تقسيم الأحاديث إلى صحيحة وغير صحيحة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تقسيم الأحاديث إلى صحيحة وغير صحيحة .
A-
A=
A+
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : أنه إذا هناك أحاديث صحيحة وأحاديث غير صحيحة، هذا التفصيل الأولي، أما صحيحة وحسنة وضعيفة وموضوعة هذا بيجي فيما بعد، فضلا بقى عن إيش التفاصيل الأخرى صحيح لذاته حسن لذاته صحيح حسن لغيره إلى آخره ، صحيح مشهور، صحيح مستفيض، صحيح متواتر، كل ذلك فيما بعد، ولذلك يقولون وهذا الذي يشهد به الواقع أن تقسيم الحديث إلى صحيح ودونه إلى حسن هذا في الاصطلاح نشره الإمام الترمذي لكن هو تلقاه عن إمامه البخاري .
السائل : معروف مبدأه من الإمام البخاري .
الشيخ : الإمام البخاري لكن كثرة الاستعمال هو من الترمذي، وهذا معناه أن الإمام أحمد الذي هو شيخ المشايخ، شيخ البخاري بطبيعة الحال ما كان معهود عنده صحيح وحسن، عنده صحيح وضعيف، فإنه لما أطلق القول أنه يقدم الضعيف على القياس يعني ليس ضعيف في اصطلاح المتأخرين وإنما الضعيف بمعنى الحسن في اصطلاح المتأخرين، وهذا الكلام نشره شيخ الإسلام ابن تيمية الله يرحمه فيما له الفضل الكبير على العلم .
السائل : في أي العلوم ؟ وأي شرف ؟
الشيخ : في الفتاوى .
السائل : في الفتاوى ؟
الشيخ : أي نعم .

مواضيع متعلقة