هل الموتى يسمعون البشر وإذا كان كذلك فبماذا تفسرون حديث رسول الله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل الموتى يسمعون البشر وإذا كان كذلك فبماذا تفسرون حديث رسول الله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ؟
A-
A=
A+
السائل : لو يسمح لي الإخوان بدي أسأل كمان سؤال أيضاً الرجل نفسه شيخنا بقول هل الموتى يسمعون البشر إذا كان كذلك فبماذا تفسرون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا إله إلا الله

الشيخ : هاذا الانسان لو قال لي هذا الكلام بقله أنا إلك شي ميت مات لك من قريب أو من بعيد لا بد ما يكون جوابه بنعم بقله إذا رحت لعندوا تلقنه بلا إله إلا الله ؟ فبقلي لا ، بقله فإذا أنت المخالف للحديث

السائل : بس يا شيخنا دار نقاش حول هذا القياس وقلنا له يقول الله سبحانه وتعالى ( إنك لا تسمع الموتى ) قال طيب شو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم لقنوا موتاكم لا إله إلا الله قلنا له قال العلماء للمحتضرين هذا معناه قال ظاهر الحديث يقول غير هذا الحديث وأنا مر علي حديث بقول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان والصحابة الكرام وكأن دار هناك كلام وقال لهم والله أو بمعنى أنهم يسمعون صوت نعالكم أو نحو هذا الكلام فمش عارف كيف شيخنا

الشيخ : أنا مشان هالكلام الي بدك تنقله عنه أنا اختصرت الموضوع بس أنت شو أساوي الك ما مشيت معي

السائل : طيب هذا الكلام الأخير شيخنا شو أنه يسمع صوت نعالكم قال

الشيخ : أنا قلت لك أن هذا الحديث حتى بتفسيره الأوَّلاني لقنوا موتاكم هو مخالفه

السائل : لا إله إلا الله

الشيخ : بس ما انتبهت انت هو مخالفه هو لا يعمل به

السائل : ... طبعاً بده يخالفه

الشيخ : مهو من وين عم بحكي لسه الظاهر يا أبو عبد الله دارت لك

السائل : قال لي إنه هو متناقض مع الكلام الي بحكيه انه لازم إذا كان يعتقد انه الأموات بتسمع لازم يروح يقلهم لأمواته قولوا لا إله إلا الله

الشيخ : هذا هو ما عملها في حياته ولو مرة ؟

السائل: لا مش ممكن

الشيخ : ولا مرة ليش لأنه هو أحد الرجلين يا أنه جاهل يا أنه مجادل والله أعلم أنا ما أدري فهو مجادل لأنه إذا كان جاهل سهل تفهيمه وأنت حاولت أنك تفهمه لأنك اعتبرته جاهل شو قلت له انت أنه العلماء بقولوا موتاكم يعني المحتضرين شو رد عليك هو

السائل : قال لا في هذا الحديث إنه الرسول والله إنهم بسمعوا صوت نعالكم

الشيخ : إذا هو كلام العلماء ما قبله فتم هو عنده رأيه فشلون بدك تحطم له رأيه بعمله أنت تزور القبور أي نعم ، طيب عمرك بحياتك قلته لأبوك قول لا إله إلا الله عمره ما ساواها

أما القصة الثانية قال عليه السلام إن الميت إذا انصرف عنه الناس لسمع قرع نعالهم إذا ولو عنه مدبرين أنا الي كتاب اسمه الآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات كتاب خاص مؤلف الكتاب عالم حنفي عراقي وهو شقيق العالم الكبير محمود الألوسي صاحب التفسير المشهور المسمى بروح المعاني هذا أخوه اسمه نعمان ألَّف هذا الكتاب رداً على بعض الجهلة من الذين كانوا يحضرون دروسه في بغداد كان عنده دروس الظاهر فقهية أو تفسيرية مش واضح اجت مناسبة تعرض لموضوع سماع الأموات فهو نفى ذلك فقامت قيامة الضوضاء والعوام هناك وفي ناس بلا شك كما تعلمون دائماً من الي يتظاهروا بالعلم يحركوا الفتن فثاروا هذول الجماعة عليه ، انكب هو وحط الكتب الحنفية قدام منه وراح ينقل المنقول من المذهب الحنفي كتب المذاهب بصورة عامة يغلب عليها ذكر الأحكام معرَّاة عن الأدلة إلَّا ما ندر كل كتب المذاهب الأربعة فهو لما جمع أقوال العلماء الحنفية في هذه المسألة هي فعلاً صريحة لأنه الأموات ما يسمعوا والبعض منهم يجب مثل هاذيك الآية ( وما أنت بمسمع من في القبور ) ـ

