مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص إجابة سفر الحوالي حول سؤال وجه إليه مفاده هل كان لابن تيمية رحمه الله جماعة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص إجابة سفر الحوالي حول سؤال وجه إليه مفاده هل كان لابن تيمية رحمه الله جماعة ؟
A-
A=
A+
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فأما بعد فنحن سعداء بالجلوس مع شيخنا العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني وهذا اليوم هو اليوم العاشر من شهر جمادى الأولى لعام 1413 من الهجرة وفي هذا اللقاء نرغب أن نسمع شيخنا من مسجل آخر بعض الأشرطة التي جمعناها من كلام بعض الدعاة في المملكة العربية السعودية وبالأخص في مدينة جدة وهي كلمات للدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي من مجموعة من أشرطته ومحاضراته ودروسه اليت كانت قبل فتنة الخليج وبعد فتنة الخليج مما نظن أن فيها مخالفات منهجية تخالف منهج سلف هذه الأمة وأيضا تساعد السامع على تكوين رأي للمتحدث على أي منهج هو يسير هل هو يسير على منهج سلفي كما علمناه من شيخنا وغيره حفظهم الله أو إنما يسير على منهج آخر فيه سلفية وفيه أمور أخرى مخالفة لمنهج السلف فنرجو أن يسمح لنا شيخنا بمثل هذا ان نسمعه بعض المقاطع ويعلق عليها بما تيسر له تصويبا أو غير ذلك مما يراه فضيلته حفظه الله .

الشيخ : أنا أرى قبل كل شيء وإن كنت سأسمع تلك المقاطع أن الصواب أنه لا يحسن أن نقتطع من كلام المتكلم مقطعا ونعلق عليه لأنه من المعروف عند العلماء أن السياق والسباق من المبينات فعلى هذا أرى أن الصواب أن يحكم على الشريط أخذا بمضمونه من أوله إلى آخره أما أن نأخذ مقطعا فقد نعلق عليه وقوفا عند هذا المقطع ويكون السياق والسباق يحول بيننا وبين هذا الحكم وأن يكون حكما صائبا فإن رأيت يعني جزمت بضرورة الاستماع للمقطع والإجابة عليه فأنا لا مانع عندي لكن أرى أن الصواب ما ذكرته آنفا .

السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ أيضا أنا هذه الفكرة كانت في مخيلتي وأنا أجمع هذه الأشرطة وكنت حريص أن لا أقع في مثل هذا حتى لا يقع شيء من الظلم للذي نريد أن نحكم عليه فحرصت كل الحرص أني أولا آخذ مثلا بعض الأسئلة التي تسأل في المحاضرة فيرد السؤال من السائل ثم يكون الجواب متعلقا بهذا السؤال ولا يكون متعلق بما قبله من المحاضرة ثم ما اقتطعته من المحاضرة حاولت فيما أظن وحرصت كل الحرص أني آتي بسباق الكلام وسياقه حتى يكون السامع حكمه إلى حد كبير موافقا إلى العدل إن شاء الله.

الشيخ : طيب هل عندك مثال على السؤال والجواب الذي يكون هذا الجواب موضعا للنظر كما جاء في سؤالك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إذا فنبدأ بمثل هذا .

السائل : أذكر سؤالا أو نسمعه من لسانه .

الشيخ : لا يكون أحسن طبعا .

السائل : نسمعه من لسانه إذا تعيد الشريط الآن موجود في هذا المسجل الصغير ومن أول الشريط يوجد سؤال وعادة المحاضر أن يقرأ السؤال بنفسه ثم يبدأ بالجواب .

