مناقشة حول التفريق بين الفرقة الناجية والغرباء . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مناقشة حول التفريق بين الفرقة الناجية والغرباء .
A-
A=
A+
السائل : ... .

الشيخ : يا أخي فسرنا الاستخفاف قد يكون قلبيا وقلنا بأن لسان الحال أنطق من لسان المقال. فأنت تقدر تخطئه في هذه الجزئية لكن ما بتخطئه في القاعدة .

السائل : لا ما أخطئه في القاعدة أنا أقول يا شيخ هذه الجزئية وهذا الكلام هذه عقيدة عند الخوارج .

الشيخ : مش عقيدة هذه هذا حكم .

السائل : شيخ الذي فهمته أنا من كلامه هو لا يحكم على رجل بذاته في ذهنه هو يقسم الناس أصناف ويقول أن هذه الفئة حكمها كذا هم خالدون مخلدون في النار أنا أرى أن هذا خطأ لا يحكم على سلمان بأنه يتبنى عقيدة الخوارج كيف ونحن مثل ما تفضلت يا شيخ نسمع منه ومن غيره أنهم يبتعدون عن الخوارج وأن لهم مواقف ووو إلى آخره هذا لا شك فيه أنا إنما أردت فقط أسمعك موطن من المواطن التي نخشى أن في المستقبل يستجرنهم الشيطان خصوصا وأنهم يخالفوننا في المنهج الدعوي

الشيخ : ما كان الطلب بارك الله فيك هذا

السائل: أنا هذا الذي فهمته يا شيخ .

الشيخ : ما كان الطلب بارك الله فيك هذا أنت لك أن تتكلم ما تشاء لكن ليس لك أن تجيب عما لم تسأل لك أن تتكلم ما تشاء لكن نحن سؤالنا كان واضحا وتكرر على سمعك أعطنا أكبر خلاف في العقيدة فجئتنا بفرع .

السائل : قلت لي أكبر موطن يا شيخ من كلامهم فيه دليل على أنهم يخالفون في العقيدة أنا قلت لك في أصل البحث أنهم هم ما نظن أنهم في العقيدة يخالفوننا أنا قلت هذا في أول البحث ولو يعني رجعنا إلى جزء من الشريط تسمع هذا يا شيخ إن شاء الله في وقت آخر تسمع أنا قلت هذا في أول البحث لكني أنا أعتقد أن العقيدة لأن المنهج هو الطريق هو المحجة هو السبيل هو السنة والعقيدة جزء من هذا المنهج نخشى مع مرور الوقت أن يقعون وهم لا يشعرون نحن حاولنا أن ننصح وحاولنا أن نلتقي وحاولنا بأكثر من طريق لا تظن أننا لم نحاول حاولنا والآن نحن بين يديك نقول حاكمنا نحن وإياهم إن جئتنا أجمعهم واجمعنا اجمعنا نحن نجلس نقول نحن نعيب عليكم كيت وكيت في المنهج .

الشيخ : يا أخي ما دام أنت ما اجتمعت معهم راح يكون تفاهمك معنا أقرب بكثير.

السائل : أنا مع سفر اجتمعت .

الشيخ : مع سفر فقط أما البقية ما اجتمعت هون المشكله لأنه ما يجوز أن يحكم على جماعة برأي إنسان وحتى لو كان هذا الرأي ملزم له لكن أنا بقول بالنسبة إلو يجمعنا معهم نحن الآن مجتمعون انضح يا أخي شو عندهم أشياء توجب المفارقة بينكم وبين جماعة معك بينهم وجماعة معهم ما هي هذه الأشياء هذه المسألة لا يجوز لك أن تتمسك بها أبدا ما دام أخيرا تعترف أن هذه المسألة لا تدينهم بمذهب الخوارج بينما أنا كان طلبي منك تقول إنهم يخالفوننا في العقيدة وقولك هذا هو الذي اضطرني أن أقول اختصر الموضوع هذا أكبر خلاف في العقيدة فجئتنا بلا خلاف جئتنا بحكم أن ذهه الجماعة هدول الفساق الفجار الذين يستهترون بشريعة الله ويرتكبون الفواحش والمنكرات علنا هو حكم بأن هولاء ارتدوا عن دينهم هذا حكم على نمط من الناس أما نحن نسأل عن عقيدة فإذا أنت بتقول ما يختلفون معنا في العقيدة طيب ليش هذا التنافر مشان إيش ؟

السائل : في المنهج يا شيخ في منهج الدعوة .

