طلب من الشيخ أن يبين واقع الأمة الإسلامية وأسباب الوهن والذل وأسباب النهوض والتمكين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
طلب من الشيخ أن يبين واقع الأمة الإسلامية وأسباب الوهن والذل وأسباب النهوض والتمكين .
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .

أبو ليلى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الشيخ : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته .

أبو ليلى : كيف أمسيتم يا شيخنا ؟

الشيخ : أمسينا و أمسى الملك لله و الحمد لله .

أبو ليلى : بارك الله فيكم و نفع بكم .

الشيخ : الله يحفظكم و كيف أنتم ؟

أبو ليلى : الحمد لله شيخنا

الشيخ : نعم

أبو ليلى : أمامي هنا نحو خمسمائة من الإخوة

الشيخ : ما شاء الله

أبو ليلى : دين الودودين الطالبين للحق المبين إن شاء الله تعالى .

الشيخ : ما شاء الله بارك الله فيكم جميعا

أبو ليلى : لسان حالهم يسلّموا عليك

الشيخ : و بعض ولسان قالهم من بعضهم

أبو ليلى : صدقت جزاك الله خيرا

الشيخ : و أنا أقول

أبو ليلى : نستغل الوقت يا أستاذي لو كانت يعني نصيحة متعلّقة بالاجتماع و المؤتمر الذي اجتمعنا نحن مع الإخوة بسببه و هو عنوانه " واقع الأمة الإسلامية أسباب الوهن و سبيل النهوض " و جزاكم الله خيرا .

الشيخ : نسأل الله عزّ و جلّ أن يوفّقنا و إيّاكم لمعرفة الحقّ و لإتّباعه و جوابا على ما سألت أقول , إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) , أمّا بعد فإن خير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمّد صلى الله عليه و آله و سلّم و شرّ الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار و بعد فإنه مما لا يخفى عليكم جميعا أن ما عليه المسلمون اليوم من واقع الأمر السيء في هذا العصر الذي نعيشه هو بلا شكّ أسوء ما أصاب المسلمين في كل عصورهم المتأخرة مما لا يحتاج أحد إلى أن يوصف له لأنه يحيا يحياه و يعايشه فكلنا يعلم انتشار الفسق أنواع الفسق و الفجور في العالم الإسلامي و قليل مما لا يزالون يعتصمون بكلمة الحق و باتّباع الكتاب و السّنّة أما الأكثرون فكما قال رب العالمين: (( و لكن أكثر الناس لا يعلمون )) و كما قال في الآية الأخرى: (( و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون ))

مواضيع متعلقة