الشريط : هذا الأخ يقول هل صحيح أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان قائد جماعة تصدر عن رأيه وتحارب تحت لوائه وأنه قام بدور الإمام العام في غيبة الإمام العام الراشد وأنه كان يخرج هو وتلاميذه فينكرون المنكر باليد ويكسرون أواني الخمر ويعزرون على ذلك وهل لأصحاب الجماعات الإسلامية حجة في ذلك ؟ الجواب : نحن أحيانا تأخذنا الحساسية من كلمة معينة وهي يمكن ما فيها شيء الكلمة يعني كلمة جماعة أصبحت بعبع هذه جماعة خاصة إذا ابن تيمية جماعة اتق الله يا شيخ ما فيها شيء هي إيش هي الجماعة اسأل ما هي الجماعة ؟ الله أمر بالجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( هي الجماعة ) ولا لا ؟ كلمة الجماعة ما هي حاجة مخيفة ما هي حاجة منكر إنما ما هي الجماعة المعنى يدلك من الاجتماع فعلام هذا الاجتماع أناس اجتمعوا على خير حرام ولا هذا قد يكون واجبا ؟

الشيخ : فيه شيء إلى هنا.

السائل : نعم فيما أظن .

الشيخ : طيب نسمع منك .

السائل : فيما أظن هنا كان السؤال حوال الجماعات الإسلامية .

الشيخ : أنا ما أسألك عن السؤال هذا جواب أليس كذلك أنا أسألك في هذا الجواب إلى هنا فيه شيء هذا الذي نسألك .

السائل : هو ذكر أن الله تبارك وتعالى قد أمر بالجماعة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بالجماعة .

الشيخ : يا أخي بارك الله فيك ما فيه داعي أنت تكرر ما سمعناه نريد أن تسمعنا أنت موضع الانتقاد في هذا الذي سمعناه إلى الآن .

السائل : أنا أظنه أنهم خلط عندما ذكر هذه الأحاديث خلط

الشيخ: هذا اللي يهمنا

السائل: وأنزل هذه الأحاديث على قضية الجماعات الإسلامية مع إني فيما أعلم أن هذه الأحاديث .

الشيخ : لسه هذا ما بين شيء سوى أن الله أمر بالجماعة هنا ما في شيء مما أنت تقول الآن بارك الله فيك .

السائل : هو اعتبر لفظة الجماعة كما قال أنها بعبع ولفظة نأخذها منها حساسية عندنا منها .

الشيخ : طيب في عندك عبارة إنه يؤيد كل الجماعات الموجودة .

السائل : حتى الآن هنا لا.

الشيخ : إي هذا هو البحث بارك الله فيك ولذلك سألتك إلى هنا فيه شي قلت نعم إيش الشيء اللي قائم في ذهنك أما هنا ما في شيء ونأخذ رأي إخواننا شو رأيك فيه شيء ؟

شقرة : الأخ خالد يبدو لي والله أعلم أنه بنى جوابه لسؤالك أو عن سؤالك على الكلام الذي يعرفه وهو آت ولم يعن يتقيد بنص السؤال بناء على ما هو مستقر في ذهنه فلذلك لو سمحتولي شيخنا خل نسمع بقية .

الشيخ : هو كذلك لكن أنا أريد أن أقطع كلام المسموع قطعة قطعة ونمشي فيما بعد إلى النهاية إلى هنا لا شيء نشوف الشيء الثاني وينو فإذا انتهينا إلى مقطع آخر كمان ما في شيء وهكذا .

شقرة : يعني على رأي إخواننا المصريين حتى حتى .

الشيخ : نعم تفضل أكمل .

السائل : بارك الله فيك هنا الجواب كان على غير السؤال يعني السؤال مثل ما سمعت يا شيخ بارك الله فيك كان هل كان لشيخ الإسلام جماعة إلى آخر السؤال فالجواب كان على الجماعة مخالف.

الشيخ : لا يقال بارك الله فيك الجواب كان لأن الجواب ما تم قد تسألني أنت سؤال هذا حرام ولا حلال؟ فأعمل أنا محاضرة بين يدي قولي لك حلال أو حرام فإذا سمعت هذه المقدمة بتقول هذا مش جواب وأنا أوافق معك على بياض ليس جوابا لكن هذه مقدمة وتوطئة لما يريد أن يصل إليه المتكلم أو المجاوب فهذا ليس جوابا هذا ما فيه إشكال هذه توطئة لنشوف إيش وراءه طيب تفضل .

