هناك أمور تفعلها جماعة التبليغ كالدعاء بعد الدرس جماعة ، وينصب واحد منهم في المسجد يذكر الله عند خروجهم ، فإذا لم يجدوا ثمرة في خروجهم أرجعوا ذلك إلى غفلة من نصبوه للذكر ، فما تعليقكم على هذا.؟ (والكلام على الطائفة النقشبندية) - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هناك أمور تفعلها جماعة التبليغ كالدعاء بعد الدرس جماعة ، وينصب واحد منهم في المسجد يذكر الله عند خروجهم ، فإذا لم يجدوا ثمرة في خروجهم أرجعوا ذلك إلى غفلة من نصبوه للذكر ، فما تعليقكم على هذا.؟ (والكلام على الطائفة النقشبندية)
A-
A=
A+
علي حسن : يقول السائل هناك أمور تخصصها جماعة التبليغ مثل الدعاء بعد الدرس بشكل جماعي والدعاء قبل الخروج إلى الجولة ووضع إنسان على الذكر أثناء خروج الجولة يسمونه " الدنمو " إذا غفل تفسد الجولة .

الشيخ : هاي ما فهمتها .

علي : أثناء خروج الجولة يبقون أحدا على الذكر في المسجد

سائل آخر : يذكر الله .

علي : يذكر الله فإذا الجولة كان لها يعني غير مردود طيب فيقولون ...

الشيخ : مقصر .

علي : أن هذا قصر في الذكر الدنمو وإن كان هذا الحمد لله بدأنا يعني نسمع تراجعا عنه ويقللونه ؟

الشيخ : أيه مع الأسف نقول هذه الأمور كلها من الحوادث ومن البدع ويكفي المسلم السني المتمسك بالسنة البحث السابق أن هذا لم يكن من عمل السلف واسترحنا منه وإلا كل ما واحد جاب لنا بدعة واستحسنّاها اتبعناه عليها من هنا جاءت البدع , عندنا في الشام طريقة من طرق الصوفية اسمها النقشبندية هذه الطريقة تختلف عن الطرق الأخرى بضلالة تفوقها تفوق الطرق الأخرى بهذه الضلالة على الضلالات كلها الأخرى وهي ما يسمونها " بالمراقبة " أنا أظن أن هؤلاء أقاموا مقام المراقبة هذه الضلالة ما هي المراقبة في الطريقة النقشبندية يفرضون على التلميذ حينما أو المريد عفوا لأن هذا اصطلاحهم إذا جاء المريد يريد أن يأخذ الطريق من الشيخ فيبايعه على الطريق ويشترط عليه أنه إذا جلس يذكر الله فلا يجوز له أن يراقب الله وإنما يراقب الشيخ لأن هذا المريد لا يستطيع أن يصل إلى الله إلا بطريق هذا الشيخ أما اتباع سنة رسول الله فهذه لا توصله إلى الله إنما الشيخ هو الذي يوصل ويذكرون , وهذا في رسائل مطبوعة , يذكرون أن أحد هؤلاء المشايخ كان يمشي مع مريد له بعد أن أخذ منه البيعة أن يطيعه قياسا على أخذ الخضر عليه السلام البيعة من موسى (( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا )) مشي الشيخ والمريد معه حتى وصل إلى شط البحر ما شاف إلا الشيخ أخذ بيد المريد بدو يخوض فيه أيش البحر بتعرفوا البحر يتدرج قام هيك القصة بتقول وآمنوا إن هذه قصة صحيحة ومطبوعة قال الشيطان إجا وسوس للمريد قلّو ولمّا أحسّ بالغرق المريد إجا بدو يستغيث بالله عز وجل إجا قلّو الشيطان كيف أنت تستغيث بالله وتترك الشيخ؟ قام الشيخ كاشف المريد زعموا وعرف شو وسوس له الشيطان إنو ما بجوز أنت تستغيث بالشيخ وتترك رب العالمين الشيخ كشف هالشيء هذا قام قلو الشيخ شو وصيتك أنا لازم تتبعني , فاستغاث بالشيخ ومشي معه في البحر لحتى وصل أيش الشط الثاني كَفَر بالله وأنقذه الشيخ من الشيطان وكان الشيطان إللي ما بنصح هو الناصح الشاهد هذا مما يقولون هناك من فوائد ربط المريد قلبه بقلب الشيخ فيقولون إذا جلست تذكر الله لا تراقب رب العالمين لأنك لا تستطيع وإنما راقب الشيخ , وظهرت في الآونة الأخيرة قبل أن آتي هنا بأكثر من إحدى عشرة سنة ظاهرة في بيوت هؤلاء النقشبنديين مثل هذه الغرفة إذا كانت القبلة هكذا مثلا فصورة الشيخ في صدر المكان وحواليها لمبات نور بحيث إنو المريد تتجلى له هذه الصورة التي ينبغي أن يراقبها ولا يراقب رب العالمين تبارك وتعالى هذه بسموها أيش رابطة وباللغة الأعجمية يسموها ( رابطة شريف ) رابطة شريف هكذا يلقّنون مريديهم من أين جاءت هذه الرابطة استحسنوها لربط قلب المريد بقلب الشيخ من أين جاؤوا بهذا الذي ما أدري شو بسمونه يا إنو هذا بتمّ في المسجد .

سائل آخر : دنمو

الشيخ : بيذكر الله دنمو قال بمدّ الجماعة هناك بمدده هذا أولا يفترض إن يكون من الصالحين هيك المفروض لحتى يكون يعني مخلص في ذكره في ارتباطه مع ربه إلى آخره ومعنى هذا أن هذا الرجل ورّطوه أعطوه صبغة أنه رجل صالح وأنه هو الذي يمدهم بالتوفيق في خروجهم في دعوتهم فلا شك أن هذا من البدع الكثيرة وما قبلها كذلك أعد علينا شو هي الثلاثة إللي هون

علي حسن : الدعاء بعد البيان والدرس بشكل جماعي .

الشيخ : آه

علي : واحد يدعو والبقية يؤمنون وكذلك الدعاء قبل الخروج إلى الجولة مع التشكيل في الجولات بخرجوا فيقف على باب المسجد فيدعون دعاء متعلقا بالجولة أو الخروج؟

الشيخ : كل هذا يأتي من الجهل بالسنة ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا , غيره .

مواضيع متعلقة