ما حكم التصوير ونحت التماثيل بجميع أشكاله وصوره ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم التصوير ونحت التماثيل بجميع أشكاله وصوره ؟
A-
A=
A+
الوسيلة مشروعة أم هذه الوسيلة غير مشروعة هذا هو البحث .... طول بالك :

أنا عم جيب الآن من الأربعة والخمسة مثال على قدر ما استطعت أن أستوعب من أول وثاني وثالث وإلخ ....

هذه الظواهر الذي أنت تؤكد أنها تؤثر نحن لسنا مختلفين معك فيها وبخاصة إنوا نحن ابن بلد واحد وبلدنا كله بيقول العين مغرفة الكلام ماهيك ؟ هذا هو لكن بقى هذه الصورة ينبغي أن تكون مباحة وما تكون محرمة داخلة في القاعدة العامة فأنا قلت أول ما قلت والشيخ أكد في الأخير واتفقنا وضربنا أمثلة بالهويات والجوازات وإلخ ... وضربت أنت بعض الأمثلة وجزاك الله خير نسبت إلي مثل مناسك الحج وصفة صلاة النبي أنا أقول ليت هناك تلفاز ينشر على الناس عالماً يطبق لهم في التلفاز مناسك الحج لأن أكثرهم يأتون ما يعرفون كيف الحج أكثرهم الصلاة لا يحسنونها إلخ ... أنا أتيت بهذا مثلاً لبيان أنه التلفاز بل الصور بعامة ليست يعني كل جزء داخل في التعليم هو حرام لكن له مستثنيات لما نريد أن نستثني هنا يحتاج الأمر إلى علم وإلى تقوى ولما قلت أنت مثلاً في جملة ما قلت أنه قد يصيبه الغرور والمدرس يصيبه الغرور كان مثالك كناقل الثمر إلى ... لما ؟ لأنوا أنا ذكرت هذا ، ذكرت الحديث انه هل يصل قلوب الناس وعلى

الرجل ذكر هذه اللفظة بذاتها أنه رجل ولذلك قلت أنوا هذا الذي يلقي الدروس هو معروف بالفتنة هذا مقصدي لكن أي الأمرين أظهر للفتنة وأبرز لها وأقوى لها أنا الآن أضرب لك مثلاً بسيطاً جداً ـ الخطيب لما يصعد على المنبر أليس في هذا فتنة ؟ طيب لكن الآن شوفوا الفرق الخطيب الذي يخطب على منبر كمنبر الرسول فيه ثلاث درجات والذي يكاد ينطح السماء برأسه عشر درجات أيستويان مثلاً ؟ لا فإذا يجب أن نراعي هذه الأسباب التي هي ظواهر قد تؤثر وقد لا تؤثر ولكن مثل ما بقول بلدنا كمان ابعد عن الشر وغنيلوا وهذا معنى إيش وهذا مأخوذ من قوله عليه السلام ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه هذا هو فبارك الله فيك الأمثلة أو الأجزاء التي ذكرتها أولاً وثانياً وثالثاً إن كانت تعطي إباحة التمثال بصورة عامة وما إخالك تقول بذلك فنحن اتفقنا وإن كانت تؤدي إلى أنها تباح في صور معينة كالصورة التي ذكرها فضيلة الشيخ وكالصورة التي نقلتهما عني هذا ليس موضع خلاف موضع الخلاف أن نستعمل التلفاز بعامة

السائل: أنه لأهمية هذه المسألة لأنه أخونا الذي ذكر البرامج التي يقدمها على ما أظن فيها فائدة وفيها هذا الاستثناء ما دام مناظرة وبعدين أنا ذكرت نقطة مهمة وهي أهم شيء أنه يجب أن نميز بين التصوير ، التصوير هذا غير ثابت

الشيخ: هذا الي بدوا رد من الأشياء التي ذكرتها دكتور أولاً وثانياً وثالثاً يعني هذه الصور التي صورت وحبست ما اسمها

السائل: ما اسمها صورة إلا إذا طلعت في التلفزيون أما الشريط ما الوا فائدة مثل هذا الشريط مسجل عليه كاسيت ومحطوط ما فيه فايدة إلا إذا أنا استعملته وإذا وضعته في التلفزيون شيء عابر ما فيه راح منه التعظيم وراح منه الشيء الثابت اللي أشوفه في صورة ثابتة ومستقرة

الشيخ: ... خليك معي ، التفريق المذكور في الصورة صارت مكتومة وعندما تشاء تبرزها فهذا لا يبرر أن تقول هذه صورة جائزة وهذه يجوز تصويرها

السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة ...

