مناقشة في حكم تقبيل يد الوالد أو الوالدة - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مناقشة في حكم تقبيل يد الوالد أو الوالدة
A-
A=
A+
الطالب : السؤال يا شيخ هو وراءه شيء آخر .

الشيخ : ما بيهمني أنت خليها في نفسك الله يهديك من غير ما تفضح حالك ، خليها في نفسك الآن صحح سؤالك الأول بعدين أرنا ما وراء الأكمة .

الطالب : سؤالي تقبيل يد العالم .

الشيخ : نعم .

الطالب : على أي دليل ؟

الشيخ : الدليل أن الصحابة العلماء منهم قبلت يده .

الطالب : السؤال الذي بعده : هل هو إجلالا أو اتباعا ؟

الشيخ : لا اتباعا .

الطالب : اتباعا اتباعًا لمن ؟

الشيخ : اتباعا من أصحاب الرسول لمن أمروا باتباعه وهو قوله - تعالى - : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) هل هناك قياس ؟ قل لا .

الطالب : لا .

الشيخ : الحمد لله استرحنا .

الطالب : إذًا لماذا قبلوا يد هذا الرجل ؟

الشيخ : أي رجل ؟

الطالب : سلمة بن الأكوع .

الشيخ : لأنه من أصحاب الرسول - عليه السلام - أنت لا تقل لماذا قبلوا ؟ هذا سؤال خطأ لماذا رضي هو بالتقبيل ؟

الطالب : لا ، ما أسأل عن هذا .

الشيخ : سامحك الله .

الطالب : ما أسأل عن هذا .

الشيخ : يا شيخ الله يهديك ، الذين قبلوا قد يكون من عامة الناس فأنت تسأل لماذا عامة الناس قبلوا ؟ أنت سل لماذا هو رضي بالتقبيل ؟

الطالب : لأنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - تقبل يده طيب هذا في الصحابة ، صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كيف نجيب من ... .

الشيخ : لأنهم يشتركون مع الصحابة في العلم والفضل .

الطالب : إذًا كما قلت أنا إذن قبلنا يد العالم لعلمه وفضله وإجلالًا له وتقديرًا له .

الشيخ : لو أنك وقفت هنا ما جرت كل هذه المناقشة ، قد نقول هو كما قلت وماذا وراء ذلك ؟

الطالب : وراء ذلك تقبيل يد العالم هذا وذاك اشترك مع تقبيل .

الشيخ : قل ما وراء ذلك الله يهديك هذا إعادة لما سبق بيانه .

الطالب : آه طيب .

الشيخ : ماذا وراء ذلك ؟

الطالب : وراء ذلك أيهما أعظم يا شيخ احترام الوالدة ؟

الشيخ : هنا بقى المشكلة بدأت .

الطالب : ... .

الشيخ : راح تخرب على نفسك .

الطالب : لا يا شيخ نريد علمًا .

الشيخ : تفضل .

الطالب : نريد علم أنت منعت تقبيل يد الوالدة .

الشيخ : أيوا .

الطالب : ... بينما أن تقبيل يد العالم ... اقتداء بالصحابة رضي الله عنهم لأنهم أهل فضل .

الشيخ : ما أحسنت التلخيص الآن بناء على كلامك السابق لكن ... كما قلت آنفًا سوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار تابع كلامك .

الطالب : كلامي هو لماذا ... الوالدة وهو أعظم من .

الشيخ : لأن لأمرين اثنين : الأمر الأول : أن العلة التي كنت تدندن حولها أنت الآن تهربت منها شئت أم أبيت واضح هذا الكلام .

الطالب : وهي .

الشيخ : الإجلال والعلم هنا لا علم .

الطالب : قدر الوالدين عظيم .

الشيخ : وحدة وحدة هنا لا علم أنت الآن تقول قدر الوالدة عظيم أنا مختلف معك في هذا ؟

الطالب : لا ما تختلف .

الشيخ : فإذًا لماذا تأتي بعلة جديدة تحتاج إلى مناقشة العلة التي أدرت كلامك حولها ولا اللي عارضتك فيها خشية أن تصل إلى هذه النتيجة لأنك أخذت التعليل بحصرك العلة هو الإجلال والاحترام فأنا عرفت من بعيد أنك تريد أن تطبق هذه العلة على الوالدة بينما النقاش الذي دار بيني وبينك هو ليس هو إجلال الكبير وإنما إجلال العالم هذه واحدة لعلها وضحت .

الطالب : نعم .

الشيخ : الأخرى : نحن ما كنا لنقول بجواز تقبيل يد العالم لولا أن السلف فعلوا ذلك لأن من مذهبنا ومشربنا اتباع السلف الصالح خلافًا لكثير من الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحكام من الكتاب والسنة ... دون عرض هذا الفهم على ما كان عليه السلف الصالح أنت معي في هذا المنهج ؟

الطالب : لا .

الشيخ : طيب الآن نحن نقول : لولا أن السلف قبلوا يد العالم لحصرنا التقبيل في الرسول ولقلنا هذا أمر ليس له علاقة بما جاء بعد الرسول لأن السلف ما فعلوا كما ... فالآن تعرف بالحجة ... أن السلف ما عهد عنهم أن أحدهم كان ... أباه أو أمه بتقبيل اليد ... الناحية الأولى أن العلة هي : العلم وهنا لا علم الناحية الأخرى الاتباع وهنا لا اتباع فسقط ... أو على الأقل ... ماشي ماشي .

مواضيع متعلقة