تعليق الشيخ الألباني على لفظة ( خاتم سليمان ) وأنها لا تصح وما ألحق بها من قصص مكذوبة عليه . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تعليق الشيخ الألباني على لفظة ( خاتم سليمان ) وأنها لا تصح وما ألحق بها من قصص مكذوبة عليه .
A-
A=
A+
الحلبي : " وغرب وشرق وزعم أنه قبض على خاتم سليمان أو عصا موسى " .

الشيخ : أيوه ، قبض على خاتم سليمان تعبير خطأ ، تعبير خطأ يشير إلى خرافة راسخة في أذهان الناس فهو إن كان من هؤلاء الناس آسف جدا ، وإلا فهو يعبر عما انطوى في أذهانهم ، نعم ؛ لأن عامة الناس يعتقدون أن ملك سليمان كان في خاتمه .

الحلبي : مشهور جدا هذا بين الناس على كل طبقاتهم .

الشيخ : وبناء على ذلك تروى الخرافة المعروفة وهي أن هذه الخرافة كمان مشكلة أخرى نكون في أولى بنصير في أخرى ، يفسرون فيها الآية الكريمة ما تقول الآية ؟

الحلبي : (( ملكا لا ينبغي )) ؟

الشيخ : لا (( ألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب )) ألا تذكروا شو أولها ؟ المهم (( ألقينا على كرسيه جسدا )) هي الآية تتعلق بالحديث الصحيح ، قال سليمان عليه السلام : ( لأطوفن الليلة على مائة امرأة تأتي كل امرأة منها بفارس أو ولد يقاتل في سبيل الله ؛ فقيل له قل إن شاء الله ، فنسي ولم يقل ؛ فلم تأت امرأة منهن إلا بشق ولد ، هذا الشق الولد ألقي على كرسي السلطان ، الدنيا كلها في ملكه ) ، هذا التفسير الصحيح فسروها الآية هذه بقصة خبيثة جدا وهي أن سليمان عليه السلام كان يعني يصطاد يوما السمك على ساحل البحر فسقط الخاتم منه فالتقطته سمكة ، فأخذ الخاتم من السمكة شيطان من شياطين الجن فوضعه في أصبعه فخضع ملك سليمان له وهو صار غريبا عن ملكه وجلس الشيطان على كرسي سليمان يحكم بين الناس كما يشتهي ويشاء ، وصار يدخل على نساء سليمان بصورة أيش ؟ سليمان ، هنا يبدأ الخبث الذي لا خبث بعده بالنسبة للأنبياء واستمر برهة من الدهر وهو هكذا يظن الناس أنه سليمان حتى نساؤه وأنه يأتي نساءه حتى استنكرت إحداهن من أمره لما سئلت قلنا والله نستغرب إنه يأتينا في حالة الحيض ، فثاروا عليه حينئذ المجلس اللي كان يحكمهم سليمان عليه السلام ، أي نعم ، لا أنا لبعد العهد يمكن ما حكيت القصة منذ عشرين سنة ، خلطت شويه ولا مؤاخذة ، سليمان دخل يتوضأ فخلع أيش ؟ الخاتم ، فجاء الشيطان وسرقه ، وأيش ؟ تسلط على أيش ؟ كما قلنا على الملك ؛ أي نعم فلما طرد الشيطان بعد أن انكشف حاله التقطته السمكة فهو اصطادها وإذا بها لما يشقها يجد فيها الخاتم فيضعه في خاتمه فيعود السلطان إليه ؛ سخافة مع سخافتها فيها النكارة الشديدة

الحلبي : نكارة واضحة

الشيخ : آه فالشاهد أنهم ظنوا أنهم وضعوا يدهم على خاتم سليمان لأنه يعني خاتم سليمان السيطرة على الملك ، هذا التعبير ما أعجبني منه

الحلبي : جزاك الله خيرا

الشيخ : كان عليه أن يجتنبه هذا التعبير تماما كتعابير كثيرة كما يقولون اليوم " اقلب ورقة أو طلع لأوراقة " هذه لها علاقة كما قلنا في بعض المجالس لها علاقة باللعب بالشدة بالأوراق

الحلبي : بارك الله فيك

الشيخ : هذه تعابير أجنبية دخلت إلينا

الحلبي : سبحان الله!

الشيخ : ونحن لا ننتبه ولا نشعر

أبو ليلى : شيخنا تشبه لهذه القصة الخرافية تبع الفانوس السحري شبيك لبيك .

الشيخ : طيب

الحلبي : ثم يقول: " وما علم أن الدعوة باطلة وأن الدليل ملغوم وأن تفاهة واقع المسلمين انحدرت إليهم من أنفسهم لا من دينهم ؛ لأن الصارم البتار لم يزل ولن يزال يحمل جوهره وفاعليته ؛ ولكن اليد التي تحمله هزيلة شلاء لا تستطيع حمله ولا التدليل على مدى تأثيره ، هكذا واقع المسلمين مع إسلامهم ؛ فأدرك هذا الغير على الإسلام " ..

