ما الضابط في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التنعم، وماذا يخرج عن ذلك ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما الضابط في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التنعم، وماذا يخرج عن ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : فيما يتعلق بالتنعم يا شيخ هل هذا ينطبق برضو على المركوب ، عالسيارة وما سيارة .

الشيخ : والله إذا كان يتقصد الزخرفة والزينة وهذا الكلام .

السائل : لا يعني إنسان يشتري سيارة من أفخم الأنواع ومن أغلاها .

الشيخ : آ .

السائل : ويمكن لا تكون أي سيارة .

الشيخ : هذا ما يقال في نفس الثياب الثياب الواحد بيشتريها على حسب أيش ماديته في عنا بالسنة أنه الرسول اشترى ثوبا نسيت والله قديش لكن بثمن غالي يعني بدل دراهم دنانير هذا يختلف باختلاف الإنسان يختلف باختلاف الإنسان والمقصود كن بعيدا عن التكبر كما جاء في حديث إن الله جميل يحب الجمال أحدنا يحب أن ترى عليه ثيابه حسنة أذلك من الكبر قال لا لا لا إلى آخره ( إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال ) فالسيارة الفاخرة تتناسب مع وضعية صاحبها المادية إذا كان هذا اللي مأخرك أنت بسيارتك هاللي شكى منها اليوم أبو فارس .

الطالب : أنه يعني فوق ما أنا وصلته منو علي بإنهم متحملين السيارة .

الشيخ : ههههه المقصود هذا الذي أنا أردت أن أذكر به يعني أنه الإنسان تارة وتارة تارة وتارة يظهر كما قال - عليه السلام - في الحديث الآخر : ( إنَّ الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده ) ، لكن لا يجعل ذلك ديدنه ها هيك وهيك هذا الذي أردت التذكير به .

مواضيع متعلقة