الشيخ يحكي عن لقائه مع عبدالله الحبشي وشعيب الأرناؤوط . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الشيخ يحكي عن لقائه مع عبدالله الحبشي وشعيب الأرناؤوط .
A-
A=
A+
أبو ليلى : أعد شيخنا النقطة هذه.

الشيخ : بالنسبه للمناقشات في المجالس العامة وأنها لا تصلح. مرَّة الشيخ عبد الله الحبشي -نفسه- كان جاءني في الدرس وأنا في دمشق يومئذٍ، ومعه الشيخ شعيب

أبو ليلى : الأرناؤوط؟

الشيخ : آه، وصاحبه عبد القادر الأرناؤوطي، حضروا الدَّرس ومن بعد ما انتهينا من الدَّرس؛ قدم لي أحدهما وريقة مكتوبٌ فيها عن لسان الشيخ عبد الله: أنا أدعوك للمناظرة في المسجد الأموي بعد صلاة الجمعة

أبو ليلى : كمان ؟! يعني جرئ

الشيخ : في ماذا؟ قال: في البحث في قولك أن الزيادة على الأذان بدعة

أبو ليلى : الله أكبر!

الشيخ : والتَّوسل بالرَّسول عليه السَّلام بدعة، وقولك بأنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالة. وهذا أول لقاء بيني وبين عبد الله ما سبق من قبل، ومين جاى معه؟ الشيخ شعيب ومعروف مخالفته للدعوة السلفية، وتعصُّبه للمذهب الحنفي؛ فالظاهر أنه شدّ ظهره بالشيخ عبد الله، وظنَّ أن عنده شيءٌ من العلم؛ فحب إنَّه يسلطه عليَّ ويعمل مناقشة بيني وبينه في المسجد الأكبر في سوريا، وفي الجَمْع الأعظم؛ وهو يوم الجمعة. قلت له أنا للشيخ عبد الله: أهلاً وسهلاً؛ لكن أنا أرى قبل هذا اللقاء وفي المسجد ويوم الجمعة أن ألتقي أنا وإيَّاك على حدة؛ لأنّ في ظني أنا ما أعرف ماعندك ولا أنت تعرف ما عندي ولذلك ... .

[صوت رنين الهاتف].

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله. نعم.

السائل : تسمعني يا شيخ!؟

الشيخ : أقول لك نعم؟

مواضيع متعلقة