الشيخ : بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وخير من هذا الافتتاح أن نفتتح ذلك بخطبة الحاجة إن الحمد لله، نحمدُه ونستعينه ونستغفره ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدهِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه
أما بعد وأنت تعرف إيش معنى الوقف معنى خرج عن ملككم
السائل : نعم
الشيخ : هو كذلك
السائل : الحمد لله
الشيخ : الحمد لله هاي واحدة والأخرى هذا المستند الذي جعلتموه في مكان الصف الأول الجدار هذا
السائل : نعم نعم
الشيخ : هذه البدعة نجدية فما ينبغي أن تتقلدوها أن تقلدوهم فيها لأن هذا للاتكاء والاحتباء وليس له فائدة أخرى ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( نهى عن الاحتباء يوم الجمعة ) والحكمة من هذا النهي كما يقول أهل العلم أن الحبوة تجلب الغفوة والغفوة تجلب الغفلة وبالتالي النوم العميق والمسجد لا ينبغي أن يكون فيه شيء من مثل هذه الوسائل ولذلك فأنا أنصح أن لا يكون في المسجد مثل هذا الحاجز بل ولا مثل هذا العمود لو كان ممكنا الاستغناء عنه لكي تتصل الصفوف لأن المقصود من أي مسجد يبنى أن يبنى ليملأ بالمصلين كما جاء في بعض الأحاديث ولو بسند لم يصح عندنا ولكن معناه مقبول ( أوسعوه فاملأوه ) فهذه كلمة بين يدي هذه الجلسة ونسأل الله عز وجل أن يجعل هذا المسجد مباركا ومنطلقا صالحا للدعوة الصحيحة التي لا دعوة أخرى يقابلها وهي دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ثم أن يزيد الله فيه بركة على بركة فيتسع ويصبح مسجدا جامعا
السائل : إن شاء الله
الشيخ : تقام فيه صلاة الجمعة.