هل كل مسلم مؤمن ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل كل مسلم مؤمن ؟
A-
A=
A+
السائل:

المؤمن في الأصل لما تورد العبارتان في جملة مثلاً أو آية في معنى الإسلام فالإيمان يراد به

التصديق القلبي فيكون هذا ممكن يكون خالي من العبادات وأركان الإسلام فممكن يكون مؤمن

وليس مسلماً .

الشيخ:

أنت أدنت نفسك بنفسك تقول حينما ترد العبارتان ويقال لك حين ترد عبارة المؤمن فحينما

تقول مؤمن يراد به العبارتان ... هذا المؤمن من أمنه الناس يعني هذا ماله علاقة له في الإيمان

الذي ذكر مقروناً بالإسلام الشاهد أن المسلم هو الذي يظهر الاسلام والمؤمن هو الذي يبطن

الإيمان فبهذا الاعتبار المفهوم في عموم وفي خصوص وهذا يقوله ابن تيمية بلا شك الذي

ذكرته لكن أيضا يضيف إلى ذلك أنه إذا اطلق الايمان فالمقصود أيضاً الاسلام الشاهد ..

السائل:

الله تبارك وتعالى يقول ...

الشيخ :

هذا يؤيد ما اقوله هذه الآية تؤيد ما اقوله ينهاهم أن يقولوا آمنا ويأمرهم أن يعبروا عن واقعهم

أنهم اسلموا ( قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) يعني لسه ما دخل إسلام في إيمان ما

في هذه حقيقة لذلك يجب ان لا نخلط بين الدائرتين الإيمان والإسلام فنحن لا نقول الآن هل

مجتمعنا مجتمع مؤمن فقط هيك مؤمن والي بدخل فيه الاسلام كله وانما نقول هل هذا مجتمع

إسلامي ام مجتمع كافر .

السائل:

كلمة مسلم لا تعني الايمان

الشيخ:

قد تعني وقد لا تعني وسألتك انفا هذا الذي يصلي بجابك ماذا تحكم عليه

السائل:

مسلم

الشيخ:

مسلم تحكم عليه بأنه مؤمن

السائل:

الله اعلم

الشيخ:

ليش ما قلت في الاسلام الله اعلم لأن الاسلام شيء ظاهري إذا عرفنا أنه في فرق بين الاسلام

والإيمان هذا الذي يصلي بجانبك لأول مرة تراه يصلي تجزم بأنه مسلم لماذا لأنه رافع علم

الاسلام لكن ما تشهد بأنه مؤمن ليش شوا بدريك بما في قلبه إذاً حينما نريد أن نحكم على فرد

من أفراد هذا المجتمع أن نحكم بما لم نعلمه في قلبه أم بما علمناه صادراً من جوارحه بماذا

نحكم ... أي نحكم عليه بالإسلام الظاهر منه وحكم المجتمع حكم فرض ، المجتمع شو هو ؟

عبارة عن مجموعة أفراد كان منه هذا المجتمع لذلك لا بد من النظر إلى ما سبق بعين الاعتبار

فهذا المجتمع يغلب عليه الإسلام وأكثريته الساحقة هم المسلمون .

السائل:

ولكن أكثرهم لا يصلون

الشيخ:

ما يصلون لكنهم مسلمون ما كفرناهم ما أخرجناهم عن دائرة الإسلام لتركهم الصلاة لا سيما

وقد عرفتم التفصيل السابق للكفر أنه قسمين كفر عملي وكفر اعتقادي إذا أي مجتمع يعيش فيه

مسلمون يعملون بأركان الإسلام كثيراً منهم أو قليلاً كلهم يعلنون شهادة لا اله الا الله أو جلهم

على الاقل بعضهم لا يصلون وفيهم كثرة يصلون إذاً هذا المجتمع مجتمع اسلامي لأنه ما أعلن

الكفر حتى نقول عنه بأنه مجتمع كافر فإذا كانت هناك دولة كالدولة السعودية لا تزال تتبنى

الاسلام شريعة ونظاما على نقص كما ألمحنا سابقا فذاك المجتمع أولى وأولى بأن يسمى مجتمع

اسلاميا ما بدي جاوب تمام السؤال .

السائل :

على نفس الموضوع ؟

الشيخ:

نفس الموضوع

السائل:

بالنسبة .... أن هناك وثائق مادية ... لبعض حكام الدول التي تسمى اسلامية فهل نثق بهذه

الوثائق ؟ .

الشيخ:

نحن لسنا في هذا الصدد الآن نحن نحقق في حديث نأخذ الوثيقة وندرسها نحن الآن بحوثنا

إسلامية دينية وفقهية موا بحثنا تاريخي ندرس هذه الوثائق .... الوثائق افترض أسوء

الاحتمالات شو بترتب وراءها إنوا نحكم على المجتمع إلي ثبت فيهم ، شو بسموهم اليوم ؟

عملاء فيهم عملاء مثلا صار المجتمع كله عميل لا طيب إيش بيترتب وراء هذا أقول لك

افترض أسوء الاحتمالات ماذا ينبني عليه المجتمع لا يزال هوهو .

قد قلت عن هذا قال فإذا لم تكن فهل يجوز أخذ المساعدات المادية منها الجواب هذا مفهوم من

الكلام السابق وما هي شروط اعتبار الدولة والحاكم مسلماً أو كافراً ؟ الشروط هو أن يعلن

الاسلام وقد يقصر فيه ولا يوجد انسان على وجه الارض يقيم الإسلام مية في المية فما دام أنه

يعلن إسلامه وقد كما قلنا هناك وقد يصلي إما أحيانا وإما دائما فلا نستطيع أن نحكم عليه انه

مرتد عن دينه إلا إن قالها صراحة كما قال إلا أن تروا كفرا بواحاً السؤال الثاني قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم من خلع يدا من طاعة لقي الله وليس له حجة ومن مات وليس .... مات

ميتة جاهلية ما هي شروط المبايَع والمبايِع هذا البحث سابق لأوانه ان شاء الله تجد المجتمع

الاسلامي الذي يتطلب وجود مبايع ومبايعة والا فبحثنا كما يقولون اليوم غير ذي موضوع

مواضيع متعلقة