الشيخ : إذا رجعنا الآن إلى الأسلوب وليس للعقيدة .

السائل : ليس للعقيدة .

الشيخ : طيب هات لنشوف ما هو المنهج والأسلوب الذي هم نعتبرهم أو بإمكاننا نعتبرهم أنهم مخالفون للكتاب والسنة ؟

السائل : مثلا لعلكم اطلعتم على كلام سلمان في صفة الغرباء وأنه عقد هذا الكتاب وفرق فيه بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ثم شكك في نسبة أن أهل الحديث هم الطائفة المنصورة شكك في نسبتها للإمام أحمد وقال إن صح عن أحمد فهو يعتبر فأحمد رحمه الله لا يعتبر أنها لهم فقط الطائفة المنصورة وإنما هم جزء أن أهل الحديث جزء من الفرقة وليسوا هم الفرقة الناجية ثم طبعا ذكر وأدخل المذاهب وأتباع المذاهب الأربعة في الفرقة الناجية ثم بعد ذلك جاء عند الطائفة المنصورة التي هو يظن أن الطائفة المنصورة كما قد صرح في مواطن كثيرة من كتابه أن الطائفة المنصورة شيء أشرف وأفضل وأجل من الفرقة الناجية التي قد أخرج منها أهل الحديث وجعلها جزء من الفرقة الناجية جاء عند الطائفة المنصورة وصفها بأوصاف زعم أن هذه الأوصاف هي التي تستحقها وأن هذه غير موجودة في غيرهم ثم قسم الطائفة المنصورة إلى فئات وجعل التجمعات الإسلامية والجماعات الإسلامية من الطائفة المنصورة.

فهذا هل أليس خلافا في الكتاب والسنة على ما فهمها سلف الأمة رحمها الله ؟

الشيخ : بتقول جعل كل الجماعات من الطائفة المنصورة ؟

السائل : نعم وأقرأ عليك الموطن إذا سمحت .

الشيخ : إي هذه النقطة بس يعني تفهم من الكلمة الإخوان المسلمون منهم عنده وحزب التحرير كذلك .

السائل : هو ذكر الجماعات ما سمى لكن أنا أفهم .

الشيخ : أنا أسألك عن فهمك .

السائل : أنا أفهم هذا اسمع شيخنا قال ذكر كلاما عن أهل الحديث من صفحة 114 ثم بعد ذلك قال .

الشيخ : لا إله إلا الله يا خالد أنا قلت لك بارك الله فيك حط علامات على الأماكن حتى ما تقعد تضيع الوقت هكذا .

السائل : أنا كنت متصور سأجد وقت أحضر أنا أعرف مواطنها لكن .

الشيخ : طيب خليني أبحث أنا بحث معك هل كل من كان من الفرقة الناجية هو من الطائفة المنصورة ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب هل كل من كان ما الفرقة الناجية هو من الغرباء؟

السائل : نعم .

الشيخ : هو يقول ماذا ؟

السائل : هو يفرق .

الشيخ : هو يفرق طيب أنت شو حجتك في عدم التفريق وشو حجته هو في التفريق هذا أولا ثانيا راح تشوف أن المسألة وهمية تماما إيجاد فرقة ونزاع بينكم وبين الجماعة هدول يعني إذا قال لك إنو مثلا وضع اليدين بعد القيام من الركوع سنة وأنت أو أنا بقول هاي بدعة هذا بيوجد خلاف بيننا وبينه

السائل: لا

الشيخ: إيش الفرق بين هذا وهذا ؟

السائل : أنا أظن الفرق يا شيخ أنا أتصور عندما يفرق بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ويخرج أهل الحديث من الطائفة .

الشيخ : أنت خرجت عن سؤالي أعط في بالك .

السائل : لا منتبه لسؤالك .

الشيخ : لا لا ما لك منتبه أنا أسأل الموضوع وصلتك للفرقة الناجية هل كل من كان من الفرقة الناجية هو من الغرباء؟

السائل : أنا قلت نعم .

