حكم المضمضة والاستنشاق في حال الغسل ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم المضمضة والاستنشاق في حال الغسل ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا تفضلتم في الصباح عندما سألكم أحد الإخوة عن حكم المضمضة والاستنشاق في الغسل فقلتم أنها سنة ولكن التسمية قلتم أنها واجبة في الغسل



الشيخ : لا ما قلت أنا شيء من هذا قلت الغسل يكفي فيه غرفات بدون وضوء ويجب التسمية والسنة أن يتوضاً ثم يغتسل هذا الذي قلته



السائل : إذا أنا ما توضأت مباشرة أريد أن أغتسل يجب أن أتمضمض وأستنشق ولا



الشيخ : بنلف وبندور هذا مسجل عندك هذا السؤال جاء وسجل الجواب أنه لا بد من التسمية دون وضوء



السائل : وبعد انتهاء الاغتسال شيخنا يذكر الأذكار التي بعد الوضوء



الشيخ : إي نعم



السائل : كان في أبو ظبي اجتماع خاص ما سجل أنه كان الشباب سألوك عن موضوع العزل فقلت أنت لا أدري ولكن كان في نقطة الشيخ ما ذكرها هنا أن العزل كان عن الإماء وليس عن الحرائر هذه نقطة مهمة حتى ما يأخذ الحديث على ظاهره



الشيخ : فتحت عيونهم عشرة على عشرة أننا لا نجد في الأحاديث التي ذكر فيها العزل أن أحداً من الصحابة كان يعزل عن زوجته الحرة وإنما جاء العزل إما مطلقاً كما في حديث جابر كنا نعزل والقرآن ينزل وإما مقيداً بالعزل عن السبايا ذلك لأن الجارية تباع وتشرى كأي بضاعة فكان يصعب عليهم وهم سفر وبعيدين عن أزواجهم أنه يتموا كابتين شهوتهم كل المدة هاي بالرغم من أن قد يكون الواحد بجانبه من أجمل بنات الروم وأمثالها فهو من ناحية كان يريد أن يتمتع بحلاله من ناحية أخرى يخشى أنه تروح حامل منه وبعد يوم يومين يطر يبيعها فإذاً كيف تحل المشكلة عنده يتمتع بها ويعزل عنها هذا هو الذي صرح به أما أنه أحد من الصحابة الكبار أو غيرهم كان يعزل عن زوجته هذا أبداً لم يذكر في أحاديث العزل إطلاقاً فهذا هو المفروض في قمة يعني الصحابة الذين اهتدوا بهديه عليه السلام وبخاصة في التوجيه الذي ذكرناه هنا وهناك تزوجوا الودود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ما نتصور أن أحدهم يعزل عن حرته وعن زوجته وهم مأمورون أو مرغبون بتكثير أمة الرسول عليه السلام ملاحظة هذا القيد أن العزل ذاك الزمان كان عن السبايا والجواري وليس عن النساء والحرائر

مواضيع متعلقة