الشريط : الناس اجتمعوا على بدعة ... فشيخ الإسلام رحمه الله ما كان يخرج وتلاميذه بلى وهذا واجب العلماء الآن نحن نحتاج هؤلاء العلماء الآن لما بدأت الهيئة هذا ينقل وهذا يطرد وهذا يعزل هذا وقتهم لو أن العلماء وتلاميذ العلماء يخرجون وينكرون لقاموا ولسدوا هذا المسد هذا الفراغ هذا الذي يحدث عندنا تتكالب قوى الفساد والإفساد على هؤلاء العاملين المخلصين في الهيئات إذا من يقوم بالواجب هو أحد أمرين .

الشيخ : أوقف هنا شوي. فيه شيء .

السائل : هو يطالب أن العلماء ينبغي لهم .

الشيخ : لا يطالب هو يقرر هذا الواقع الذي سمعناه إلى هنا فيه شيء ؟

السائل : لا ما أرى .

سائل آخر : أنا عندي ملاحظة وهو أنه قرر جواب السائل وهو قال بلى نعم كان يعني شيخ الإسلام عنده جماعة وجاوب على مبتدأ السؤال بعد أن فصل في الجماعة وهي الجماعة التي حث عليها الكتاب والسنة ثم قال نعم شيخ الإسلام عنده جماعة وإذا أردت أن .

الشيخ : معليش خلينا نحرر معنى الجماعة أنت ما عندك جماعة ؟

سائل آخر : لا ما عندي جماعة .

الشيخ : ولا زوجتك ولا ولدك ولا أخوك ولا شيء .

السائل : ... .

الشيخ : طيب الشيخ عنده جماعة أنا ما عندي جماعة المهم أخي الجماعة هدول يكونوا على الكتاب والسنة أما الجماعات هي متفرقة الآن هل تعتقد أن أهل السنة والجماعة حقا وليس بالاصطلاح الخلفي ولذلك نحن فرارا من هذا الاصطلاح نقول السلفيون هل هم مجتمعون في بلدة واحدة أم هم متفرقون في بلاد كثيرة في الأرض الإسلامية الجواب هكذا طيب ما فيه جماعة هنا سلفية بلى وعندكم وهناك وهناك هذه كلها جماعات فلفظة الجماعة من حيث هي لفظة لها دلالة في اللغة العربية هي لا تستنكر لكن قد تستنكر بما قد يلصق بها وبما قد يلحق بها من بيعة مثلا كما هو موجود عند بعض الأحزاب وتأمير أمير بحيث أنه بمنزلة الخليفة الذي إذا أمر شيئا في الأصل ليس واجبا وو إلى آخره هذه الجماعة المكيف بهذه الكيفية والمقيدة بهذه القيود هي التي تنكر فالآن هو أقر الجماعة وو وأنا أقر بالجماعة ويش فيها هذا أمر لا بد منه وهذا أمر واقع لا أنكره أنا ولا تنكره أنت باعترافك أن كل البلاد الإسلامية فيها جماعات سلفية .

سائل آخر : طيب يا شيخ هل شيخ الإسلام كانت عنده جماعة وتقاتل وتأمر بالمعروف؟ .

الشيخ : أرجوك ما تسأل انت الآن إلا في حدود الكلام .

سائل آخر : في حدود السؤال يا شيخ .

الشيخ : نحن ما سمعنا منه يا أخي في تعريف الجماعة الذي ينسبها إلى الآن لم نسمع منه شيئا يتعلق بتحديد الجماعة التي ينسبها إلى ابن تيمية أنت الآن بتجي تسأل إلي هذا سابق لأوانه نحن بدنا نفهم رأي الرجل هل هو على صواب أو على خطأ ؟

السائل : هو يقول يا شيخ نعم عند شيخ الإسلام جماعة هذا جوابا على السؤال عند شيخ الإسلام جماعة كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر السؤال إيش هو يا شيخ السؤال أنه كان هل صحيح عند شيخ الإسلام جماعة تقاتل تحت لوائه وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فأجاب بعد أن استطرد.

