ما حكم اليمين الغموس الذي يضطر إليه الإنسان للمصلحة وردء الصدع والإصلاح ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم اليمين الغموس الذي يضطر إليه الإنسان للمصلحة وردء الصدع والإصلاح ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كيف ؟

السائل : في عم قول مسألة استفتاني فيها أحد الإخوة فأنا ما توصلت فيها إلى رأي قاطع ، اليمين الغموس هل تجوز للضرورة كإصلاح بين زوجين ، مثلًا إذا اقتضى الأمر ، يعني إذا كان سيذكر الأمر الصحيح سيعني يخرب بيته زوجته تفارقه وعندهم أولاد وبينهم مودة ، وهي تستحلفه في هذا الأمر .

الشيخ : يجوز على مذهب أبي نوَّاس .

السائل : وهو ؟

الشيخ : " وداوه بالتي كانت هي الداء " .

السائل : طبعًا نعوذ بالله ، يعني خسارة الآخرة من أجل الدنيا ! والله ذكر لي هذا صهره لأخونا نزار في واحد هيك قضية كأنه واقع نعوذ بالله في الزنا والله يعافينا ، وزوجته كأنه سمعاني أو مطلعة .

الشيخ : وتكون المشكلة أكبر .

السائل : فهو تائب يعني وعم تستحلفه إنه هل وقع في هذا ، فإذا حلف لها مقررة مفارقته وله أولاد منها وهو يحبها وتاب ولا مخلص ، وإذا كان حلف كمان يخشى الإثم ، فهل يقال هنا في ضرورة ؟

الشيخ : سبق الجواب .

السائل : ما في شيء يعني .

الشيخ : لا يجوز .

السائل : مثل ذلك إذا كان مثل هيك حوادث الاعتقال سجين حلفوه مثلًا يمين إنه من أجل إنجاء روح إنسان ملاحق وكذا ، يعني ما في إلها يعني استثناء أو رخصة في ذلك ؟

الشيخ : كالانتحار .

السائل : ولا طريقة هناك إذا كان يعني بالتورية ؟

الشيخ : ( إنَّ في المعاريض لَمندوحَةٌ عن الكذب ) .

السائل : طيب كيف نوفق بين القضيتين المعاريض ، هذا حديث ثابت أستاذي ( إنَّ في المعاريض مندوحةٌ عن الكذب ) .

الشيخ : لا هذا موقوف على عمران .

السائل : إي نعم ، فـ ( اليمين على نيَّة المُستحلِف ) ، فإذا هو يعني في التعريض .

الشيخ : هذا مو يمين أنت حدت الآن .

السائل : نعم .

الشيخ : البحث في المعاريض .

السائل : المعاريض دون أن يستحلفه ؟

الشيخ : إي نعم .

السائل : ولو حلف يمين يعني بدون ما يطلب منه والله كذا ويقصد هو أمرا لا يخطر في البال ؟

الشيخ : سبق الجواب .

السائل : فقط للتأكد إنه ولو كان في يمين ؟

الشيخ : للتأكد أقول سبق الجواب .

السائل : يعني في القضية المشار إليها ما في مخلص بدو ينطقها ما دام هي طلبت .

الشيخ : " على نفسها جنت براقش " .

السائل : والتوبة ما تشفع له ؟

الشيخ : التوبة ما بتكون على مذهب أبي نواس .

السائل : هذا من شؤم المعاصي والعياذ بالله .

مواضيع متعلقة