( إنك لا تسمع الموتى ) إلخ ... بعض الشرَّاح يتوسعوا بعض الشيء ويتكلموا فغالب الكتاب اللي ألفه هذا الشيخ نعمان هو نقول عن علماء الحنفية أولاً ثم في ذكر بعض الاحاديث ثانياً فأنا وقفت عند نسخة من الكتاب مخطوط في بعض أسفاري إلى الحج أو العمرة في مكتبة الجامعة الإسلامية لما قرأت الكتاب وجدت بموضوعه لا بأسلوبه موضوعه مهم جداً أنه الموتى لا يسمعون موضوعه على الطريقة الحنفية بنقل عبارات متكررة الألفاظ والمعاني من مصادر مختلفة من كتب الحنفية فأنا بدالي فكرة أن أحقق هذا الكتاب وأعلق عليه وأضع مقدمة وأضرب فيها على الوتر الحساس هو أثار القضية هناك بناءً على ما هو مقرر في المذهب الحنفي أنه الموتى لا يسمعون مقابل ... لكن هذه مسألة يبنى عليها عقيدة لو تصورنا اليوم العالم الإسلامي عقيدته على هذا الكتاب أن الأموات لا يسمعون ما رأيت مسلماً يذهب إلى قبر ويناديه من دون الله عز وجل لكن هو يعتقد انه بسمع عرفت كيف خاصة إذا كان من الأولياء خاصة إذا كان من الأنبياء فأنا خططت في ذهني أنه أعمل مقدمة أربط موضوع عدم سماع الأموات إذاً لماذا الاستغاثة بهؤلاء الناس الذين لا يسمعون فوضعت مقدمة حققت فيها غرضين الغرض الأول الي هو ألف الكتاب من أجله حشرت فيها الأدلة وأجبت عن الإشكالات والشبهات والتي منها هذا الحديث ، والهدف الثاني ذكرته آنفاً انه ما دام الأموات لا يسمعون لماذا الجماهير من عامة المسلمين يأتون الموتى وينادونهم من دون الله وهم ما يسمعوا ومن جملة ما ذكرت لو كان أحد يسمع كلام الأحياء من الموتى لكان هو رسول الله لأنه هو سيد البشر جميعاً ثم لو كان بسمع شيء من كلام الدنيا لكان بسمع أحسن شيء من كلام الدنيا وهو الصلاة عليه مع ذلك هو بيصرح بقول أنا ما بسمع في قوله إن لله ملائكة سياحيين يبلِّغوني عن أمتي السلام يبلغوني مش أنا بسمع فلو كان أحد بسمع لكان الرسول بسمع وشو بسمع غوغاء وضوضاء الناس وكلامها ... بسمع الصلاة عليه ، ما بسمع الصلاة عليه

لذلك جرت لي نكتة في زماني لأول مرة ربنا بيكتبلي انه حج إلى مكة الحجة الأولى بقصة طويلة ما لنا فيها قصة معاملة لموظف ضابط يظهر أنه عنده إيمان بالإسلام شاف أنه الفيزا من السفارة سعودية إلى المدينة المنورة قال لي مسافر إلى المدينة ؟ قلت له إن شاء الله قال لي بدي أكلفك بأمانة قلت له تفضل قال لي بس توصل إلى هناك بلغ الرسول السلام عني هذي الناس يعملوها دائماً قلت له ألا أدلك على طريق أسرع من البرق وأضمن بمليون لأنه أنا صحيح عم بجري معاملة بجوز ما يتيسر لي سفر لسبب أو لآخر وبجوز أوصل هونيك وأنسى شو كلفتني انت ولا غيرك لكن أمر مقطوع فيه مضمون الآن انت صلي على الرسول الآن يبلغه وذكرت له هذا الحديث مع أنه ضابط والحكومة المفروض فيهم ما عندهم ثقافة صدم يعني بهذا الجواب

السائل: شيخنا ملاحظة بنفس الموضوع : قوله صلى الله عليه وسلم يبلغوني عن أمتي يعني هذه بس توضح لنا كيف يعني التبليغ

الشيخ: ما في كيف في الأمور الغيبية الشاهد من الحديث أنه لا يسمع يبلغ أما كيف هذا الله أعطانا خبره كيف يعني مثلاً هل انه يأتي الملك ويوشوش الرسول في أذنه والا ... والا من وين ما كان من هون وبصل الخبر لهناك مثل ما أنت عم تحكي بالهاتف كل شي ممكن لكن بجوز أنه نتكلم ... بالغيب في أمور غيبية لا يجوز المهم أنه لا يسمع من كلام البشر شيء ولذلك الملائكة الله عز وجل أكرم نبيه وخصصه

مواضيع متعلقة