قراءة الشيخ الألباني لما تيسر من القرآن . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قراءة الشيخ الألباني لما تيسر من القرآن .
A-
A=
A+
الشيخ : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إيك نعبد و إياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( و قال الذي آمن يا قوم إتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع و إن الدار الأخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها و من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب و يا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة و تدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله و أشرك به ما ليس لي به علم و أنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا و لا في الأخرة و أن مردنا إلى الله و أن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد )) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( يا أيها الدين آمنوا إتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون و إعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوخ و تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون و أما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق و ما الله يريد ظلما للعالمين )) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و نفخ في الصور ذلك يوم الوعيد و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد و قال قرينه هذا ما لدي عتيد ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد قال قرينه ما أطغيته و لكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي و قد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي و ما أنا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم ها امتللأت و تقول هل من مزيد و أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذاما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهمما يشاءون و لدينا مزيد و كم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص إن فيي ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد )) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ايوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال و سكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزييز ذو إنتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات و برزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران و تغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا أنما هو إله واحد و ليذكروا أولو الألباب )) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه (( تبارك الذي جعل في السماء بروجا و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا و هو الذي جعل الليل و النهار خلفة لمن أراد أي يذكر أو أراد شكورا و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و الذين يبتون لربهم سجا و قياما و الذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا و مقاما و الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إلا من تاب و آمن و عمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما و من تاب و عمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا و الذين لا يشهدون الزور و إذا مروا باللغو مروا كراما و الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا و الذين يقولونا ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما أولئك يجزون الغرفة بما صبروا و يلقون فيها تحية و سلاما خالدين فيها حسنت مستقرا و مقاما قل ما يعبأ بكم ربي لو لا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما ))

مواضيع متعلقة