الشيخ : تسمح لي أكمل حديثي مع دكتورنا

السائل : ....

الشيخ : ما بعني بعد الزواج مباشرة

السائل : في متسع أي نعم ال ...

الشيخ : مشان إيش ؟ مشان نخلص من الزحمة التي أكلناها ، أريد أن أقول بارك الله فيك الإنسان لا يجب أن لا يقف عند الشكليات لأن الشرع أدَّبنا وهذَّبنا ونهانا أن نقف عند الشكليات الآن نحن نأخذ الخطوة الأولى هذا الذي صور الصورة ابنه هذا أصاب أم أخطأ ؟

السائل : صورة إيش شيخنا ؟

الشيخ : صورة ابنه

السائل : صورة ابنه الثابتة يعني ثابته فوتوغرافية

الشيخ : لسا صورة ابنه خطوة خطوة ، هذا الذي صور صورة ابنه من حيث أنه صور صورة ابنه ليس ليسجل في الهوية أو ما شابه ذلك وإنما هكذا حوى تذكار أو ما شابه ذلك أصاب أم أخطأ ؟

السائل: أخطأ لأنه ما في فائدة

الشيخ: أنا ما أسئلك عن العلة خير الكلام ما قل ودل أخطأ خبأها في الصندوق أصاب أم أخطأ ؟

السائل: لا أخطأ من الأول

الشيخ: إذاً يستروح هذا الخطأ ؟

السائل: نعم

الشيخ: طيب والحكم كذلك في التلفاز بارك الله فيك أقولك استرواحك في كونه هذه الصورة صارت ملقاة في الشريط أو ما شابه ذلك هذا لا يجعل أول تصوير هو مباح لا الأصل أنه داخل في التحريم وما بني على حرام فهو حرام هذا أولاً صورة الولد خبأها لكن هو مستعد كل ساعة يأخذها أنه يأخذها ويتمارى فيها ويتذكر خاصة إذا كان إيش ـ قد أخذ الله أمانته إلخ ... كمان هيك بطلع فيها وذكريات وإلخ .. وإما يطلع في الصندوق هذه وسائل لصرف المسلمين عن طاعة الرسول عليه السلام في تحريمه للتصوير بعامة فإذا كون الصورة كانت معلنة في الأول وصارت مخبئة بالآخر موا معناه إنوا صارت مباحة لا كان محرماً ولا يزال محرما هذا يقال في كل صورة ما دام لم تنمحي والصور هذه الفيديوية إذا صح التعبير هي شر من الصور الفوتوغرافية لأن المضاهاة فيها أكثر بكثير من المضاهاة في الصور الفوتوغرافية الجامدة لأنه أنت بتشوف إنسان يتحرك يأكل يشرب وإلخ .. ثم أنت أخذت في بحثك السابق نقطة واحدة وهي ما فيها تحريم العلماء لما يحرمون التصوير يثبتون أن علة التصوير علتان أولهما منصوص عليها في الحديث وهو قوله عليه السلام يضاهون بخلق الله والعلة الأخرى أنها كانت سبباً يومًا ما لعبادة الأصنام من دون الله تبارك وتعالى .

فكون أن انسان صور صورة وتستبعد أن يكون فيها تعظيم هذا لا يلتقي مع حكم الشرع بتحريم الصور من باب سد الذريعة فإذا حرم التصوير بعامة ثم وجدنا صورة لا يخطر في البال أنها تعظم من دون الله فهذا لا يعني أنها مباحة لأن الشارع يحرم الشيء لا لذاته وإنما يحرمه لأنه قد يؤدي إلى غيره من المحرمات فبارك الله فيك يا دكتور يجب أن ننظر الموضوع من كل جوانبه ما ننظر للصورة بذاتها فيها تعظيم ولا ما فيها تعظيم الصورة التي علقتها السيدة عائشة التي كانت مطرزة في قرامها أو في مرفاقها أو وسادتها هل تظن أن السيدة عائشة كانت تعظم هذه الصورة طبعاً لا لكن قال عليه السلام إن هؤلاء المصورين أشد الناس عذاباً يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أو كلب هذه العمومات يجب أن لا نلغيها ولا أن نعطلها لأننا وجدنا أن هناك مستثنيات ساعدتنا الشريعة على استثنائها فوقفنا عندها و احتفظنا بالأصل وهو أن التصوير كله حرام لا فرق بين صورة يدوية أو صورة فوتوغرافية شمسية أو صور الفيديو كما يقولون اليوم ... تفضل