الشيخ : أدرك هذا الغير .

الحلبي : الغير ، نعم جزاك الله خيرا شيخنا ؛ " فأدرك هذا الغير على الإسلام في كافة أقطار الإسلامية فأعلنوها سلفية نقية وراحوا يدعون إليها ويعملون بها ، وإذا قيل لهم أنتم وهابية ، وأنتم أتباع ابن تيمية قالوا نعم تجمعنا السنة المحمدية والرسالة الإسلامية " ... .

الشيخ : جميل !

الحلبي : " وهكذا وجدت السلفية في دمشق بين صفوف الجامعة وفي حلقات العلماء وجدت السلفية في دمشق وبين صفوف الجامعة وفي حلقات العلماء يحملها شباب مثقف مستنير يدرس الطب والحقوق والآداب ، قال لي شاب منهم: ألا تحضر درسنا اليوم ؟ فقلت يشرفني ذلك فذهب مع الشاب لأجد فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني محدث دمشق الكبير وحوله من يزيد على الأربعين طالبا من شباب دمشق المثقف وإذا الدرس جار في باب حماية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، جناب التوحيد وسده طرق الشرك من كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد للمجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب وحفيده رحمهم الله ؛ وعجبت أشد العجب لهذه المصادفة الغريبة وأنصت لأسمع درس الشيخ وإذا بي أسمع التحقيق والتدقيق والإفاضة في علم التوحيد وقوة الردع فيه ، وإذا بي أسمع مناقشة الطلبة الهادئة الرزينة واستشكالاتهم العميقة حتى انتهى درس التوحيد وبدأوا بدرس الحديث في الروضة الندية وهنا سمعت علما جما وفقها وأصولا وتحقيقا وهكذا حتى انتهى الدرس ، ولم أزل طيلة مقامي في دمشق محافظا على درس الشيخ وقد انتهوا في علم التوحيد من كتاب فتح المجيد وبدأوا بكتاب اقتضاء صراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية وفي كل حين يزداد عددهم وتتجدد رغبتهم"

الشيخ : الحمد لله -عطس-

السائلون : يرحمك الله

الحلبي : " فيطلبون وينشرون ومن تتبع مجلة التمدن الإسلامي وقف على ما لهذا الشيخ وتلامذته من نشاط وجهود ، ولقد لمست بنفسي له تأثيرا كبيرا على كثير من الأوساط ذات التأثير في الرأي العام مما يبشر بمستقبل جدي كبير لهذه الدعوة المباركة ، ومما أحب أن أشير إليه أن لهؤلاء الجماعة مركزا يأوون إليه ويتلقون دروسهم فيه وقد أسس واتخذت فيه مكتبة كان هذا الشاب الذي هداني إلى هؤلاء الجماعة - طبعا تكلم بعدها - هداني إلى هؤلاء الجماعة عضوا عاملا في جماعة الإخوان المسلمين السورية بل من شخصياتهم اللامعة وقد طلبت إليه أن يعطيني " ... .

الشيخ : بس.

الحلبي : يعني أنا حذفت الآن الاسم في القراءة " وقد طلبت إليه أن يعطيني فكرة عن هذه الجماعة السلفية ومتى تأسست وكيف سيرها إلى آخره ، فأملى علي ما يلي ، قال : لا أعرف على وجه التحديد الوقت الذي بدأ الشيخ فيه اجتماعاته ، وكان أول اتصالي به عام 1945م وكان يقرأ مع ما يقرب من ثلاثين أخ كتاب زاد المعاد ، وخرج من هذه الدراسة بكتابه القيم التعليقات الجياد على كتاب زاد المعاد وهو مخطوط ، وقد طلب مني الشيخ حامد الفقي عام 1952 أن أطلبه من الشيخ وأنه على استعداد لطبعه بجميع الشروط التي يضعها الشيخ ، ولا أعرف السبب الذي منع الشيخ من إرسال كتاب للشيخ حامد ؛ ثم انقطعت عن الشيخ حتى عام 1949م حتى قام الشيخ مع إخوانه بإحياء سنة صلاة العيد خارج المدينة وقرأ مع بعض إخوانه عام 1949م خمسين نخبة الفكر ، ثم بدأ مع إخوانه أيضا بقراءة كتاب الروضة الندية ، في دار الأستاذ عبد الرحمن الباني ، وقد اتسعت هذه الحلقة " - ها شيخنا الحلْقة -

الشيخ : الحلْقة

الحلبي : " حتى أصبح الذين يحضرونها يتراوح عددهم بين أربعين إلى ستين ، وأكثرهم من أهل الرأي والعلم ويقرأ في جلسة ثانية كتاب فتح المجيد بناء على اقتراح الأستاذ عبد الحليم محمد أحمد ، وهو مدرس مصري درس في الشام أو درس في الشام ، ثم في عمان وقد قدم له بقراءة رسالة " تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد " ويحضر هذه الجلسة عدد مماثل لعدد الجلسة الأولى ، وهناك جلسة شبه خاصة يدرس فيها يدرس فيها كتاب الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث ، وكتاب طبقات فحول الشعراء ، وبعد أن انتهى الإخوان من قراءة كتاب أصول الفقه للخلاف وكانت تنعقد هذه الجلسة بدار الأستاذ علي الطنطاوي " ... .

