حوار مع الشيخ الألباني حول كتاب صحيح السيرة لمحمد رزق الطرهوني . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حوار مع الشيخ الألباني حول كتاب صحيح السيرة لمحمد رزق الطرهوني .
A-
A=
A+
السائل : الطرهوني فتحت على شروط التي حاططها في تصحيحه للأحاديث، يعني واضع شروط ما أطلعت عليه يا شيخ ؟ في تفسير الكتاب .

الشيخ : ما اسم الكتاب ؟

السائل : صحيح السيرة لمحمد رزق الطرهوني المصري المعروف، معروف الرجل، الحقيقة يا شيخ حاط هو من تلاميذكم شيخنا، هو طالب علم جيد .

الشيخ: في المدينة؟

السائل : في المدينة أنا زرته والأخ علي ما شاء الله عنه .

الشيخ : صحيح السيرة النبوية هذه ؟

السائل : نعم في السيرة النبوية، هو حاطط يمكن حوالي أربعة وعشرين شرط كيف منهجه في تحقيق أحاديثه، فذكر منها أشياء الآن والله ناسية مش حاضرة في ذهني .

الشيخ : طيب، الكتاب كبير ؟

السائل : اللي عندنا الآن مجلد واحد، والحقيقة المادة ما هو كثير المادة المحتواة ليست كثيرة.

الشيخ : مجلد واحد، بتكون قليلة المادة المحتواة يعني.

السائل : قليلة المادة في هذا، لكن أنه حاطط شروط كثيرة، يعني ترتيب الكتاب سيء، يعني الحاشية واضعها نصف الكتاب في آخر الكتاب حتى لا يتعب القارئ .

الشيخ : مشكلة هذه .

السائل : وإذا القارئ يريد يتأكد يذهب .

الشيخ : هذا كأن المقصود سبحان الله صرف الناس عن الاستفادة .

السائل : هو كاتب يقول أنا وضعت الحاشية بالأخير لأسهل على الناس، لكن صعب جدا يعني كأن الواحد خلاص ما بده.

الشيخ : كم صحيفة هو ثلاثمائة أو أربعمائة ؟

السائل : ثلاثمائة ويزيد، لكن الخط كبير.

الشيخ : والله هذا لازم نراه لو اتصل عليّ نكلفه إنه يشوف إياه .

السائل : هو الأخ محب لكم كثيرا .

السائل : والله يا شيخ لأن الشروط التي واضعها ما عندي القدرة أني أحكم عليها لكن الله أعلم أنه فيها شيء، منهجه في تحقيق الأحاديث وتخريجه يعني ما اعتمدت .

السائل : أنا الحقيقة يا شيخ أن هذه البضاعة أصبحت بضاعة يعني للأسف معتدى عليها كثيرا، هو هذا كلمة التخريج، يعني الآن تسمع فلان بيخرج وفلان بيخرج وفلان إيش هذا .

الشيخ : صار علم الحديث بالتعبير السوري مبهدل .

السائل : مبهدل ، يعني أنا لا مؤاخذة ذاك اليوم شفت محتوى زهير طالع رياض الصالحين بمراجعة نخبة من العلماء أو جماعة من العلماء .

الشيخ : كذاب دجال .

السائل : لا يا شيخ مش على هذا، كان هذا يطبع ويبحث في رياض الصالحين وهذا يحقق رياض الصالحين حتى قلت لا مؤاخذة في التعبير قلت هذا أصبح رياض الطالحين، حققة إيش هذا، أنا والله العظيم أنا أكره وأبغض شيء علي أنا ما بعرف، في الآن هذا العلم معروف يعني في عالمنا العربي معروف الشيخ ناصر الدين الألباني خلاص نقف عنده بيكفي عنده بلاش يعني، وتخريجه أوفر تخريج وأحسن تخريج وأوسع تخريج، أنا لما بآجي لفلان أمس لسه مشتغل بعلم الحديث وصار يخرج وصار كمان يستدرك على ناصر الدين الألباني، هذا بده ضرب بالنعال على وجهه، حقيقة يا شيخ، ما يستحوا أنا بقول الآن طلبة العلم العلم صار مثل المرعى المستباح .

الشيخ : صحيح .

السائل : والله أعلم أنك تأخد المثبت في هذا يا شيخ، لأن فيه أشياء ما بعرف بالنسبة لصحيح مسألة أن إبراهيم عليه السلام حينما كان يأتي لزيارة إسماعيل كان يأتي على دابة هي البراق أظن، صحيح هذه المسألة ؟

الشيخ : لا أذكر صحيح ولا لا، هي مروية لكن بدها مراجعة .

السائل : السكينة كانت تأتي معه وهي ريح من الشام .

الشيخ : ذاكر هذه الأشياء ؟ عجيب .

