هناك ملابسات يشيعها الخصوم حول موقفكم من الجهاد الأفغاني إذ يشيعون أنكم لا تجيزون الجهاد الأفغاني ثم رأينا لكم تأييداً عبر صحابة أنصار السنة فنرجوا من فضيلتكم البيان والتوضيح خاصة لقراء مجلتنا المجاهد ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هناك ملابسات يشيعها الخصوم حول موقفكم من الجهاد الأفغاني إذ يشيعون أنكم لا تجيزون الجهاد الأفغاني ثم رأينا لكم تأييداً عبر صحابة أنصار السنة فنرجوا من فضيلتكم البيان والتوضيح خاصة لقراء مجلتنا المجاهد ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول : هناك ملابسات يشيعها الخصوم حول موقفكم من الجهاد الأفغاني إذ يشيعون أنكم لا تجيزون الجهاد الأفغاني ، ثم رأينا لكم تأييدًا عبر صحافة أنصار السنة فنرجو من فضيلتكم البيان والتوضيح خاصة لقراء مجلتنا المجاهد ؟

الشيخ : نحن بفضل الله منذ قام الجهاد في أفغانستان كنا نصرح بأن هذا الجهاد هو فرض عين على كل مسلم يستطيع الذهاب إلى تلك الجهاد ، نقول يستطيع لأن الأمر يتعلق تارة بالشخص الواجب عليه الجهاد وتارة يتعلق بالظروف التي تحيط بهذا الإنسان فإذا ما تيسرت للشاب المسلم الوسائل الميسرة له للذهاب إلى الجهاد في أفغانستان وأزيلت العراقيل كلها التي تحول بينه وبين الذهاب إلى الجهاد في سبيل الله هناك ، حينئذٍ لا عذر لأحد بالتخلف عن هذا الجهاد ، لأنه جهاد إسلامي وإن كان يتخلله بعض الأمور التي تخالف ما جاء في الشريعة ، ولكن الجهاد في سبيل طرد العدو الغازي للبلاد الإسلامية من أي بلد كان أي بلد كان المغزو من قبل الكفار فعلى المسلمين جميعًا أن ينفروا لطرد ذلك العدو من بلد الإسلام ، ولهذا نحن قد سجلنا تساجيل كثيرة وكثيرة جدًّا وتناقشنا مع بعض أهل العلم حول هذه المسألة الهامة ، وكان رأيي فيها كما لا يزال أنه يجب على المسلمين أن يذهبوا إلى تلك البلاد ويجاهدوا في سبيل الله حتى تكون كلمة الله هي العليا ، والذي نرجوه بهذه المناسبة أن لا تذهب هذه الجهادات والأتعاب والدماء التي أريقت في سبيل هذا الجهاد أن لا يذهب سدى ، وذلك بأن يقتطف ثمار ذلك الجهاد وتقوم في بلادهم الدولة المسلمة المرجو أن تكون آنفًا دولة إسلامية يأوي إليها كل مسلم في أيِّ بلد كان .

مواضيع متعلقة