السائل: فضيلة الشيخ يعني بنسبة لما يقول أن الصور الصورة الفوتوغرافية أو صورة الفيديو أنها لم تكن موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ : هذه شبهة الناس

السائل : فهي تقاس على ما كان موجود في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ : لا تقاس أتمم كلامك

السائل : هذا ما يقولونه وهناك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت صورتان صورة المرآة أو الماء وشكلها والصور التي بالرسم والنحت وهذه الصور فمن الناس من قاسها على صورة المرآة على أنها هي نفسها الخلق الذي خلقه الله ينطبق على المرآة أو على هذا السطح المصقول وليس فيها هذه المضاهاة فهي أميل إلى أن تقاس على صورة المرآة لأنه ليس فيها إظهار لإبداع الإنسان أو جهد الإنسان و مزية الإنسان لأنه هنا في الحديث كما تفضلتم الذي يعني ذهب يخلق كخلقه يضاهون خلق الله فهذه الصورة أشبه قالوا بالمرآة صورة المرآة لأنه ليس فيها جهد للإنسان يظهر براعة الإنسان التي فيها التشبه بالله سبحانه وتعالى فلذلك من قاس على أنها أشبه بالصورة التي هي بالنحت والرسم نعم

الشيخ: خلص

السائل : نعم .

الشيخ : أولاً بارك الله فيك المسألة ليس فيها قياس لا سلب ولا إيجاب والدليل على ذلك هذا الذي يصور بالجهاز وهو الآلة الفوتوغرافية هذه ما اسمه في اللغة ؟

السائل: مصور

الشيخ: وأثر هذا الجهاز ما اسمها في اللغة

السائل: صورة

الشيخ: إذاً هو مصور وتلك صورة حسناً الآن إذا أخذنا قوله عليه السلام كل مصور في النار نفهم كلام الرسول عليه السلام يدخل في هذا المصور الذي نحن نختلف فيه الآن أم لا

السائل: على اللفظ العام ؟

الشيخ: ولا كل مصور في النار

السائل: شيخ لو سمحت أفصل في هذه الجزئية يقول كذلك صورة المرآة تسمى صورة

الشيخ: لا ـ يسمى مصوِراً ؟

السائل : الذي صنعها يعني لا يمسكها إنسان الآن

الشيخ : أنت أجبني وأرح نفسك الذي وقف أمام المرآة اسمه مصور ؟

السائل: هذا مصوَر كالشخص الذي وقف أمام الكاميرا

الشيخ: سامحك الله خير الكلام ما قل ودل هذا الذي وقف أمام المرآة اسمه مصور ؟

السائل: لا

الشيخ: انتهى الأمر أرجوك لأنه استعجال الأمور يؤدينا إلى حرمان الفائدة من البحث فإذا كنت تؤمن معي تماماً كما أظن أن هذا الذي وقف أمام المرآة لا يسمى مصوراً لا لغة ولا عرفاً لكني أخشى ..

السائل : ...

الشيخ : أنت تستعجل علي ولو حُق لأحدنا أن يستعجل الآخر لحُق للشيخ ، والشيخ مثلكم لكن أنا أقول جدلاً لو جاز لأحد أن يستعجل على الآخر لحُق للشيخ أن يستعجل لكن لا أنا أستعجل عليك ولا أنت تستعجل علي وإنما نتفاهم أنا قلت آنفاً إذا كنت مؤمناً معنا أن هذا الذي يقف أمام المرآة فيرى صورته أنه ليس مصوراً انتهت القضية من جانب معين لكني أخشى ما أخشاه أنك لست مؤمناً معي في هذا فهل أنت مؤمن معي في هذا حتى نمضي ؟

