعث أسئلة ما بين آونة وأخرى من أجل أن أجيبه عليها ، وهو يقول الله يجزيه الخير ويرحمه توفي ، يقول نحن نعرف ضيق وقتك لأنه أنا كان وقتي بين مهنتي تصليح الساعات وبين هوايتي دراسة السنة في المكتبة الظاهرية بين المخطوطات فيقول أنا أعرف وقتك ضيق ولذلك أنا كلفت فلان الجزائري بأنه يجيء لعندك ، أنا ما أشغلك بإرسال الأسئلة لك ، أرسلها له هو يلقيها عليك وأنت في عملك وتجاوبه وهو يحررها اياها ، وهكذا كان .

أبو ليلى : أبو حامد يا شيخنا ؟

الشيخ : لا ، هذاك حمدي الجزائري الذي تعنيه أنت لا ما هو من البلد هذه ؛ الشاهد أذكر مرة بعث لي ثلاث وعشرين أو أربع وعشرين سؤال فرد وجبة ؛ المهم أبعث له الأجوبة أبعث له الأجوبة، خلص وأخذ الشهادة في أيش ؟ في علم الحديث ، من أين ؟ من بريطانيا ، وجاء على دمشق وحطوه مدرس مادة الحديث في أيش ؟ كلية الشريعة في جامعة دمشق ، من فضل هذا الإنسان الذي يخالف الحاقدين الحاسدين هؤلاء كان يقول لطلابه من مصائب الدنيا أنه انا أكون أستاذ مادة الحديث في كلية الشريعة وأستاذ الأساتذة في الحديث يعمل في تصليح الساعات في الدكان ؛ المهم فما بعد الله كتب لي أتزوج أخت زوجته ، صرنا أيش ؟ عدلة ، وربنا عز وجل ضربها بيننا مودة وحميمة صداقة حميمة جدا ، فيما بعد راح لمكة أستاذا هناك في جامعة مكة التي يسموها أيش ؟ أم القرى ، أم القرى فأنا كنت أروح في الحج والعمرة أتحول عليه أزوره ابنه أمين المصري عبد الرحمن آخذ بنت الصابوني ، الصابوني يعرف رأيي في مسألة وجه المرأة إنه أنا أقول إنه ليس عورة لكن الأفضل ستره ؛ هم متعصبين للتقاليد مش بعلم أنه لا وجه المرأة عورة وحرام كشفه ، صهره عبد الرحمن أفهم منه رأي عمه في هذه المسألة وشدة انتقاده عليّ ، قلت له اجمعني معه على أني أنا شفته في دمشق سوريا في حلب ما أعرفه ، تعرفت عليه هناك في مكة ، قلت له يا عبد الرحمن اجمعني مع عمك اكثر من مرة وهو يقول والله يا أستاذ مو رضيان ، مو رضيان

السائل : ... .

الشيخ : شاهدنا نطلب الاجتماع ما يرضون الاجتماع ، أخو هذا الاجتماع مرة رحت إلى عند أمين المصري هذا وهو في مكة وإذا مجتمعين جماعة من المشايخ السوريين من جملتهم أبو غدة اللي أنت رأيت ردي عليه الشديد في المقدمة ، ما أدري إذا كان هو نفسه موجود الصابوني وإلا لا ، بس أبو غدة موجود أنا لما دخلت قال لي هو الجماعة موجودون عندي قال لي شو رأيك تجتمع معهم ؟ قلت له نحن نتمنى ذلك والله طلع لعندهم وكانوا في عليه رجع لعندي يقول والله ما رضوا ما في شخص من هؤلاء دعوته وليس في شيبتي في عز شبابي حيث يظن إن هذا شاب شو يعرفه وناس جهلة يقولون هذا ألباني ، شو يعرفه باللغة العربية مثلا ، ترى كيف ، مع ذلك ما واحد منهم قال أنا حاضر نعم ، لا إله إلا الله ! هذا أمين المصري الله يرحمه ، ماذا الله قدر تقادير عجيبة راح إلى سويسرا من أجل أن يتطبب ، معه مرض ما يسمونه ؟ بروستات ، راح سويسرا ودخل المستشفى هناك لأن ابن عمنا هناك كان دكتور ، وكان يتمرن في بعض المستشفيات ، راح لعنده وكتب الله كمان رحت أنا وأخت ابن عمنا هذا الذي أخو زوجتي من بيت القادري ، رحنا إلى سويسرا ورحنا إلى ألمانيا واجتمعنا وصلينا في مسجد آخن وبتسمع فيه يمكن حيث الإخوان المسلمين هناك وأنا هناك طبعا بقيت أيام وليالي وأنا ألقي محاضرات هناك يأتينا خبر إن أمين المصري تحت المعالجة توفي إلى رحمة الله هناك ، فرحت أنا وابن عمي هذا الدكتور ، سارعنا بالرجوع وغسلناه وكفناه وصلينا عليه صلاة المسلمين في نفس المستشفى وحاولنا بعد ذلك اتصلنا مع أخينا عصام العطار ، نستعين بمعرفته في مجال دفنه هناك في مقبرة من مقابر المسلمين لأني أنا لا أرى نقل الميت من بلد إلى آخر بالطائرة ، مع الأسف ما تيسر بعد مساعي شديدة جدا .

السائل : هل هناك مقبرة للمسلمين ؟

الشيخ : كيف

السائل : في مقبرة للمسلمين ؟

الشيخ : ما في ، كان يومئذ مساعي لإيجاد مقبرة نعم.

عقل : أي سنة ؟

الشيخ : كيف من عشرين تقريبا .

عقل : أما الآن موجودة .

الشيخ : يمكن موجودة لأني أعرف أنه كان في مساعي .

عقل : زوج أختي هناك نسيبي ورجع لعمان قبل أربع أيام

الشيخ : جميل

عقل : فموجود مقبرة للمسلمين .

الشيخ : وقال لك في مقبرة كويس سبحان الله بعد هذا سفروه ودفنوه في مكة .

عقل : هنيئا له .

الشيخ : وهكذا الدنيا ؛ باختصار يا أستاذ إنه اللي يتصوره الإنسان ما يتحقق عمليا .

عقل : صحيح ، نرجع لحديثك الذي تفضلت به قبل قليل ، بتقول إنه الذي بينك وبينهم خصومات يعني تطلب منهم المقابلة وهم اللي يرفضوا فجزاك الله خيرا نسأل الله عز وجل أنك دائما تكون سباقا للخير .

الشيخ : الله يحفظك ؛ ياالله أنا مستعد على عجري وبجري إذا عندك أحد يريد أن يجلس معنا ويتفاهم معنا ويتناقش معنا ويتوادد معنا وما يتباغض معنا فأنا حاضر ـ يضحك الشيخ رحمه الله ـ .

عقل : مستعد ؟

الشيخ : وأنا أقول أيش ؟

عقل : جزاك الله خيرا .

مواضيع متعلقة