الشيخ : خليك في النقطة هاي لا تحشر لي الطائفة المنصورة هذي لها بحث ثاني لذلك أنا لاحظت أنك شردت عني فلا تشرد عني الآن سؤالي الأخير كان هل كل من كان من الفرقة الناجية هو من الغرباء ؟ فقط هذا موضوعنا فأنت أجبت بنعم فقلت أولا أنت شو دليلك على عدم التفريق بمعنى أن هناك كلية كل من كان من الفرقة الناجية فهو غريب وكل من كان غريبا أو من الغرباء فهو من الفرقة الناجية هكذا أنت تقول .

السائل : نعم .

الشيخ : أنت بتقول هو يفرق أنت شو دليلك الآن على عدم التفريق وهو شو دليله على التفريق فأصبحت المسألة مسألة فقهية فإن استقام الدليل لك أنه لا فرق فالحق معك وإن استقام الدليل إلو أنه فيه فرق فالحق معه ثم في النهاية يا إما انضميت إلو يا هو انضم إلك يا كل واحد منكم بقي على رأيه هل هذا يوجب فرقة ؟

السائل : لا ما يوجب فرقة .

الشيخ : إذا ليش الفرقة ؟

السائل : لأن الفرقة يا شيخ بارك الله فيك هو يهدف مما يفعل يهدف يا شيخ أن يخرج السلفيين من الطائفة المنصورة غفر لنا وله .

الشيخ : عجيب .

السائل : نعم يا شيخ والدليل أنا أقرأ لك كلامه يا شيخ .

الشيخ : هلا شعرت شو هلا رجعت للطائفة المنصورة أنا ما ببحث معك في الطائفة المنصورة الله يهديك .

السائل : أنا قلت أنهم شيء واحد يا شيخ أنا أظن أن الغرباء والفرقة الناجية والطائفة المنصوة شيء واحد .

الشيخ : الله يهديك خلي البحث في نقطة محدودة شو بدي بظنك أنا أصبت أو أخطات شو بدي بظنك الآن النقاش حول الفرقة الناجية والغرباء كررت على مسامعك هاي القضية ثلاث مرات اترك لي الآن الطائفة المنصورة واترك لي إلى ما يهدف واحد بيجي بيقول قضية إنه الصلاة مثلا تركها كفر اعتقادي شو بيهدف والله بدو يهدم ويكفر المسلمين ويخرجهم من دائرة الإسلام إلى آخره المهم هاي عقيدته فأنا ألتقي معه ولا أباينه وأفارقه إلى آخره شو بيهدف هذا الأيام ستكشف عما يهدف أنا بدي أشوف هاي العقيدة هاي كون تارك الصلاة ترك عملي ليس اعتقادي هل هو كفر مخرج عن الملة أم لا هون نقطة خلاف إنما شوف هدفه ما منعرف شو هدفو الأيام كما قيل: " ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا " إلى آخره فالآن بارك الله فيك أنا عم أقول أنت بتقول الفرقة الناجية هم الغرباء هو بيقول لا فيه فرق أنا عم أفترض الآن في النهاية التقيته وحاولتوا تتفاهموا ما تفاهمتو هل هذا يوجب فرقة كان الجواب لا طيب لماذا الفرقة هذا شيء قلته الشيء الثاني أنا الآن بريد أقول إنه أنت لما ما بتفرق بدك تعرض دليلك صح هات لنشوف شو الدليل اللي أنت يتفهه ما فيه فرق .

السائل : بين الغرباء والفرقة الناجية .

الشيخ : لا أرجوك أنك تلاحظ هل كل من كان من الفرقة الناجية هو من الغرباء ؟

السائل : أنا قلت نعم .

الشيخ : فهمت يا أخي أنت عم تقول نعم لكن عم تعيد العبارة بغير تعبيري أنا .

السائل : ما فهمت السؤال قلت نعم ما المطلوب بعد النعم .

الشيخ : تبين أن كل من كان من الفرقة الناجية هو من الغرباء .

السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذكر فقال: (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) وفسر هذه الواحدة بـأنها (الجماعة ) وفي رواية أخرى فسر هذه الواحدة بـ ( ما كان عليه هو وأصحابه ) ثم جاء في حديث الغربة قال: ( بدأ هذا الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) فنقول هل يمكن أن يوجد وصف الغرباء وصف الغربة الذي سماه رسول صلى الله عليه وسلم بدأ هذا الإسلام غريبا أي بدأ بما كان هو عليه وأصحابه يرجع على الحديث الأول ما كان عليه هو وأصحابه فلما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنها ستعود هذه الغربة الثانية بين أن نفس الغربة التي كانت معه عندما كان هو أصحابه عى ذلك الطريق المستقيم الواحد فلا أظن من يريد أن يعيد الغربة الثانية مرة أخرى إلا يجب عليه أن يكون من الفرقة الناجية .

