هل يجوز للسلفي الخروج مع جماعة التبليغ إذا أمن على نفسه الفتنة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز للسلفي الخروج مع جماعة التبليغ إذا أمن على نفسه الفتنة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ايش عندك .

السائل : سؤال يعني شيخنا سؤال بس بدنا إن شاء الله يكون رأيكم فيه بصراحة ، نحن الحمد لله نعرف أن جماعة التبليغ عندهم من البدع ، من بعض الضلالات يعني والجهل ، فإذا كانت جماعة من هذه الجماعات يعني يعتقد الإنسان فيها يعني أخف الضرر ، يعني أقل شيء يعني الأمير اللي أنت خارج معه ، على فرض إنه عنده نوع من العلم ، وإنه يأخذ مثلا بكلام ابن باز وبكلام الشيخ ناصر يعني حضرتك وكذا ، وكان أقل نسبة ضلال أو أقل نسبة بدع موجودة في هذه الجماعة هل يجوز الخروج معها ، يعني إذا كان الإنسان يشعر إنه ترقى عنده الإيمان ، يعني ما يتأثر بشكل كبير ، وإنه ممكن يستفيد ويترقى عنده الإيمان ، ويصير عنده اللي يقرأه في الكتب يعني نحن حاليا نقرأ في الكتب ، ممكن نعرف إنه شيء حرام بس يكون الإيمان نسبيا متضعضع يعني خاصة إنه المجتمع الذي نعيش فيه ، وخصوصا كشباب نتحدث مو متزوج مثلا

الشيخ : نعم

السائل : ممكن إذا الإنسان خرج مع جماعة يعني كان أقل نسبة ضرر وأقل نسبة بدع موجوده في هذه الجماعة ، وخرج وعارف أن هذه بدعة وهذه مش بدعة ، يعني مميز نسبيا على قدر العلم الموجود عنده ، فهل يجوز أن يخرج إذا أمن الفتنة وأمن على نفسه ، مع العلم إنه ممكن إذا دعوا بدعاء جماعي أحيانا يضطر للدعاء معهم قبل الخروج من المسجد يستطيع أحيانا يبين للأمير إنه هذا لا يجوز أو أن هذا ما جرى عليه فعل السلف ، ولا الرسول صلى الله عليه وسلم فعله ، فهل يجوز إنه الإنسان يخرج معهم إذا كان شعر بفائدة بشكل جيد ؟

الشيخ : أنا أعطيك الجواب

السائل : جزاك الله خيرا

الشيخ : جواب موجز ما تخاف منه وجواب مفصل تنبسط منه ، الجواب الموجز ، يجوز ولا يجوز ، والتفصيل إذا كان الذي يخرج في حدود ما ذكرت أنت ، إنه هو ضامن على نفسه ، إنه ما ينحرف مع الجماعة إلى آخره ، يجوز بشرط وفي حدود ما يعلم أيضا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، إذا رأى من الجماعة شيئا يخالف فينهاهم عن ذلك طبعا ، بالحكمة وبالتي هي أحسن كما هو نص القرآن الكريم أما إذا كانوا كما نعلم عنهم ، يفرضون على كل من يخرج معهم أن يلتزموا أدب الطريق ، أي أدب جماعة التبليغ ، وهو أن يخضع لنظام الطريق تبعهم ولريئسهم ولا يستطيع أن يتكلم بكلمة تدخل في باب ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه فإن لم يستطيع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، إذا كان يحولون بينه وبين القيام بهذا الواجب ، فلا يجوز له الخروج معهم ، ومن لوازم هذا الشرط أن يبين للجماعة ، إنه خروجكم هذا المقنن بثلاث أيام أو بأربعين يوم ، أو نحو ذلك من القيود المعروفة عندهم ، لا أصل له في السنة ، وحينئذ أعتقد أنهم إن سمحوا له ، بكون هذه بداية خير منهم وإن لم يسمحوا كما نسمع عنهم ، فحينئذ نقول لا يجوز لأمثالنا من السلفيين الخروج معهم ، لأنهم في هذه الحالة يكونون كجماعة الإخوان المسلمين ، يفرضون حزبيتهم على كل من يخالطهم ، ولا يسمحون له أن يقدم لهم رأيا فيه نصيحة ، والدين النصيحة ، ونحن نعلم عن الجماعة أن كثيرا من إخواننا خالطوهم ولما بدأوا يتكلمون بالتوحيد ،وأن هذه سنة وهذه بدعة قالوا نحن هذا ليس من نظامنا لعله الجواب واضح ؟

السائل : الله يجزيك الخير ، يعني حقيقة أنا خرجت عشان أستوضح الأمر ، فكان الأمير الذي خرجنا معه يتقبل مني ..

الشيخ : أنا ما يهمني الأمير ، يهمني المأمور ، الأمير بينك وبينه يقول لك خوش كلام ، وما شاء الله وبارك الله فيك ، ووإلى آخره ، لكن هذا بينك وبينه ، نحن يهمنا هالغنمات التي هو عم يسوقهم أين يسوقهم ؟ على السنة أم على البدعة ؟ هذا المهم ونحن نعرف أن هدول بعض الأمراء منهم التبلغيين مطعمين بسلفية نحن هذا التطعيم بدنا إياه يكون عام ، ما فقط في بعض الرؤوس ،واضح الكلام ؟

السائل : نعم .

مواضيع متعلقة