السائل: بارك الله فيك أقول

الشيخ : أسألك الله يهديك

السائل : لا لكن أفصل

الشيخ : فصل ما شئت

السائل : هذا الذي أريد آسف للمقاطعة ما أردت مقاطعتك بارك الله فيك

الشيخ : لا مش مقاطعة لأنوا إذا سألتك أرجوا أن يكون جوابك واضحاً لأنه في الأول قلت لا هذا ليس مسوغًا والآن تقول ماذا ؟

السائل: أقول لا بتفصيل

الشيخ: تفضل

السائل: أقول صورة المرآة تسمى صورة وصورة الفيديو تسمى صورة والذي يقوم بالتصوير في الفيديو يسمى مصوراً هذا حق

الشيخ : هذا الكلام السابق

السائل : ولكن بالنسبة للمرآة هنالك صورة المرآة تسمى صورة أما الذي وقف أمامها هو يسمى مصوَر كالشخص الذي وقف أمام يسمى مصوَّر هنا المصوِر غير موجود هذا الذي أردت أن أقول قبل قليل .

الشيخ : الله يبارك فيك خلص انتهيت سامحك الله يا أستاذي لقد عدت بنا من حيث بدأنا ثم خرجت بنا إلى ما لم ننتهي إليه كان بحثنا في الآلة الشمسية المصورة فرجعت بنا إلى الفيديو ثم حيث ما سألتك وأجبت أولاً هل هذا الإنسان الذي وقف أمام المرآة مصور أجبتني أولاً لا ليس مصوراً ثم عدت فقلت أنا أقول لا لكن بتفصيل لما فصلت ربطت الصورة بالفيديو وما ربطتها بالآلة الشمسية هذه الآلة المصورة هذه شوا بسموها ؟

السائل: كاميرا

الشيخ: لذلك خلينا الآن عند الكاميرا ، اتفقنا أن هذا الإنسان الذي يقف أمام المرآة ليس مصوراً ولا أذهب عنك بعيداً فأقول أن هذه الصورة التي في المرآة هي صورة فلا أناقشك في هذا ولذلك لا نتجادل في أمر متفق عليه لأننا متفقين والحمد لله ولكننا نتناقش في أمر قد نكون مختلفين فيه والآن بدا لنا أننا والحمد لله متفقون على أن هذا الذي يقف أمام المرآة ويرى صورته فيها هو ليس مصوراً وأن هذا الذي يصور الناس بالكاميرا هذا اسمه مصور زايد وأن أثر تصويره هو اسمه صورة جميل ، الآن ندع المصور الذي اتفقنا على أنه ليس بمصور وهو الذي يقف أمام المرآة الآن نتكلم على هذا من حيث الأسلوب العربي اتفقنا أنه مصور وينبغي أن نتفق على أنه داخل في عموم قوله عليه السلام كل مصور في النار لأنه نص عام لا يجوز الخروج منه

السائل: اتفقنا على أن الواقف أمام المرآة هو مصور

الشيخ: لا اتفقنا على أنه ليس بمصور أما الصورة هي صورة فندع هديك الناحية لنقول الآن الذي يصور بالكاميرا هو مصور لا شك وأنه داخل في عموم قوله عليه السلام كل مصور في النار كذلك داخل في عموم قوله عليه السلام من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وما هو بنافخ إلى هنا الكلام من حيث الأسلوب العربي ماشي سالك ؟ ـ الآن ما الذي أخرج هذه الصورة من هذه العمومات ما الذي أخرجها ؟ لا شيء أنا أقول ما الذي أخرجها شيئان اثنان أولاً حقيقة واقعة وهي ابتلاء الناس بهذا التصوير بالكاميرا حتى أصبحت الكاميرا وسيلة اللهو أطفال صغار يعلقونها على مناكبهم ويصورون ما شاءوا مما حل وما حرم الناس اليوم ممن يعني ينتمون إلى العلم غلب عليهم حب التيسير في ما لا تيسير فيه شرعاً ولو على حساب النصوص الشرعية ولذلك هم يحاولون أن يمرروا هذه المخالفة المنتشرة اليوم بشتى التأويلات إذاً أنا أعتقد ما الذي حمل الناس على أن يخرجوا الصور والمصورين بالكاميرا عن التحريم هو أنها بلاء عام .

