ما صحة حديث : ( إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه، ثم إلى نصف ساقيه، ثم إلى كعبيه، فما كان أسل من ذلك في النار ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما صحة حديث : ( إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه، ثم إلى نصف ساقيه، ثم إلى كعبيه، فما كان أسل من ذلك في النار ) ؟
A-
A=
A+
الطالب : عن الأوزاعي ، قال حدثنا يحيى - يعني ابن أبي كثير - ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ، فما كان أسفل من ذلك في النار ) .

الشيخ : طيب ، ماذا كان سؤالكم حول هذا ؟

الطالب : أنا سؤالي عن حكمكم على هذا الحديث هل يُعل ؟ أوَّلًا : بالنسبة ليعقوب أو ابن يعقوب هذا أنا لا أعرف حاله إذا كان فضيلتكم يعرف ؟

الشيخ : المشكلة هنا ، أن هذا كأنه يبدو أنه مجهول غير معروف ، لكن الحقيقة أن الباحث لا يجوز أن يقطع قبل أن يُراجع ويُفرغ جهده بكامله حتى يتسنى له أن يقول هذا مجهول أو غير معروف ، فإن كان كذلك ويغلب على ظني بمجرد سماع هذا الإسناد ، فالإسناد رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين كما يقولون إلا أنه هناك علة أخرى غير هذا الرجل وهي أن الوليد بن مسلم معروف أنه كان يُدلس تدليس التسوية ، ومن كان هذا شأنه فيُشترط فيه أن يُصرح بكل طبقات الإسناد بالتحديث وهنا لم يُصرح بالنهاية ، فيمكن أن يكون هنا شيء من تدليس التسوية زيادة على كون هذا الراوي عن أبي هريرة أنه على الأقل يعني مجهول يحتاج إلى دراسة خاصة تمامًا حتى نتمكَّن من الجزم بهذا أو بنفيه .

مواضيع متعلقة