رد الشيخ على تقولات و إفتراءات إسماعيل الأنصاري . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رد الشيخ على تقولات و إفتراءات إسماعيل الأنصاري .
A-
A=
A+
الشيخ : ... يتعجب الإنسان من مثل هذا الشيخ عايش في تلك البلاد بلاد التوحيد وحاقد عليّ حقد عجيب جدا يعني فيتقول عليّ سابقا كان يتقول عليّ في صلاة التراويح ولاحقا في موضوع الذهب المحلق ، مؤلف رسالتين هو واحدة في هذا وواحدة في هذا ؛ أنا طبعا ما قصرت معه رديت عليه فكأن الرجل هذا يترقب فرصة من أجل أن يروي غليل نفسه الأمارة بالسوء في فضح الألباني وتشهيره في تلك البلاد ، جاءته الفرصة في زعمه الإخوان المسلمين وجماعة آخرين كانوا قد أقاموا مؤتمر في قطر ، في زعمهم أن هذا المؤتمر عقدوه مشان الجماعات الإسلامية تتفاهم ، كل واحد يعرف شو عند الثاني ؛ طبعا السلفيين ما كان أحد منهم حاضر فقام بالنيابة عنهم عدوهم اللدود الشيخ البوطي ؛ المهم طالعوا كتاب كبير مجلد ذكروا فيه الجلسات اللي صارت هناك منشان يوهموا على العالم الإسلامي وجدوا شريط قديم أنا في دمشق كنت أعطي فسحة لبعض إخواننا أن يتكلموا من أجل يتعودوا توجيه الناس وتعليمهم إلى آخره ، مثل علي خشان وخير الدين وانلي ومثل عيد عباسي فمرة كلفنا عيد عباسي يلقي كلمة فألقاها ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب طبعا بخير وفضله في الدعوة دعوة التوحيد التي نشرها في بلاد نجد ووصفه بوصف أنا رأيته في مبالغة بالنسبة لفهمي له ؛ فجعله من علماء الحديث الذين يميزوا الصحيح والضعيف فأنا علقت بكلمة ... .

أبو ليلى : في أثناء حديثه ؟

الشيخ : نعم ، هذه منذ خمسة عشر سنة أو عشرين سنة ، خلاصة الكلمة أن محمد بن عبد الوهاب رجل عالم فاضل مجدد دعوة التوحيد في هديك البلاد والعالم الإسلامي فيما بعد استفادوا منه إلى آخره ؛ لكن هو ليس من علماء الحديث وآثاره تدل على ذلك ومنها له رسالة في آداب المشي إلى المسجد ، وجايب فيه حديث أن من الأدب أنه إذا خرج أن يقول " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا ... ) إلى آخره وذكرته أن هذا حديث ضعيف ؛ فهؤلاء جماعة المؤتمر والله أعلم بمن قام على جمع البحوث التي جرت هناك ونشرها في كتاب هم الإخوان المسلمين هم غيرهم نحن ما نعرف ؛ فمنشان يسدوا الفراغ الذي كان هناك إنه ما أحد من السلفيين ألقى كلمة أهموا القراء أن هذه الكلمة ألقيت هناك بينما هم أخذوها من شريط .

أبو ليلى : نعم كلمة أخونا عيد عباسي وتعليقك عليه ... .

الشيخ : تعليقي عليه أخذوها من شريط هذه عملت ضجة في السعودية ؛ لأن محمد بن عبد الوهاب عندهم يمكن فوق ابن تيمية ؛ فأنا في عمرة من العمرات اللي رحت لها يعني في ناس طبعا على ملأ كالعادة سألوني فأجبتهم هذا بقى الشيخ اسماعيل الأنصاري الله يهديه اهتبلها فرصة قال إنه قرأ في تعليق للشيخ الألباني على كلمة عيد عباسي أن محمد بن عبد الوهاب ليس من علماء الحديث والدليل أنه جاب حديث كذا وكذا ، وهذا حديث ضعيف وله علتين ، حكى خلاصة كلامي وأخذ بقي يرد العبرة بقي في رده شيئين يبالغ في تقديمي للناس ؛ أما أنا مو بس قلت إن ابن عبد الوهاب ليس من علماء الحديث بدليل كذا يقول شنع في الرد على محمد بن عبد الوهاب هذه طبعا كذب وافتراء ؛ بعدين مسكين يقول والحديث حسنه فلان وفلان وما يذكر من ضعفه وبعدين يذكر أن ابن تيمية ضعفه بعطية والشيخ الألباني ضعفه بعلتين لأن عطية اسم راوي وعلة ثانية ، ابن تيمية ما علله إلا بعلة واحدة ، ليش ما ذكر عني أنا أقول ليش ما ذكر أن ابن تيمية علل الحديث بعلة واحدة ، هذا شيء غريب كثير يعني شوف بقى هو ما ذكر من ضعف الحديث معليش أنا أشترك مع ابن تيمية في تضعيف الحديث وفي إعلال الحديث بعلة ، أنا زدت عليه علة ثانية ليش أنا ما ذكرت أن ابن تيمية هذه العلة ما ذكرها ؛ والأعجب من هيك الرسالة كلها بهدمها وبعدين يقول إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تلخيص رسالة الاستغاثة لابن تيمية يقول وفي سند الحديث عطية العوفي وهو ضعيف .

أبو ليلى : بدينوا أنفسهم شيخنا من حالهم .

الشيخ : الله أكبر ، شو استفاد من هذه الرسالة ؟ من الناحية العلمية ما استفاد شيء ، استفاد أنه فش خلقه انتقم من هذا الإنسان وشهره بين الناس إنه طعن في محمد بن عبد الوهاب وشنع عليه .

أبو ليلى : شيخنا هذه بس ما بتمر على كل الناس واضح شيخنا .

الشيخ : كيف ؟

أبو ليلى : هذه ما بتمر على كل الناس .

الشيخ : آه ما بتمر ؛ لكن هات بقى هات ما بتمر ، الله أكبر الله أكبر ؛ أنا الآن عم أضع مقدمة هنا للمجلد الأول طبعة جديدة من السلسلة الضعيفة .

أبو ليلى : في الخامسة هي شيخنا ؟

الشيخ : لا ، الأول ، الخامس مطبوع هو لكن بده فهارس .

أبو ليلى : يعني تعيد النظر في الأول ؟

الشيخ : اه، أقول ولكني أنصح لكل من أراد أن يرد عليّ أو على غيري أن يكون غايته من ذلك النصح والإرشاد عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) وأن لا يحملنه على ذلك البغضاء والحسد ؛ لأن ذلك يستأصل الدين لقوله عليه الصلاة والسلام : ( دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد ) والبغضاء هي الحالقة ، ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين كما يفعل أهل الأهواء والبدع مع أهل الحديث والسنة دائما وكما فعل معي بالذات كثير منهم كالشيخ الأعظمي والغماري ثم الشيخ الأنصاري فيما تقول عليّ في صلاة التراويح ثم في رسالته في الذهب المحلق ، وقد رددت عليه في رسالتي صلاة الليل وفي مقدمة فقه السنة ؛ والآن بده يرد عليّ في الكلام الذي حكيناه آنفا والله المستعان .

أبو ليلى : الله يعينك يا شيخنا ، ربنا يقويك إن شاء الله بالحق .

الشيخ : اللهم آمين .

مواضيع متعلقة