الشيء الثاني وهذا قرأناه في زمن ال... مفتي مصر ثم سرت عزواه إلا كثير من علماء المسلمين الأفاضل قالوا هذا لا يفعل شيئاً سوى أنه يضغط على الزر أما هذه مكابرة عجيبة عندي ! لا ينظرون إلى الأشخاص وإلى جهود الأشخاص على مر السنين التي تداثرت وتعاونت حتى وصل الأمر إلى إيش ؟ ضغطة زر وإذا هي بالصورة ظاهرة جلية وأوضح من الصورة اليدوية ثم ترى هل تظهر الصورة كما يريد هذا المصور دون أن يصوب الكاميرا إلى الهدف الذي يراد تصوريه طبعاً الجواب لا لماذا يتوافد هؤلاء الناس ويقولون ما فعل شيئاً سوى أنه ضغط على الزر يا أخي هو تعاون مع المصورين الكفار الي من مئات السنين أول ما ابتكروا هذا الجهاز كانت تطلع الصورة مش واضحة كانت بدها تحميم ومدري إيش وبعد يوم و يومين إلخ .. وإذا الآن كبسة زر بتطلع الصورة مباشرة هذا التعاون كله تجاهلوه تماماً وقالوا هذا المصور ما فعل شيئاً سوى ضغط على الزر و أولئك الذين صوروا هذه الآلة أوجدوها بعد أن كانت عدماً ، هؤلاء لا يحسب لهم حساب وأخيراً عمل هذا الرجل خلي الكاميرا وبيصور هالإنسان ... بتطلع صورته إذاً هو الذي يصور ولذلك كان من العرف العام الذي لا يستطيع أن ينكره إنسان أن هذا الذي يصور بالكاميرا اسمه مصور لأنه صدر منه فعل كل ما في الأمر من الفرق بين هذا المصور والمصور القديم أنه كان يأخذ القلم أو ريشة ويدع المُصوَر أمامه ويدقق النظر فيه ويتعب بصره حتى تخرج إيش الصورة أكثر ما تكون مطابقة لواقع هذا المصوَر وأنا كما يقال إن أنسى فلا أنسى كما كنت في المدرسة ألابتدائية كان معلم الرسم والحساب له هواية في التصوير

السائل: مدرستك في سوريا كانت ؟

الشيخ: في سوريا مش في ألبانيا لأني أنا خرجت من ألبانيا وعمري تسع سنين لا أعرف شيئاً المهم لما جينا سوريا دخلت المدرسة ألابتدائية كان استاذ الرسم والحساب له هواية بالرسم حينما يخرج الطلاب في الفسحة يجلس هو أمام اللوح ويسمونه في بعض البلاد سبورة ويأخذ الطبشورة يشوف ولد يعجبه خلقه وسمته يناديلوا تعال يا ولد يقعد قدامه يأخذ الطبشورة بلحظات وإذ الصورة إيش تنظر للولد هذا هو الولد هذه البراعة ليست كبراعة إنسان آخر ليس عنده هذه الهواية وليس عنده هذا الإتقان ترى أيختلف هاذان الاثنان من المصورين تصويراً يدوياً يخرجان عن التحريم لأن أحدهما صور بسرعة والآخر صور ببطئ ما أظن أيضا هذه نقطة في خلاف أبدا قاعدة

هنا نقف قليلاً حول المضاهاة التي ينفيها هؤلاء الذين يقولون بأن التصوير بالكاميرا ليس فيه مضاهاة أين المضاهاة في هذا الإنسان الذي وصفته لكم أخذ الطبشورة هيك وبيض اللوح وإذا الولد هو في اللوح أين المضاهاة في هذا بمعنى آخر هل هذه المضاهاة باطنية أم ظاهرية

