هل الشعب الأفغاني كله على عقيدة صحيحة؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل الشعب الأفغاني كله على عقيدة صحيحة؟
A-
A=
A+
الشيخ : يا أخي عم أقلك التوحيد بارك الله فيك سبع منظمات, أربع منظمات موحدة تمثل الشعب الأفغاني في التوحيد؟ ليش عم تفكر أنت مرارا قلت لا الآن ليش عم تفكر؟
السائل : جاوبتك الجواب الأول أنت ما يعني كأنه ما جاوبتك على الشريط ..
الشيخ : لا جاوبتني مرتين.
السائل : الآن لازم أفهم السؤال.
الشيخ : معليش نعيد السؤال وكأنه ما وقع السؤال أكثر من مرة هذه المنظمات الأربعة التي أنت تشهد بأنهم يفهمون التوحيد فهما صحيحا يمثلون الشعب الأفغاني في العقيدة هذه؟
السائل : أستطيع أسأل على هذا السؤال ماذا تقصد بما يمثلون؟
الشيخ : يعني الشعب الأفغاني معهم في فهمهم لهذا التوحيد على الوجه الصحيح؟
السائل : ضمن المنظمات الأربعة من الشعب الأفغاني يفهمون هذا الأمر, ما عداهم ما يفهمون.
الشيخ : هذا جواب؟
السائل : شيخ هذا الجواب الذي عندي لا سياسة ولا ..
الشيخ : على كل حال, هذه من فوائد تبادل الرأي, يا أبا مجاهد الله يرضى عليك أنت ولا تؤاخذني تذكرني بالكلمة المشهورة " وفسر الماء بعد الجهد بالماء " المنظمات الأربعة زائد جماعة الكتاب والسنة مش كلهم من أهل توحيد؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هل كل الأفغانيين معهم في هذا التوحيد؟
السائل : لا.
الشيخ : شوف بقى هذا الجواب كان تكرر منك مرتين وهذه الثالثة فليش بقى أنت عم تتناقض؟
السائل : أنت ما قلت الكل قلت يمثل في البداية.
الشيخ : الشعب يا شيخ! الشعب الأفغاني بعد ما صفينا منهم من أجل خاطرك أنت الشيوعيين وصفيناهم شو بقي؟ بقي الإسلاميين, طيب هدول الإسلاميين الآن يتعبير آخر راح أقسم لك إياهم قسمين علماء وجهلاء كويس؟
السائل : كويس.
الشيخ : العلماء هم جماعة التوحيد سواء كانوا جماعة القرآن والسنة أو المنظمات الأربعة ماشي؟
السائل : ماشي.
الشيخ : كل هؤلاء جماعة التوحيد الخالص هؤلاء العلماء. بقية الشعب علماء؟
السائل : لا.
الشيخ : بقية الشعب موحدون؟
السائل : لا.
الشيخ : هذا الجواب المرة والحمد لله رب العالمين, إذا الآن انظر المبالغة كيف.
السائل : أنا الشيء اللي أحب أن أنبه عليه أنا أخشى أن هذا الشريط يخرج وينتشر, الشريط الذي سوف يسجل الآن مثل ما حدث في السابق وقد يكون انتشر وقد يؤخذ كلامي على أنا الآن أمثل ... في الجهاد الأفغاني وفي فهم تقسيمات أنا فهمي حسب الذي رأيت فأخشى من الأجوبة التي أتكلم بها لهذا يعني.
الشيخ : هاي الحزبية التي نحن نخشاها, هل انتسابك للجهاد يمنعك بأن تقول الحق الذي تدين الله به؟! ما أجبتني قل لي هل انتسابك إلى الجهاد يمنعك أن تقول الحق بل تعتقد أن من تمام الجهاد أن تقول الحق ولو على نفسك؟
السائل : ... .
الشيخ : إذا ما الذي تخشاه أنت يعني إذا نشر في هذا الشريط أو غيره أن الألباني ينتقد سياف ويقول في كلامه مبالغة إما أن يكون كلامي حق أو يكون باطلا صح؟
السائل : صح.
الشيخ : فما الذي يضرك أنت أن يسمع العالم كله انتقاد الألباني للشيخ سياف في بعض النقاط هل يضرك؟
السائل : لا طبعا لا. الشيخ عالم.
الشيخ : طول بالك أنا ما اعتقدت فيك أنك عالم هذه واحدة, ولأكون معك وليس عليك ما اعتقدتك أنك تمثل سيافا أو حكمتيار أو غيره إذا من أي شيء تخشى؟
السائل : أخشى من الذين يسمعون كلامي خطأ قد يكون.
