ما حكم الذهاب إلى بلاد الكفر للعمل؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الذهاب إلى بلاد الكفر للعمل؟
A-
A=
A+
السائل : وهذا السفر إلى بلاد الكفر كي يعمل ؟

الشيخ : كيف .

السائل : العمل في بلاد الكفر لقصد العمل .

الشيخ : لا ما يجوز للمسلم إنه يسافر من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر إلا في سبيل الاطلاع والعبرة أما في سبيل العمل (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ، وقال - عليه السلام - : ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ، المجاورة ما بيجوز المسلم يجاوز الكافر لأنه الطبع سرَّاق فما بالك إذا سكنت أنت أو غيرك في بلاد الكفر والفسق فهناك السرقة القاهرة ولذلك ترون كثير من الشباب إذا ذهبوا إلى تلك البلاد رجعوا في أسوأ مما كانوا بكثير وإن كنا نلمس إنه بعضهم يعودون بخير مما كانوا لكن هذا نادر والنادر لا حكم له ودائمًا نحن يجب أن نأخذ الأحكام من أدلتها الشرعية فالرسول - عليه السلام - يقول : ( مَن جامع المشرك فهو مثله ) من جامع يعني خالطه وصاحبه من جامع المشرك فهو مثله وقال : ( أنا بريء من مسلم جاوَرَ المشركين في بلادهم ) ، وأحاديث كثيرة وكثيرة جدًّا تنهى عن هذه المجاورة وعن هذه المصاحبة .

مواضيع متعلقة