الشيخ : هو يقول لا يكون من الفرقة الناجية .

السائل : هو يفرق نعم .

الشيخ : كلمة وغطاها يا أخي أنا أسألك الآن هو يقول أنه اللي بدو يكون من الغرباء ما بيكون على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

السائل : هو لا ما يقول هذا هو يقول الغربة وصف أخص من الطائفة ومن الفِرقة .

الشيخ : يا أخي اتركني والطائفة الله يهديك اتركني والطائفة الآن نحن في إيش اسمين فرقيتين أو صفتين الفرقة الناجية والفرقة الغريبة الغرباء .

السائل : هو يجعل الغرباء جزء من الفرقة الناجية .

الشيخ : لا تعيد لي هذا الكلام طيب الآن هذا رأيك أنت إذا واحد خالفك شو إلك علي إذا خالفك في رأيك .

السائل : إذا ظننته خطأ أرد عليه .

الشيخ : ما عليش رد عليه ما عليش يا أخي مو هذا الموضوع بارك الله فيك ما فينا إلا راد ومردود عليك مثل ما قال مالك لكن لماذا هذا الخصام يا أخي لمجرد أنك أنت ترى خلاف رأيه.

السائل : الخصام بارك الله فيك غفر لنا ولك لم يكن فقط من أجل هذه القضية الخصام ما صاحب هذا من طعن ووو واتهام للعلماء والتنقص منهم هذا الخصام .

الشيخ : قال لو شو هي قال هي هي. أرجوك دعك من لغة الخطابة وسلسلة الكلام وآخره ونعيد القصة الماضية يا أخي كلمة كلمة بارك الله فيك هناك أسباب إذا أردنا نقضي عليها نقضي عليها بقنبلة ذرية ولا وحدة وحدة !

السائل : وحدة وحدة .

الشيخ : نحن الآن في واحدة نشوف هل هذا يوجب فرقة هل يوجب بغضاء حقد تباعد تباغض ؟الجواب لا هذا رأيك مع ذلك شو رأيك أنا بقلك أنت الآن لما حاولت توحد بين الفرقة الناجية وبين الغرباء ما جئت بدليل إطلاقا سوى أنك أنت ترى هكذا هذا أولا ثانيا جئت بحديث الغرباء ما جبت تمام الروايات الأخرى التي تبين صفة الغرباء هات واحد منها .

السائل : ( الذين يصلحون ما أفسد الناس ) .

الشيخ : هل كل واحد من الفرقة الناجية يصلح ما أفسد الناس ؟ ولا فيه ناس كما قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديم )) يعني هو يكتفي بأن يكون على ما كانت عليه الفرقة الناجية أما يحط دأبه بدأب الإصلاح والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا مو كل شأن فرقة الناجية أبدا خاصة أن في الرواية الأخرى كما تعلم ( الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) كل من كان من الفرقة الناجية من عامة المسلمين يصلحون السنة التي أفسدها الناس لا يا أخي ولذلك فيه فرق فيه عموم وخصوص بين الأمرين بمعنى كل من كان غريبا فهو من الفرقة الناجية وليس أنا لا أقرر رأيه حط في بالك لبس ألفت نظرك أن ما لازم الإنسان يتحرى لرأيه ويدافع عنه وهو مش قائم إلا على فهم خاص به أنا ما تصورت رأيه بعد إيش هو لكن التوحيد بين الفرقة الناجية وبين الغرباء هذا خطأ فيه عموم وخصوص كل من كان غريبا فهو من الفرقة الناجية وليس كل من كان من الفرقة الناجية فهو غريب لأن هذه الغربة صفة خاصة إيش؟ الفرقة الناجية أظن هذا واضح فهذا يا أخي بيعطيك عبرة أنا لم أكن أفكر أتعرض لمثل هذا التفصيل يمكن أنا حياتي كلها وحياتي معكم قصيرة طبعا ما أظن تعرضت لي مثل هذا البيان إطلاقا وهي عندكم شهود يعني لكن هيك الموضوع الآن تطرق أو حملني إنه أجي أبين فيه فرق بين الفرقة الناجية وبين الغرباء يا أخي .

مواضيع متعلقة