هل كون الوترلم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاه في مزدلفة مع أنه عندنا عموم ما كان يدعهما في السفر ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل كون الوترلم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاه في مزدلفة مع أنه عندنا عموم ما كان يدعهما في السفر ؟
A-
A=
A+
السائل : كون الوتر لم يُنقل يا شيخ في مُزدلفة هل يُعتبر نقل لعدم الوتر ، مع عندنا عموم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يدعهما في السفر ؟

الشيخ : نعم ، الظاهر أن هذا سفر خاص لا يدخل في عموم الذي ذكرته آنفًا ؛ لأن الراوي بلا شك نظن فيه أنه روى الواقعة تمامًا ، ولو كان رأى النبي صلى شيئًا بعد الفريضة لنقل ذلك ، فلا يصح أن نقول : إن عدم نقله لا يعتبر حجة لأن في ذلك ولو إشارة من بعيد إلى أن الراوي لم يُحسن نقل الحادثة ونحن نعلم جميعًا أنهم قد نقلوا ما ليس من الضروري نقله وهو مثلًا وضع الرحال وضع الرحال بين الصلاتين ، إيش قيمة ذكر وضع الرحال مع قيمة ذكر ما لو صلى الرسول - عليه السلام - الوتر بعد صلاة العشاء لا شيء ولا نسبة بين هذا وذاك .ولكن روايتهم للقصة بهذه الدقة ومنها ذكرهم وضع الرحال وعدم ذكر أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - صلى صلاة الوتر الذي من عادته أنه يصليها سفرًا وحضرًا ليس هذا من باب الغفلة وإنما من باب أنه لم يقع ولو وقع لنُقل ، نعم .

السائل : يا شيخ ما تدخل من باب !

سائل آخر : صلاة الفجر يا شيخ ، ركعتي الفجر مثل الوتر ؟

الشيخ : حكمهما واحد إثباتًا ونفيًا .

السائل : ... .

الشيخ : أرجو أن لا يوزع الحديث .

مواضيع متعلقة