نقل أحد الطلبة لفتوى الشيخ علي الطنطاوي في استفتائه حول جواز الاستعانة بالمشركين من الأمريكان ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نقل أحد الطلبة لفتوى الشيخ علي الطنطاوي في استفتائه حول جواز الاستعانة بالمشركين من الأمريكان ؟
A-
A=
A+
الطالب : فيما بلغنا عن الشَّيخ علي الطنطاوي أنه طُلب منه أن يفتي بذلك فقال لهم : أنا بهذا السن تريدونني أن أكفر ؟! جوابي في سورة المائدة ، اقرؤوا سورة المائدة تروا فيها جوابي ، يشير إلى قوله - تعالى - !

الشيخ : ومن يتولهم !

الطالب : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) .

الشيخ : أنت ما وصلك أشرطة صدرت مني حول هذه المصيبة ؟!

الطالب : ما اطَّلعت على الشريط .

الشيخ : في شريط !

الطالب : قال لي وأنا في حلب - بيسلم عليكم أبو أحمد أنا كنت في شهر إحدى عشر - قال : بلغنا شريط للشيخ ناصر عن هذه الفتنة ، وهو الحمد لله الآن بدأ يعود يجتمعون به .

الشيخ : إلى نشاطه في الدعوة .

الطالب : أما أمس بعض إخواننا هنا قال : بلغت أظن خمسة أشرطة .

الشيخ : هاي المنبع هنا !

الطالب : خمس وعشرين شريط تقريبًا وزيادة .

الشيخ : لا ، هو يقصد حول المسألة .

الطالب : حول الفتنة .

طالب آخر : حول المسألة شيخنا .

الشيخ : هاي على ذمتك ها !! لا أنا يهمني شريط تعرضتُ لهذه المسألة دمجت فيها كلام الشيخ ابن باز في كتابه " القومية العربية " ، له كلام هناك يعني كأن الشيخ الطنطاوي لو فرضناه لا علم عنده آخذها من الرسالة ، فأنا دمجت في أثناء تكلمي عن الفتنة هذه كلام الشَّيخ ، لا يتفق كلام الشَّيخ السابق مع فتواه في اللاحق إطلاقًا ، " بينهما ما صنع الحداد " ، أي نعم ، ففي عندنا شريط بهذا المعنى ، أيوا أردت أن تقول ماذا ؟

مواضيع متعلقة