السائل: ظاهرية

الشيخ : ظاهرية ندع الصورة ونأخذ النحات الذي ينحت الصنم والتمثال ويستمر فيه ليالي وأياماً طوالاً يخرج الصنم كما يشتهي تماماً وما أدري إذا كان بعض الحاضرين يذكر ذلك النحات الطلياني الإيطالي الذي نحت صنماً فلما أعجبه نحته وأنه لا يحتاج إلا أن تنفخ الروح فيه وأن يتكلم فقال له تكلم ما تكلم فما فعل به حطمه هذا مثال تمثال ما هو المضاهاة لله عز وجل في هذا التمثال الذي ظل في نحته حتى أعجبه نحته أياماً وليالي ؟ المضاهاة في الشكل أما فيه دماء فيه أمعاء فيه قلب ما شيء في الداخل أبداً إذا المضاهاة شكلية ظاهرة فهي معروفة سواءً كانت تصويراً تطريزاً تصوير على الورق تطريز على الثوب أو نحتاً للحجر أو ما شابه ذلك كل هذه المضاهاة ظاهرية وليست حقيقية لذلك يؤسفني جداً أن يكون هناك بعض العلماء قرأت لهم مقالاً من زمن طويل يوم كانت مجلة الأزهر تسمى بنور الإسلام وكان يكتب فيها الشيخ الدجوي وأمثاله كتب أحدهم مقالاً مع الأسف الشديد يذهب فيه إلى إباحة نحت الأصنام ليس فقط إباحة التصوير على الورق لا هو ذكر قولين ثم اختار من القولين أبعدهم عن السنة إنه اختلف العلماء في الصور المحرمة هل هي محرمة كلها أم المجسمة التي لها وجه فذكر عليه المالكية أنهم يبيحون الصور التي على الورق أو على الثياب وإنما يقتصرون في التحريم على التماثيل والأصنام فماذا قال هذا الفقيه مع الأسف قال بعد أن تبنى هذا القول ولم يعرج إلى أحاديث هتك القران من السيدة عائشة ونحو ذلك قصة جبريل وامتناعه من الدخول على بيت وأمره أن يغير الصورة حتى تصير كهيئة الشجرة وإن لم تكن تمثالاً صنماً وإنما كانت على الثوب كل هذه الأحاديث أعرض عنها لماذا؟ لأنه يريد أن يفسح المجال للفنانين المساكين الي عايشين في عقدة

التحريم ... بقولوا الأصنام حرام قولاً واحداً أما الصور هذي فيها خلاف إذاً هذه المسألة ما دام فيها خلاف تركناها لكن ما الحيلة في الخلاص من القول بتحريم التماثيل قال هذا المفتي بأنه الفنان هكذا يقول يجوز له أن يصنع التمثال كما يشتهي تماماً ثم يحفر حفرة في أم رأسه حتى تصل إلى مكان دماغه وليس هناك شيء من ذلك إطلاقاً إنما هو حجر أصم ولذلك لا يكون هناك في مضاهاة لأن هذا خلق لا يعيش بهذه الصورة لكن بلا شك هو يشعر ككل إنسان أن هذا التمثال سقط من عين الفنانين لأنه صار له عيب قال المخرج سهل يجي يأخذ باروكة ويكسرها على الرأس ... وما شاء الله ايش الصنم في أجمل ما يكون هذا كله دليل على صدق الرسول عليه السلام على أحاديث كثيرة منها لتتبعن سنَنَ من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا فمن ؟ قال اليهود والنصارى قال فمن الناس .



مبارك يا أبو ليلا ما شاء الله هذا ثوب جديد لبست جديدا وعشت رشيداً ومت شهيدا الشاهد بارك الله فيه أنه هذه كلها احتيال على الأحكام الشرعية ونحن نخرج من المشكلة كل صورة كانت يدوية أو بالكاميرا أو بالفيديو أو بالنحت أو ما أشبه ذلك كلها محرم إلا ما أوجبته الضرورة أو الحاجة الملِّحة وأخيراً لا بد من لفت النظر إنه كبسة الزر هذه بذكرني أنا بزر آخر وهو أنه الأروبيين كما تعلمون أوجدوا آلات ضخمة وأوجدوا أفراناً يصبون فيها الحديد أو النحاس أو أي شيء ويكبسون زر من هنا ... ايش طلع هناك صنم هذا الصنم بهذه الطريقة ما كان في زمن الرسول عليه السلام وهذه الصورة بهذه الطريقة ما كانت في زمن الرسول عليه السلام لكن ما الفرق يا جماعة الفرق مثل ما قال ذاك الشاعر تعددت الأسباب والموت واحد وتعلمون حديثين اثنين وبه أختم هذا الكلام .