الشيخ : أحيانا مو دائما .

الحلبي : " وبعد سفره إلى باكستان عقدت بدار الدكتور أحمد حمدي الخياط " ... .

الشيخ : هذا هو .

الحلبي : " وهناك درس مع بعض علماء الشام في التفسير وما زال هذا الدرس مستمرا حتى اليوم ، ويحضره عدد يتراوح بين عشرة إلى عشرين وقد مضى على استمراره عدة سنوات ويدرس في كتاب الترغيب والترهيب ويتراوح عدد حضوره بين خمسة عشر إلى خمسة وعشرين " ؛ شيخنا بالنسبة لدرس التفسير كان لكم صلة فيه أم لا ؟

الشيخ : ما في أثر في نفسي لهذا الدرس .

الحلبي : يعني ما حضرته فضلا عن أن تلقي منه شيئا ؟

الشيخ : أي نعم .

الحلبي : نعم ؛ يقول " ومن بين الإخوان الذين يحضرون جميع أو بعض دروس الأستاذ أحمد راتب النفاخ المدرس بالجامعة السورية والأستاذ عبد الرحمن الباني مفتش دروس الدين في وزارة المعارف ، وعبد الرحمن نحلاوي مدرس الفلسفة في ثانويات دمشق ، ورشاد رفيق سالم يحضر الدكتوراة في الجامعة المصرية عن ابن تيمية " ، أظن هو محمد رشاد سالم المشهور الآن ؟

الشيخ : هو توفي إلى رحمة الله .

الحلبي : رحمه الله ، " وعضو لجنة الشباب المسلم المصرية والأستاذ عصام العطار المدرس في المعهد العربي وعضو الهيئة التشريعية للإخوان المسلمين في سوريا ، ومحمد المريدن محامي وموظف في ديوان المحاسبات ، وخالد صائمة محامي ودكتور نبيه الغبرة طبيب ، والأستاذ محمد الصباغ مدرس الأدب العربي في ثانويات درعا ، وهكذا ؛ فإن هذه الدروس تجمع أمثال من ذكرنا من أهل العلم والفضل والأدب وممن يرجى منهم في المستقبل القريب إن شاء الله أن ينشروا السلفية في كافة ربوع سوريا وغيرها ، إذا عرفنا أن منهم السورية والأردنية والمصرية والمغربية ". ثم يذكر بعد ذلك بعض الأشياء ثم يتكلم شيخنا عن المكتبة الظاهرية في صفحة أخرى أو في موضع آخر من الكتاب ويقول " ومن رواد هذه المكتبة الذين أجدهم كلما دخلتها العالم المحدث الشيخ الشهير الشيخ ناصر الدين الألباني ، وشاب مصري دؤوب ، جاء إلى هذه المكتبة خصيصا في سبيل تأليف رسالة عن ابن تيمية " وطبعا لعله هو نفسه رشيد سالم ... .

الشيخ : أي نعم .

الحلبي : هذا الذي يذكره عبد الله بن خميس ... .

الشيخ : هذه ذكريات طيبة الله جزاك الله خيرا .

الحلبي : الله يبارك فيك شيخنا ، أحببنا أن تكون ... لأن الأخ الذي بعث لي الرسالة ... .

سائل آخر : هل العطار هو نفسه ما غيره الذي في ... ؟

الشيخ : هو نفسه .

السائل : الله يجزيه الخير والله رجل نحسبه على خير .

الحلبي : الأخ الذي بعث لي هذه الصورة كان قد زارنا هنا فذكر لي ذلك ، فقلت له صورها لي وابعثها لي ؛ فلما بعثها كاتب حبذا لو يقرأ هذا على الشيخ ... .

الشيخ : هو الأخ من أين هو ؟

الحلبي : من الرياض

الشيخ : الرياض

الحلبي : ما تيسر لكم لقاؤه شيخنا هذا قبل 35 سنة .

سائل آخر : اخونا مشهور.

الشيخ : اهلين

سائل آخر : نعرفك على هذا الطالب خريج كلية الشريعة سنة 87 أو 79 .

الشيخ : أهل مرحبا ، والآن ماذا يعمل ؟

سائل آخر : يعمل مدرس ، وأيضا طالب في قسم الحديث بالجامعة .

الشيخ : في الجامعة هنا ، أخذ الله بيدك .

السائل : الله يبارك فيك .

الشيخ : لابد من الترجمةمصمدة لنا أسئلة ؟ هات نرى ؟

السائل : الله يجزيكم الخير ، الأسئلة هي عامة ما هي متخصصة وإن شاء الله تكون الغاية منها ، في هناك مجلة تصدر في الجامعة يقال لها صوت الطلبة ، هذه تكون متداولة بأيدي الطلبة ، والمسئولين والدكاترة .

مواضيع متعلقة