الشيخ : الذين يسمعون تخشى أن يفهموك خطأ أو أن يفهموني خطأ؟
السائل : لا أن يفهموني خطأ واحدة, أو قد أنا يعني ما وصلت لمرحلة التي أتهم فرعيات الجهاد بصورة صحيحة وقد يأخذون كلامي ..
الشيخ : أنت واهم جدا أنت ما تتكلم في السياسة الغامضة التي لا يمكن أن يفهمها إلا أهل الإختصاص أنا أسألك فيما يتعلق بالشعب الأفغاني وأنهما قسمان قلنا نتكلم الآن ببديهيات لا تقبل النقاش والجدال الشعب الأفغاني ككل شعب في الدنيا علماء وجهلاء صح؟
السائل : صح.
الشيخ : علماء موحدون جهلاء موحدون لفظا لا إله إلا الله لكن لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فأنت كشخص مسلم لا أكثر قد تكون مثلنا ما ذهبوا مع الأسف إلى أرض الجهاد في أرض أفغانستان قد تكون من ذلك لكن نحن نسألك عن معلوماتك في ها الخلطة بهذه السنين هل هذه المنظمات الأربعة التي أنت شهدت بتوحيدها وحمدنا الله على ذلك هل تعتقد أن الشعب الأفغاني كله هو في عقيدته وفي فهمه للتوحيد كالمنظمات الأربعة؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب هذا الذي سمعناه منك مرارا وتكرارا هل تخشى أن ينشر عنك هذا الكلام؟
السائل : نهائيا لا.
الشيخ : فإذا من إيش خايف؟ من الوهم.
الحلبي : شيخنا لي تعقيب على كلام الأخ أبو مجاهد صغير أنا أخشى أن يقال لقد تلطف الشيخ كثيرا في مناقشة هؤلاء.
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : أقول أنا أخشى أن يقال أن الشيخ تلطف في هذا الكلام يعني الشيخ كلامه لطيف جدا في هذا فهذا الذي نخشاه من كلام الشيخ أما كلامك بما ترى ما فيه شيخ يستنبط منك علما أو كذا أنت تتكلم عن مشاهداتك أو عن سماعاتك فقط فأنت مش لازم تخشى من كلامك.
الشيخ : وضح رأيك, بساط أحمدي خذ حريتك.
السائل : الرأي خليه عندي هذا شيء يخصني في داخلي.
الشيخ : لا يجوز (( وتكتمون الحق وأنتم تعلمون )) على كل حال نحن ليس علينا إلا أن نذكر (( لست عليهم بمصيطر )) نحن نذكرك إن كنت تعلم حقا لا يجوز لك أن تكتمه, وإن كنت لا تعلم تقول لا أعلم ونحن ما نسألك مسألة فقهية, نسألك عن مشاهداتك وها ذكرت لنا قصة التميمة وقصة ذلك القائد وما فعل ونعم ما فعل ونعتقد أن الذي يعني قطع التميمة وداسها هذا مخطئ, لكن قطعه إياه هو مصيب نعم لكن رميها في الأرض وهو لا يدري ما فيها فهذا خطأ منه فلذلك أعجبني صنيع ذلك القائد, الحق أحق أن يقال وأحثق أن يتبع, أما أنت يا أبا مجاهد لماذا هذا التحفظ لماذا التزمت والمسألة مش أنا أسألك عن فقه آية أو حديث كمثلي أحيانا أسأل أحيانا ماني دارسه فأقول لا أعلم لكن ما أقول بدي أكتمه في نفسي هذا الذي أعلمه لأنه في هذه الحالة سيكون مشكلة من مشكلتين أحلاهما مر, إما أنا أدخل في وعيد قوله تعالى (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى )) أو الأخرى أنه أنا سألتني سؤال وكتمت الجواب وأنا على علم به أنت لست أهلا لأن تسمع هذا الجواب لعلك فهمتني جيدا.
السائل : فهمتك نعم.
الشيخ : طيب, فإذاً أنا أتكلم عن نفسي وأنا احب لأخي ما أحب لنفسي فلا أريد أن تكون أنت أنا, أنت أنا في الفرضية, واضح؟ طيب فالآن لك شأنك.
السائل : قصدي في هذا الأمر ان جوابي الآن مو وقته الآن يعني بعد ..
الشيخ : الجواب عن ماذا؟
السائل : مو جواب التعليق على الكلام الذي تكلم عليه الشيخ علي, الآن مو وقته لأنه راح فتح الباب ولا أريد ان يفتح هذا الباب الآن.
الشيخ : تفضل اللي ما يجي معك تعال معه شغل.

مواضيع متعلقة