محنة الإمام الألباني في السجن . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
محنة الإمام الألباني في السجن .
A-
A=
A+
الشيخ :

لم يعجبه فأعاد السؤال بصيغة أخرى قالوا طيب ماذا تقول في النظام الحاكم الآن يعني هل تؤيده فقلت لا



قال لم : فقلت لأنه يخالف الإسلام في داخل السجن فماذا يكون لي .... يريدون أن يجروني إلى أن أستسلم



فوراً فسيجروني رغماً عني فبدل ما أمشي معهم من السيارة الى السجن فإذا أنا قاومت فماذا تفيد هذه



المقاومة لا تفيد شيئا سيجروني ولو قتيلا ، طيب هل أقاتل لا أقول ليس لي أن أقاتل لكن ما الفائدة من هذه



المقاتلة ، أنا إذا عشت أياما إذا كتب الله لي أدعو إلى هذا المنهج وأوصي المسلمين بأن هذا واجبهم خير من



انه أنا آجي افتح طريق لقتل النفس بأقل مناسبة فأنا اُقتل وصاحبي يُقتل إلخ .... ثم لا يبقى على هذه



الأرض من يدعوا إلى تحقيق المنهج الصحيح وهو الدعوة إلى الله وإلى رسول الله بالطريقة التي رسمها لنا



رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بعض الناس يريدون ان يفروا مما قد يتصورون ثم سيصيبهم



العذاب ولا يدري الخلاص من الحياة لأنه عرض نفسه للموت ، يجب على المسلم ان يفكر أنه معرض



للبلاء وبلاء كبير جداً : كما قال تعالى ـ {الم ، أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ـ



ولقد فتنا اللذين من قبلهم فليعلمن الله اللذين صدقوا وليعلمن الكذبين } ونتذكر قول الرسول عليه السلام ،



نحن معاشر الأنبياء أشد ابتلاءً الأمثل فالأمثل والمؤمن يبتلى على قدر دينه ، فيجب أن يضع نصب



عينه في هذا ولكن لا يجب أن يسعى إلى البلاء بيده وكما قلت قد يؤخذ وهو ليس من جماعة التكفير قد



تأخذه الدولة و... وإلخ .... ، طيب ماذا نفعل -نحن لا نستطيع ان نقاتل لأننا لسنا مهيئين للقتال كما قلت آنفاً



سهام ... إذا حصلنا سهام فتدريب على استعمال السهام ما في عندنا وفي هناك نقطة هامة جداً يغفل عنها



الكثير من المسلمين نحن لا يجيز لنا الإسلام الغدر الإسلام لو يريد ان يكون هو الحاكم فسيعلن للذين يريد ان



يقاتلهم أننا نحن وإياكم على طرفي نقيض فإما أن تستجيبوا لدعوتنا وتدخلوا في ديننا وحين إذ لكم ما لنا



وعليكم ما علينا وإما فالحرب بيننا وبينكم هون في بادرة الإسلام -لكن في دفاع عن النفس فدافع ، إن رأيت



أن المصلحة تقتضي منك أن تدافع ، دافع عن نفسك لكن كيف العمل فالعمل يبدأ من هنا



مواضيع متعلقة