السائل : السكينة، وهي تأتي معه ريح من الشام، ومعه السكينة تدله حتى إذا توسط بعد فوق البيت رأسها تتوقف فوق البيت نزل عند البيت إبراهيم عليه السلام .

الشيخ : هلأ أنت تشجعني راجع .

السائل : لا لا البيت ، الكعبة المقامة .

السائل : والله يا شيخ أنا كنت أظن يقول مشجعني أني أكمل السيرة، الله يسامحك، الله يبارك فيك شيخنا السيرة بدها بدها .

السائل : أي والله يا شيخ، لأنه إذا ذكر في اعتداء على تخريج الأحاديث فيه اعتداء على السيرة يعني حتى إنه ذكر الشروط اللي واضعها أربعة وعشرين شرط أخذت ربع الكتاب يمكن، نفس طريقته في التحقيق الله أعلم بدها بدها تحقيق .

الشيخ : والله بنشوفه إن شاء الله .

السائل : والله يا شيحنا ياريت أنك تقرأه، ما يحتاج لجهد كبير.

الشيخ : والله يا أستاذ ...ما بعرف شو الحكاية ما نقدر الآن آخذ نفس .

السائل : معلش يا شيخ أترك لنا، يعني الكتب الآن التي طبعت بلاش إعادة طبعتها الآن .

الشيخ : الآن تغلبنا، أردنا نستريح تعبنا وزيادة، أنا أردت أن انتهي من الارتباط مع غير الشاويش وغيره بالتنازل عن كتبي، أصبحت الآن لحرصي على أن أي كتاب ما يخرج إلا بتصحيحي أنا مباشرة، أصبحت أنا بدي أخدم المطابع التي تطبع هذه الكتب .

السائل : حرام حرام هذه ضياع للجهد .

الشيخ : ماذا نصنع ؟!

السائل : بعدين مرة بالزمانات سمعناها أحد الشباب ... يتصل بالشيخ عن تصحيحات الشيخ في كتاب البخاري حتى يوم قلت للشيخ أن هذا الرجل يتعلم مش كثير عم يكون، لا في عنده مؤلف عم بيسرق وعم يتصل في وأسئلة ليست أسئلة واحد مستفسر يبدو أنه ينقل من الشيخ ... العلم، وقبل ما الشيخ يطلع كتابه وصار له يشتغل فيه خمسين سنة يكون هذاك ما شاء الله قبل الشيخ يعني زي ما قال حسّان أنا والله قبل نسمع كلام الشيخ أنه يعني أنا يعني رأيي زي رأي الشيخ .

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، مجددين على رأس كل مائة سنة، وفي مجلة شو اسمها ؟

السائل : الجذور .

الشيخ : تعرف شيء عنها؟

السائل : من أين تصدر .

السائل : والله ما أدري .

الشيخ : كاتب مقالة في جريدة ما هي جريدة علمية ولا هي دين مبينة ناشؤين صورة عيسى صلوب وهكذا ولا أدري الذي يرسم نصراني ولا أخذها من نصارى، المهم نشر فيها مقال طويل يضعف هذا الحديث .

السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله .

الشيخ : سبحان الله رجل أكيد صاحب هوى نسأل الله أنه يهديه .

السائل : مصيبة هذه، نصحناه نصيحة لله .

السائل : والله يا شيخنا لا تؤاخذونا هو الآن يجد من يقول إيش الشيخ ناصر، أنت يعني لما بدأ الشيخ ناصر أنا أقوى منه

السائل : لا، هو لسان حالهم هم هكذا، نحن رجال وهم رجال .

السائل : سليمان العودة اتصاله فيكم .

الشيخ : أي نعم اتصل، سليمان العودة أنتم اجتمعتم فيه ؟

السائل : والله يا شيخ أنا ما اجتمعت معه لكن في يعني نقل سلام إلي وإليه، بعض الإخوة ينقلون سلامه لي ويقولون فلان، أما لكن اجتماع ما فيه .

الشيخ : وسفر؟

السائل : سفر رأيته مرة واحدة وكنا متفقين على أنه نجلس في اليوم الثاني ثم عدت من سفري في المرة الأولى لما سافرت لجدة.

الشيخ : ما التقيت ؟

السائل : رأيته في مسجد بعد درسه، كان يلقي درس في مسجد كان يسمى هناك مسجد الأمير متعب فبعد الدرس كنت أنا وبعض الإخوان كان معنا عاصم فسلمنا عليه والرجل كأنه يسمع كذا، وسلم سلام الإنسان .

الشيخ : يعني ما كنت حاضر درسه أنت ؟

السائل : لا، حضرت درسه، درسه جيد كان يقرأ من العقيدة الطحاوية .

الشيخ : هذا هو، عجبك يعني ؟

السائل : جدا جدا .

الشيخ : أي نعم، المهم البارحة أو قبل البارحة متصل سليمان العودة هاتفيا وتكلم معي نحو نصف ساعة .

