الشيخ : أنا بلغني خبر مزعج جدا من يومين ثلاثة اتصل بنا صهر لنا في الإمارات يقول أن أحدهم ذهب إلى ألبانيا ولا بد سمعتم يعني من الخبار العامة أن الوضع من حيث يعني الفاقة والفقر في ألبانيا رهيب جدا
الهاتف يرن
نعم
انقطع الهاتف
فمن شدة الفقر بدأوا الطليان يبعثوا هناك شركات للعمل وما بيقبلوا العامل الألباني المسلم إلا يعلق الصليب على رقبته وهن بهالشيوعية هذه خسروا الدنيا والآخرة يعني ما بقى عندهم شيء اسمه دين حلال حرام كما نشاهد حتى في البلاد العربية همهم دنياهم أكلهم وشربهم ومالهم فما بالك بهذيك البلاد اللي ما بقى يمكن عندهم عالم يذكرهم وينصحهم ويعلمهم فغرضي كمان بلاد ألبانيا بحاجة إلى دعاة يذهبون إليها ويفهمون دينهم وإسلامهم إلى آخره.
السائل : يا شيخ أنا حدثني أحد الإخوة ... رجل من الدعاة أمثال هؤلاء فأعطى لرجل عجوز ورقة أو عبارة عن أوراق مجموعة بعضها مع بعض وملفوفة في خرقة أو شيء.
الشيخ : على زعم أنه قرآن.
السائل : لا مش زعم أنه قرآن أعطاه وهو موضوع فيها صورة فالرجل بقيت معه على أن معتقد أن هذه الصورة صورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبقيت معه حتى أنا ذهبت إلى هناك قبل حوالي سنتين فأراني هذه الصورة فهي عبارة عن صورة أحد الرجال ما أدري من هو فاعتقد هذا الرجل أنها هي ويخبر جميع الموجودين عنده من الكبار والصغار والنساء أن هذه الصورة هي صورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبقيت عنده حتى أنا مزقناها وقلنا أن هذا الأمر بلا شك ما يجوز فكثير من هذه الأمور تحصل عندهم.
الشيخ : الإسلام في غربة شديدة جدا.
السائل : ... فأجاب بأنه راح يصير شيخ الإسلام
الشيخ : إي والله
السائل : الآن كأن الإجابة اختلفت
الشيخ : لا ما اختلفت
السائل : الأخ شوكت.
الشيخ : ليش اختلفت.
السائل : أنه ينبغي لك أن تذهب.
الشيخ : أنا ما أعرف الرجل أما إلك باعرفك.
السائل : أنت محتاط إذا كنت مستطيع.
تفضل