التحذير ممن يشككون في السنة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
التحذير ممن يشككون في السنة .
A-
A=
A+
الشيخ : الآن نحن القرآن تاركينه له جانبا لأنه ليس موضع خلاف ، شيء مسلم به ، لكن الرسول إذا أردنا أن نعرف كيف كانت حياته كيف كانت أخلاقه كيف كانت معاملته للناس كيف كانت معاشرته للنساء و و إلى آخره . ما يتعلق بكل الحياة التي يسمونها اليوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، من أين هي بدنا نعرفها من القرآن ؟

السائل : من السنة .

الشيخ : من السنة ، فإذا جئنا سلمنا للجماعة الذين ضربوا لنا السنة ، معناه صرنا أحمق من الكفار الذين يقدسون عظماءهم بتاريخ ، الله أعلم بصحته ، ما فيه عندهم أسانيد مثل ما هي موجودة عندنا ، أنا الآن بالقرن الرابع عشر ، أقول لك ، هذا الحديث صحيح ، وهذا ضعيف ، هذا موضوع هذا مكذوب إلى آخره ، هذا صح عن عمر وهذا ما صح عن عمر كل الشعوب التي عندها عظماء ما فيه عندها هذه الدقة إطلاقا ، مع ذلك ، كل عظيم عندهم له ايش ؟ تاريخ ، له كتاب إلى آخره ، هدول الأخباث ينسون تاريخهم أهزل تاريخ وأضعف تاريخ على وجه الأرض ويجيئون يضربون تاريخنا نحن ، بأنه هذا ما هو جاء في القرآن ، وإنما جاء في السنة ، والسنة ما دونت في عهد الرسول عليه السلام ، أي أي، طيب متى دونتم أنتم التوراة متى دونتم الإنجيل ؟ متى دونتم الشيوعية ، أليس بعد وفاة هؤلاء إلى آخره ، لذلك خليك على حذر ، وخليك على إيمانك بالله ورسوله ، ومثل ما قال حفيدك آنفا ، إنه نحن بآخر حياتنا نريد نكسب الذي كسبناه في شبابنا

السائل : ... .

الشيخ : ... تعبير جميل لكن خليك على ذكر منه شايف

السائل : إن شاء الله

الشيخ : ولا تتأثر أبدا بغير ما تسمع ، والأمر كما قال عليه السلام ( تركت فيكم أمرين ، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) .

مواضيع متعلقة