ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأُبَي : ( أقرئت القرآن على حرف أو حرفين حتى بلغ سبعة أحرف كلها شاف كاف إن قلت سميعاً بصيراً أو عزيزاً حكيماً ما لم تختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأُبَي : ( أقرئت القرآن على حرف أو حرفين حتى بلغ سبعة أحرف كلها شاف كاف إن قلت سميعاً بصيراً أو عزيزاً حكيماً ما لم تختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ) ؟
A-
A=
A+
السائل : بارك الله فيك , في قول النبي عليه الصلاة والسلام لأُبَيّ: ( أُقرئتُ القرآن على حرف أو حرفين ... ) حتى بلغ سبعة أحرف فيقول عليه الصلاة والسلام: ( كلها شافٍ كافٍ إن قلت سميعا بصيرا أو قلت عزيزا حكيما ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة ) .

الشيخ : نعم

السائل : ما معنى هذا الحديث؟

الشيخ : معناه أن الألفاظ السميع والبصير إذا كان هناك قراءات متعددة الألفاظ فقرأ بشيء منها فلا ضير ولا حرج عليه هذا من جهة , من جهة أخرى إذا لم يكن هناك قراءة ولكن وضع لفظة سميع مكان بصير أو بصير مكان سميع فهذا لا يفسد طبعا معنى الآية بعكس ما إذا ما وضع آية رحمة مكان آية عذاب أو آية عذاب مكان آية رحمة فهذا بلا شك لا يجوز ويفسد المعنى ويفسد التلاوة فهذا الذي يبدو من معنى هذا الحديث الصحيح .

مواضيع متعلقة