الشيخ : طول بالك خليك فيما بعد ليش مستعجلين يا جماعة ما دام أنتم عارفين الجواب كله خلينا يا أخي نحرر الموضوع تحريرا حتى نكون على بينة من الأمر وأن لا نحمل كلام بعض إخواننا المسلمين إن لم نقل السلفيين حتى لا نحمل على كلامهم شيء لا يتحملوه فإلى الآن أنا بقول ما رأيت أمرا نكرا إلى الآن فأنت تقول رأيت شيئا إلى الآن وإلا أنت تتحدث من ذهنك .

سائل آخر : هذا المشكل علي الجواب .

الشريط : المنكرات فيعمنا الله بعقاب من عنده والعياذ بالله .

الشيخ : بارك الله فيك قد يكون الجواب محاضرة . فنحن خلينا نقطعوا إلى مقاطع لما نقف عند المشكلة نقف عندها نعم .

الشريط : اتقوا الله ما أحد يناقش فيها وإما أن يثني من هب ودب واحد واحد ... مشى في السوق وشاف وحدة متبرجة وخاصة إذا كان شعرها أشقر يمكن تكون سفيرة خفت رأسها ... قالوا هؤلاء المتطرفين المتشددين ووو وحدث فتنة لكل شاب لو رحت السوق وأنت ناوي تنكر شيء ... ما فكرت ليش هذاك المتهور تسرع إذا الاحتمال الثاني أن ينكر المنكر من لا يعرف كيف ينكر المنكر ولا يقدر حكمة ولا مصلحة الاحتمال الثالث أن ينكر المنكر بالحكمة العلماء وطلاب العلم وتلاميذهم يتحملون إنكار المنكر فيه تحمل قد تؤذى قد تحارب

الشيخ: أظن ما فيه شيء

الشؤيط: ما أخطأت الحمد لله في أسلوب ولا في شيء هذا الذي يجب أن يكون فإذا ترك العلماء ذلك من يقوم به ؟ راح عالم ينكر المنكر قالوا هو هذا عنده جماعة والله هذا عنده جماعة طيب جماعة إنكار منكر جزاه الله ألف خير يا شيخ فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه جماعة سميناه جماعة ما سميناه جماعة مو مشكل المهم كان وتلاميذه هم الذين القائمون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة له الأمة كلها كانت متعلقة بشيخ الإسلام رحمه الله والإمام أحمد جنازته رئي فيها العجائب لكن جنازة الإمام أحمد مات وهو عالم الأمة وسيدها الخليفة يتمنى أن الإمام أحمد يشرب عنده شربة ماء بس حتى يقال عند الناس أن أحمد شرب عند الخليفة إذا الخليفة هذا ماله حلال والخليفة هذا إمام طيب وراشد فقط فجنازته ليس غريبا أن يخرج فيها مئات الآلاف كما ذكر لكن الغريب الرجل الذي يموت في السجن أعزل محبوس مقهور ما عنده شيء فيخرج كل من في المدينة حتى قيل لم يتخلف عن جنازة ابن تيمية رحمه الله إلا رجل واحد فقط والناس كلهم خرجوا في جنازته مثل هذا الرجل إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر هذا واجبه وهذا دوره الأمة كلها معه ولذلك السلطان وجيشه كانوا يحسبوا حسابه ولو يكونوا يريدون أن يواجهوه ولم يكن يريد أن يواجههم وليس من مصلحة الدعوة المواجهة والاشتباك المباشر مع أهل الشر والفساد أو السلطات ما هي المصلحة في ذلك المصلحة أن تبث وتنشر الدعوة للأمة بأقل قدر من المفسدة هذا الذي يجب على الإنسان ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نخاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا بالقرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة هاي مشكلة المهم الهدف والكيفية والأسلوب هل هي حق أو باطل؟

السائل : يعني أولا ذكر أن العمل الإسلامي بدأ يدرك أن الحزبية التنظيم السري ما عاد يجدي وضرب مثالا بالجزائر مع أن واقع الأمر في الجزائر هو جماعات وأحزاب إسلامية فهو كأنه الذي في ذهنه ينكره من الجماعات المحظورة فقط التنظيمات السرية التي لها تتنظيم وشبكة سرية كأن هذا الذي في ذهنه ينكره.

