الكلام على كتاب " التناقضات " للسَّقَّاف ، وبيان كذبه فيه وشدَّة حقده على الألباني . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على كتاب " التناقضات " للسَّقَّاف ، وبيان كذبه فيه وشدَّة حقده على الألباني .
A-
A=
A+
الشيخ : الشاهد هذا السَّقَّاف هذا كتابه " المتناقضات " يخرب بيته ، لِكْ انصح الأمة ، أنت عم تقول : تناقض الألباني في حديث واحد اثنين ثلاثة خمسة عشرة عشرين ما بأعرف قديش الرقم اللي وصل إليه ؟ ها ، طيب ، قال هون : صحيح ، قال هون : ضعيف ، طيب شو الصحيح ؟ ما مقدِّم للناس الصحيح أنُّو صحيح ولَّا ضعيف ، تقول - مثلًا - : أصاب في التصحيح وأخطأ في التضعيف أو العكس ، ما في شيء من هذا أبدًا .

السائل : وما ... .

الشيخ : إذًا هذا همُّه ، همُّه إيه ؟ تتبُّع العثرات وجرح الألباني أمام جماهير المسلمين ، وأكثر الناس لا يعلمون مثل هذا وذاك أنُّو أخي ح يكون عندهم وعي وثقافة يزينوا كلامه صحيح ولَّا لا ، يرجعوا لـ " المشكاة " ، يرجعوا إلى " الإرواء " ، من خباثته يعلم أنُّو " المشكاة " من تقارير قديمة جدًّا أوَّلًا ، ثم يعلم أنُّو أنا خرَّجته باختصار وبظرف أنا على سفر ؛ لأني ذكرت هذا .

السائل : في المقدمة .

الشيخ : في المقدمة ، آ .

بينما " الإرواء " كتاب علمي خالص مثل ما ذكرنا آنفًا بالنسبة لحديث : ( مَن كان له إمام ) اثنتي عشر صفحة منشان نبرأ ذمَّتنا من الحديث ، يا ترى ضعيف مثل ما بيقول الكثيرون ، ولَّا هو قوي مثل ما بيقولوا الأحناف إلى آخره .

فهذا كتاب علمي ، شو بيعمل ؟ إذا كان الحكم في " الإرواء " مخالف لـ " المشكاة " بيقدِّم الحكم في " الإرواء " وبيقول : ثم ضعَّفه في " المشكاة " !! قلب للحقائق ... الله ينتقم منه ... وما ... بالكتابات هَيْ الآن عم يدسُّ الجماعات أنُّو أنت قلت كذا وقلت كذا وإلى آخره .

السائل : بلغني في ... الآن اللي ... كتبه بهذه التناقضات وغيرها ، مع أنه ... في الرَّدِّ على الجزء الأول ، لكن كثير من الطلبة ما حتى القراءة لا يحسنونها .

الشيخ : آ .

السائل : يقولون : رجل صادق في نقله .

الشيخ : آ .

السائل : يجدون العبارة ، موجودة ، لكن تمام الكلام ... .

الشيخ : نعم .

السائل : بعدين الناس ... شيخنا كانت ... أكثر ، وهذا في ... الجنوب يعني نسبة الشيعة الزيدية والشيعة العلوية كثير هناك .

الشيخ : إي نعم .

السائل : ثم الصوفية ثم ... المتعصِّبين ، تكتشف هذه مثل ... شيء .

الشيخ : الله أكبر !

السائل : ... سبحان الله !

الشيخ : إي والله .

السائل : كلها ... فرد يعني ... .

الشيخ : هو هذا بلا شك يعني أمر ... (( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )) ، هذا لا شك يعني سيتحطَّم شرَّ تحطيم ، وهَيْ عاقبة الكفار والمنافقين ؛ يعني سنة الله في خلقه ، (( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا )) ، لكن على المسلمين بقى أن يصبروا .

السائل : ... يعني طريقة السقاف هذا الرجل يعني ... طريقة الألباني ، لكن يعني هم على نفس المنهج حيث أنه ألَّا يذهب أحد بكتابات الألباني .

الشيخ : إي هذا المقصود .

السائل : طيب ، أنت بقى ... العبارات ... الأحاديث في نقله أو في كذا .

الشيخ : إي نعم .

السائل : يعني - سبحان الله ! - حتى الناس في نفوسهم حقد عجيب .

الشيخ : إي والله .

السائل : أنا كنت أقول مثل هذا زمان أول ما بدأت أقرأ لكتب ... بين الأقران .

الشيخ : لا ... .

السائل : لا أعرف الألباني زمان كان هذا شيخنا .

الشيخ : إي .

السائل : يعني لما كنت في عمان .

الشيخ : نعم نعم .

السائل : ما كنت أعرف ... وما كنت أعرف هؤلاء إيش هم ، حتى تبيَّن أنه كتابات هؤلاء وين ما كان ... .

الشيخ : لا ، المهم هذا السقاف ليست بعض التآليف مثل التناقضات ليست منه .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم .

السائل : يعني بقرائن قامت عندك ؟

الشيخ : إي نعم .

السائل : تظن أحد يعني ؟

الشيخ : إي ، مش أحد ؛ آحاد .

السائل : تسمِّيهم يعني .

الشيخ : آحاد ، لا ما بأسمِّيهم .

السائل : إي .

الشيخ : لكن بلا شك أنُّو في وراءه ناس يمدُّونه في الغيِّ ، هذا ما فيه شك أبدًا ، وهذا يظهر لي من ناحيتين : الناحية الأولى : أسلوب الكتابة تختلف والعلم يختلف ، هذا الذي ألَّف " التناقضات " روحه علمية ، لكن ما هو خالص ، مو خالص لوجه الله ، يعني بحَّاث .

السائل : ... .

الشيخ : السَّقَّاف ما هو بحَّاث .

السائل : هذا واقعه ... .

الشيخ : ها ، أرأيت كيف ؟

السائل : ... .

الشيخ : إي .

السائل : كيف يعني ؟

الشيخ : فهاد - مثلًا - كتابه تبع " دفع شُبَه التشبيه " هذا له ، وبالتالي كتابته هزيلة جدًّا ، وعلمه هزيل جدًّا ، بينما " التناقضات " فيها بحث رهيب جدًّا لو كان مخلصًا لَانتفع انتفاعًا كبيرًا على الرغم من شعوره أنُّو هنا تناقض ، لكن لما بيأخذ التنبيه أنُّو هذا - يا أخي - مؤلَّف من أربعين سنة ، وهذا مؤلَّف .

...

الشيخ : الله يهديك .

السائل : الأمور قاعد ... معاك .

الشيخ : الله يهديك ، ليس لنا مع من أمثالك إلا أن ندعو لكم بالهداية .

السائل : طيب ، عم شو ... .

الشيخ : أنت بيكفي أنك رحت سمعت من زهير وحطِّيتني تحت مسؤولية ، والرسول بيقول : لا تحكم بين اثنين حتى تسمع منهما .

سائل آخر : إي نعم .

الشيخ : أنت بدك تحل المشكلة بقى ؟!

سائل آخر : وأنا سمعت الشَّيخ زهير ، بدي ... معك أنت مش قابل .

الشيخ : أنا مش قابل ؛ لأنك استعجلت في إصدار الحكم ، فعرفت أنك رجل ظالم .

سائل آخر : لا ، سامحك الله يا شيخ .

الشيخ : والسلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام .

سائل آخر : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

مواضيع متعلقة