حذر الشيخ من تفسير آية بخلاف ماجاء عن السلف الصالح. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حذر الشيخ من تفسير آية بخلاف ماجاء عن السلف الصالح.
A-
A=
A+
الشيخ : خوفه من أن يقع المسلم في تفسير آية أو حديث يخالف فيه ما كان عليه السلف الصالح لكني أنا لا أعتقد بأنه يعني بهذه الكلمه اطلاقها لأنه قد تجد حوادث لا يتصور أن يكون السلف تكلموا فيها فحينئذ لا بد للعالم حقا أن يفتي بما عنده من علم بنصوص الكتاب والسنة والقواعد العلمية التي ينطلق منها المفتي فهو لا يعني هذه الجزئية إنما يعني المسائل التي يقطع بأنها كانت واقعة في السلف وأنه لا بد أن يكون لهم في مثلها رأي وجواب فهنا يجب المسلم أن يتورع عن أن يبادر إلى تقديم رأيه في مثل تلك المسألة إلا أن يكون له فيها سلف . بهذا القيد أو التفصيل يمكن أن نعتبر كلمة الإمام أحمد هي في الحقيقة قيد لكثير طلاب العلم اليوم الذين يركبون رؤوسهم ويتسرعون بإصدار فتاوى كما يصرح بعضهم قائلا مستهترا بأقوال من سبقوه هم رجال ونحن رجال لكن أين أنت و أين هم ؟ إيش بيقول البيت: " وابن اللبون إذا ما لز في قرن *** لم يستطع صولة البزل القناعيص "

وهذا من الغرور الذي أصاب كثيرا من طلاب العلم اليوم أن بعضهم كما ذكرت آنفا يصرحون بهذا الكلام هم رجال ونحن رجال بعضهم لسان حالهم هو هذا وقد يكون هذا الذي يدعي أو يقول هذا الكلام لم يؤتى من العلم ولا قليلا إنما عنده نتف من هنا وهنا إلى آخره مع ذلك فلسان حاله يقول كما يقولون عندنا: في الشام: " يا ارض اشتدي ما حدى عليك قدي "

السائل : في بيت شعر تذكرت طرفا منه

الشيخ : هات لنشوف

السائل : " هم الرجال و عيب أن يقال لمن *** ليس مثلهم إنه رجل " أو بهذا المعنى في شيء ولكن

الشيخ : أي نعم معنى جميل .

مواضيع متعلقة