إذا روى التابعي كتابا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجادة فهل له حكم المرسل من حيث التعريف.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا روى التابعي كتابا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجادة فهل له حكم المرسل من حيث التعريف.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب حفظكم الله في تعريف الحديث المرسل وأنه ما أضافه التابعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام دون ذكر من حدثه بذلك أو دون ذكر الواسطة هنا إشكال في الكتب التي اشتهرت عن النبي عليه الصلاة والسلام مثل الكتاب الذي يرويه ابن أبي حزم حول الديات والصدقات والفرائض هذا الكتاب يرويه تابعي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لأنه وجادة وله حكم الاتصال ولو أجرينا تعريف الحديث المرسل هو ما أضافه التابعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام كان ذلك في في كان التعريف شاملا هذه الصورة والواقع أن حكم هذه الصورة الاتصال وليس الإرسال ظاهر سؤالي يا شيخنا ؟
الشيخ : مو كثير لأني عم بفكر في شيء له صلة الحديث المرسل هو هو.
السائل : أعيدها أعيدها.
الشيخ : هو ما إضافه التابعي اإلى النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرًا.
الشيخ : جميل.
السائل : دون ذكر الواسطة.
الشيخ : هذا معروف.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب شو الإشكال.
السائل : كتاب النبي عليه الصلاة والسلام في الفرائض والصدقات والديات لما يرويه تابعي وابن أبي حزم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ويكون متصلا معمولا به لأنه وجادة ووجادة صحيحة قد استوفت شروطها.
الشيخ : طيب.
السائل : فإن جئنا نعرف تعريف الحديث المرسل الذي هو عندنا ضعيف لا يحتج به رأينا التعريف يشمل هذه الصورة لأنها أيضًا من إضافة التابعين للنبي عليه الصلاة والسلام لأنه لا يقول سمعت ورأيت إنما يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام كذا قضى رسول الله عليه الصلاة والسلام بكذا فتعريف الحديث المرسل شامل لهذه الصورة مع أنها متصلة معمول بها فهل التعريف يعتبر منخرما بهذه الصورة أو أنها صورة ضيقة يعني ؟
الشيخ : هذا ... لأني سأقول.
السائل : تفضل.
الشيخ : هل جاءت صحة هذا الحديث المرسل من كونه مرسلا ستقول لا.
السائل : أنا الذي أذكره في الإرواء أنكم شيخنا أنكم احتججتم به.
الشيخ : لا دعني والإرواء الآن الإرواء هنا لأني أظن أنه سنبعد شوي عن الجواب.
السائل : هذا الذي أذكره أنه يعني أحتج به لذاته الذي أذكره أنا هذا.
الشيخ : دع الذي تذكره مما كنت قرأته في كتبي أو كتب غيري.
السائل : نعم.
الشيخ : هل هذا المرسل احتج به واعتبر صحيحًا لأنه مرسل قلت أنا جوابًا عنك لأني أعرف إن شاء الله أنك على علم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : ستقول لا.
السائل : نعم.
الشيخ : هل أصبت أم اخطئت.
السائل : أصبتم عندما قلتم ما احتج به لأنه مرسل.
الشيخ : أنت بتكرر لي أنا قدمت لك السؤال كالسائل يقدمه إلى المفتي عريضة طويلة عريضة هل يجوز يجوز أو لا يجوز صح ما صح إلى آخره أنا أقول أعيد السؤال أخيرًا لنسمع الجواب وقد سمعته لكن ليكون واضحًا جدًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : هل جاءت صحة هذا الحديث من كونه مرسلا.
السائل : لا.
الشيخ : إذًا وين المخالفة القائمة هذا المرسل شأنه كأي مرسل آخر يحكم بصحته لأنه مثلا جاء مسندًا على مذهب الإمام الشافعي من طريق أخرى فلا يقال هنا كيف احتج بهذا المرسل والمرسل عنده ضعيف والجواب واضح وهو لأنه تقوى بشيء خارج عن كونه مرسلا وهنا الواقع كذلك تمامًا المرسل هذا عمرو ابن أبي حزم هو أبو بكر بن عمرو بن حزم راوي كتاب الصدقات هو هذا آه فهذا المرسل ما جاءت قوته من كونه مرسلا وإنما جاءت قوته مما أنت أشرت إليه آنفًا أنه وجد كتاب مكتوب من الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أهل اليمن فمن هنا جاءت الحجة للحديث ليس لأنه مرسل فحسب بل لأنه اقترن به الوجادة.
السائل : وبهذا يخرج شيخنا عن التعريف التعريف لا يشمله.
الشيخ : التعريف يشمله.
السائل : قول التابعي قال رسول الله ما يشمله هذا.
الشيخ : يشمله.
السائل : يشمله.
الشيخ : ولكن كما كنا ضربنا مثلا آنفًا بالإشارة لمذهب الشافعي مرسل سعيد بن المسيب مثلا جاءه ما يشهد له فما خرج عن كونه مرسلا لكنه دخل في دائرة أخرى بسبب أنه اندعم برواية أخرى.
السائل : نعم.
الشيخ : الأمر هكذا هنا.
السائل : عمل به لما حفته من قرائن أخرى لا لمجرد أن أو كان التعريف متوفرا فيه بارك الله فيكم.
الشيخ : فإذًا الآن ترجع الى الإرواء تجد هذا.
السائل : إن شاء الله.

مواضيع متعلقة