ما حكم قراءة القرآن من المرأة واستماع المعلم الرجل لها بالهاتف ؟ ومتى يكون صوتها عورة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم قراءة القرآن من المرأة واستماع المعلم الرجل لها بالهاتف ؟ ومتى يكون صوتها عورة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : السؤال السابق : أن المقرئ إذا كان يعلِّم النساء بواسطة الهاتف ، ثم هنَّ يقرأْنَ ويُسمعْنَ صوتهنَّ للمقرئ فالحكم كما لو سمع صوتهنَّ من وراء الستارة ولا يرى أجسامهنَّ ، فالفتنة حاصلة على الوجهين ؛ سمع صوتهنَّ بواسطة الأثير والهواء دون وسيلة الأسلاك هذه ، أو بواسطة الأسلاك ، فالصوت هو صوت المرأة عينه ، وصوت المرأة ليس بعورة ، خلاف ما هو المشهور عند الناس ، ولكن يُشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي ، أما وهي تقرأ بالغنَّة والإقلاب والإظهار ووإلى آخره والمدِّ الطبيعي والمتصل والمنفصل - وهذا هو التجويد - ، ويأتي قوله - عليه السلام - : ( من لم يتغنَّ بالقرآن ؛ فليس منَّا ) ؛ إذًا هي ينبغي أن تتغنَّى بالقرأن ؛ فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقًا ؛ سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون .

نعم .
  • فتاوى جدة - شريط : 2
  • توقيت الفهرسة : 00:21:54
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة