إذا كان الإمام يقنت في صلاة الفجر بدون نازلة فما موقفنا منه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا كان الإمام يقنت في صلاة الفجر بدون نازلة فما موقفنا منه ؟
A-
A=
A+
السائل : بعض الناس في دعاء القنوت أخذوا برأي الإمام الشافعي ، ويقنتوا في الفجر وفي ناس ينكروا عليهم ، فبعض العلماء قال لا ننكر ولا نطلب من الناس أنهم ما يدعوا
الشيخ : كما يقال الصوفي لا ينكر ولا ينفي .
السائل : لا ، نحن لا نعمل مثل الصوفية ما الذي نقوم به نحو الإنسان الذي دعا والذي ما دعا ؟
الشيخ : هذه مسألة أخرى ، لكن نحن نبين أنه لم يصح القنوت في الفجر على طول ، لكن إذا اقتدينا وراء إمام يرى القنوت في صلاة الفجر كما تقول مذهبه شافعي ، فنحن نتبعه .
السائل : يعني لا ننكر عليه .
الشيخ : لا ننكر عليه لا ،
السائل : يعني ما نطلب منه يدعو .
الشيخ : يعني مثلا بعد الصلاة أو قبل الصلاة فنحن نبحث معه ونبين له بأن هذا لم يثبت بالسنة ثم هو ربنا حسيبه فإن استجاب فبها ونعم ، وإذا لم يستجب نصلي وراءه ولا نشق عصا المسلمين .
السائل : لو أخذ أحد الأخوة في الصلاة وهو الحمد لله رب العالمين ، يعلم السنة جيدًا ، ورأى أن الأغلبية ناس أصى مذهبهم شافعي فدعا من أجل تأليف قلوب المسلمين فهل هذا أصاب أم أخطأ ؟
الشيخ : أنا بقول لك شيء ، إذا كان المقصود هو يألف قلوب من حوله ، ولا يأتلف هو معهم ، فهذا كويس ، لكن أنا أخشى ما أخشى أن يتحول هو بينما هو كان سلفيًا سنيًا ، فيصبح مذهبيًا خلفيًا .

مواضيع متعلقة