الشيخ : أنت بارك الله فيك ما ينبغي أن تحاصص هذه المحاصصة وتقول في صريح كلامه كأنه بمثل هذا نريد أن نوجد فجوة بيننا وبين هذا الأخ الذي كل هذا الكلام الذي نطق به من أوله إلى الآن ما فيه ما يؤخذ عليه فقط إلا بدنا نأخذ عليه كأنه يريد كذا وكذا هذا ما ينبغي القاعدة بارك الله فيك خاصة من تلتقي معه في العقيدة كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح القاعدة التمس لأخيك عذرا هذا رجل خطيب ورجل محاضر أنا وهذا خطيب وأنا لست بخطيب قد يبدر منه كلمة يعني لو راجعها سحبها فأي شيء في إذا كان بدا لك في كلام الإنسان كلمة قد عند المناقشة الدقيقة ومثلك أنت كالذي يشاهد المباراة ويقول فلان أخطأ فلان أخطأ وربما لو كنت أنت مكانه أخطأت أشد منه لأن اللي يسمع غير الذي يقرأ فلذلك إذا وجدت بعد أن تسمع هذا الكلام شيء ممكن أن يبدو لك خطأ ما منا من أحد هو معصوم لكن هذه مش مسألة تتعلق بأنه يخالفنا في المنهج ويدعو إلى تكتل وتحزت وتعصب وتأمير إلى آخره لا هو يقول هذه جماعة أنت تأخذ كلمة سرية إذا هو يقر التحزب الجهري مش ضروري هذا والتحزب الجهري إذا سميناه وعم يكرر سميها جماعة ولا ما تسميها كمان أنا راح أتوسع من عندي سميها حزب ولا ما تسميها حزب (( ألا إن حزب الله هم الغالبون )) والله نحن نتحزب على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فيها شيء هذه !

السائل : ما فيها شيء .

الشيخ : إذا قال قائل هذا الكلام ما فيها شيء وجهر بذلك وصدع فيها المهم بارك الله فيك التمسك بالمنهج الصحيح الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فإذا ما إنسان زل به لسانه في محاضرة أو كلمة فنحن ما نعلق عليه وما نتشبث بها هون ما في شيء إلا نحن نقول كان الأحسن أن يقول كذا وكذا إما أن نجعلها موطن خصومة ومشادة ومعاداة لا ما ينبغي لنا هذا إسلاميا أبدا .

السائل : ما نجعلها موطن معاداة لكن هذه تساعدنا في فهم أنه يدعو إلى التحزب والتجمع خصوصا شيخنا .

الشيخ : لا ما يدعو لماذا لا نأخذ كلامه يا أخي من أوله من أين يدعو إلى التحزب ؟

السائل : نحمل كلامه من أوله نقول يدعو إلى التحزب لكن هو ما يستطيع أن يصرح .

الشيخ : لماذا لا يكون العكس ؟

السائل : لأنه واضح يا شيخ من تصرفاته. تصرفاته العملية والدعوية الموجودة تساعدنا خصوصا .

الشيخ : دعنا من التصرفات أخي نحن واقفين عند هذا الكلام.

السائل : مجرد الكلام واحد يقول كلام فيسمعه إنسان ويسمعه إنسان آخر يعرف واقع هذا الرجل يحكم بغير هذا تختلف الأحكام أنا أقول هذا الكلام بما أعرفه من واقعهم الدعوي وواقع نشاطاتهم الدعوية .

الشيخ : هذا خروج عن الموضوع بارك الله فيك هذا خروج عن الموضوع أنت تعرف عنه شيء هذا بحث ثاني ويدرس وإنما أنت أردت التعليق على كلام هذا الإنسان هذا الكلام لا يجوز أن يدان بأنه خرج عن منهج السلف الصالح .

مواضيع متعلقة