السائل : هذا شجع عليها زيارة ناصر العمر .

السائل : سيأتيك الأنباء .

الشيخ : نعم، تحدث عن أشواقه وتوقانه للقاء وكنا نرجو أنه تحجون هذه السنة، لكن ما شاء الله كان ومن هذا الكلام، فبيتحدث بأنه كان يود أن يزورنا وأن يلقانا، قبل هذا كان قد أرسل إلي خطابا ومحفوظ عندي، وقلما احتفظ بمثل هذه الخطابات لأسلوبه الذي ينبئ عن مودة صادقة وإخلاص صادقين .

السائل : الحمد لله.

الشيخ : إي والله .

السائل : والله يا شيخنا اللي ما بيخلص لكم بالحب يخلص لمين يعني ؟

الشيخ : عفوا الله يبارك فيك، لكن هذا يذكر الإنسان لما فيه من مودة وإخلاص فقال إنني إن لم أستطع أن أزورك الآن وذكر بأي مناسبة أنه منذ شهر ذهب إلى الشيخ ابن باز يطلب منه أن يتوسط له عند المسؤولين لكي يرفعوا الحجر الإقامة الجبرية عليه، فيقول إن الشيخ ابن باز يعني وعده خيرا وأنا ذكرت له أيضا كنا نطمع أيضا بأن نلقاكم لكن لما سمعنا هذا قبلنا الواقع وطلبنا الله عز وجل لا يحمد على مكروه سواه وذكّرته ببعض الأحاديث التي هو يعرفها جيدا من الصبر على مهما أصاب المسلم من سراء أو ضراء، وذكرت له التقاءنا مع العمر وأني أرسلت له سلام بواسطته، فذكر قال والله التقينا به عند الشيخ ابن باز حدثنا قال جزاك الله خير ويدعو على نصر السنة ونصر الحديث، هذا كلام جميل .

الشاهد يقول بأنه سيكتب إلي ويفضي بما عنده، ذكر كلمة الشوق وأنا أفهم منها أشياء أخرى مما تعرف أنت مما قام مع الخلاف للأسف بينه وبين أمثاله من إخواننا أو بين الآخرين، فشكرته على هذا الاهتمام ورجوت منه خيرا إن شاء الله .

كذلك بالأمس القريب اتصل معي عصام العطار من ألمانيا، أيضا رجل .

السائل : انقطاع طويل من زمان .

الشيخ : نعم .

السائل : كبير العمر يا شيخنا ؟

الشيخ : والله ممكن يكون، والله أعلم ما عاد أذكر الآن .

السائل : يمكن تجاوز الستين، هو من أقران زهير أظن .

الشيخ : آه، بس صوته تعبان لما سألته .

السائل : يمكن مريض .

الشيخ : مريض نعم، وكمان تآنسنا فيه، بعد الزمن طويل.

السائل : من الناس الحمد لله من يفكرون في الحق هذه نعمة عظيمة .

الشيخ : قال لي والله : أستاذنا وتلاميذك نحن نذكرك بواسطة ومن الكلام هذاك الجميل، والله رجل طيب كانهناك بدمشق لكن الحزبية تعمي القلوب .

السائل : الحزبية تعمي وتصم .

السائل : طيب يا شيخ بعد العمر كله هذا يا شيخنا ما يعرف شو الحزبية وما هي مضراتها .

الشيخ : يا شيخ لكل امرئ من دهره ما تعودا، ذلك العادة غلابة.

السائل : لأنه لما صارت مسألة الأجهزة هذه اسأل الله أن ينتقم من الخياط وأن يفضحه فضيحة يعني على رؤوس الأشهاد، لما اتهمنا من أجل سرقة الأجهزة .

الشيخ : أي نعم، تبع المساجد .

السائل : أي نعم، وقال هذه من ورائها، محمد ناصر الدين الألباني، فلما ذهبت أنا عند مدير الشرطة وتكلمت معه في الموضوع فقال لي والله نحن كمان نفكر في أنه السجون، يتكلم مع الشيخ، قلت له أرجو رجاء حارا أن الشيخ لا يستدعى إلى هنا، إذا كان ولا بد الشيخ أنا مستعد مع أي واحد من إخواننا الضباط يتفضل ويزور الشيخ، لكن الشيخ يأتي إلى هنا فهذا ألا أرجو أن يكون نهائيا، على كل حال الجماعة صار عنده تجاوب في الموضوع الحقيقة يعني هنا على كل حال يظل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " ، يعني لما تأتي تتكلم مع مخابرات تقول لهم أو مع ضابط أو مع مدير مسؤول ويقول لك والله ليش لا، هذا الصحيح أن الحمد لله لا تجده في غير بلاد، نحن ما عندنا استعداد نذهب نزوره ما شاء الله .

مواضيع متعلقة