الحديث الأول قوله عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه جملوها معروف معناه ذوبوها فلماذا استحل اليهود الشحم المذوب ؟ لأنوا في ظنهم ما أكلوا الشحم الله حرم عليهم الشحم أي شحم أن يكون مجعد خاصة في أيام البرد الشديد بكون بشكل معين لكن لما وضعوه في الحلل والقدور الكبيرة وأوقدوا النار من تحتها ساخت وذابت وأخذت شكلاً جديداً هل تغيير هذا الشكل أباح لهم المحرم الجواب لا ، لا يزال الشحم شحماً بكل خواصه أيضاً هذه الصورة هي صورة والذي صنعها هو مصور سواء على الورق بقلم الرصاص وإلا بقلم الحبر وإلا بالدهان وإلخ ... أو الصورة التي طرزها أو نحتها على الصخر أو الحديد وإلخ ... كل هذه الأشياء داخلة في اسم الصور وأخيراً لأبين لكم أنه هذه شكليات يتبرأ منها الإسلام دليله هذا الحديث ـ والحديث الثاني لكن هذا أخبئه بعد أن أضرب لكم مثلاً خطر لي مرة في سفري وأنا عائد من حلب إلى دمشق بعد أن خرجت للدعوة فركب معي شاب وأثار معي موضوع الصور الفوتوغرافية وتباحثت معه في طريق حلب إلى دمشق أربع ساعات قلت له أخيراً زعموا وأنا أعني ما أقول لأنه قصة خيالية تفتقت من عقلي قلت زعموا أن شيخاً فاضلاً جليلاً زار تلميذاً له مجتهداً في بيته فلما جلس في صدر المكان رفع بصره فرأى صورة نفسه معلقة على الجدار فناداه قال له يا أبا فلان أنت تلميذ صالح وطيب وما شاء الله وأنت سمعت في دروسي أن الصور محرمة وأن البيت الذي فيه صورة لا تدخله الملائكة فما بالك وضعت صورتي علقتها في المكان قال له يا فضيلة الشيخ مشان ذكراكم ونتأسى بخلقك وإلخ .. قال لا ما يجوز لك هذا أبداً فسارع التلميذ البار الطائع وأنزل الصورة وعلى التعبير السوري راحت أيام وجاءت أيام وصارت القصة نسياً منسيًا وعاد الشيخ وزار تلميذه مره أخرى ويجلس نفس المجلس وإذا به يرى الصورة أيضاً في مكانها قال مالك يا فلان عهدي بك أنك استجبت لدعوتي وأنك أنزلت صورتي فكيف رجعت بها قال بارك الله فيك نحن فهمنا منك التفريق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية تلك كانت صورة يدوية أما هذه فصورة فوتوغرافية إيش رأيكم بهذه الظاهرية أليست الفتنة تحصل بهذه ولا بتلك الله المستعان .

وأما الحديث الثاني وهو الأخير قوله عليه السلام لعن الله المحلِل والمحلَل له مع أنه كما يقول بعض من المذاهب إلنا اليوم أنه هذا نكاح صحيح لماذا لأنه توفرت فيه شروط النكاح رضا الولي ورضا الزوجة والشهود العدول وإلخ ... ولكن كان المقصود من ذلك هو تحليل ما حرم الله إذاً فالاحتيال على ما حرم الله بأي وسيلة كان فهو حرام اذكروا بقى مع الكاميرا حيلة اليهود في إذابة الشحوم وتفضل إذا كان لديك كلام ؟

السائل: والله نحنا استفدنا كثير يا فضيلة الشيخ لكن عايزين نخرج بفائدة جنيناها الآن وهي ما دام التصوير للضرورة أبيح للبطاقة والجنسية والكاميرا كذلك في فوائد من التلفزيون فوائد دينة من ... شبه أو إزالة أشياء حرام بدفعها أو ردها معنى ذلك التصوير للضرورات لا غبار عليه مع الاعتقاد بحرمته

الشيخ: هذا تكرار لما اتفقنا عليه سابقاً ولكن أريد أن ألح حول نقطة أخرى لا بد من ملاحظتنا إياها وبدئاً بالجوازات أو الهويات الشخصية أنا أعتقد أنه إذا كان يمكن الاستغناء في الدولة الإسلامية المنشودة عن الصور الفوتوغرافية للهويات الشخصية أو الجوازات الرسمية فنحن بنستغني عنها أما إذا كان لا يوجد شيء بديل لها فحين إذ نقول الضرورات تبيح المحظورات

السائل: خلص الحمد لله جزاك الله خير نحن سعداء جداً جمعنا الله وإياك عل كل خير

الشيخ: أسعدك الله وبارك الله في عمرك

مواضيع متعلقة