تعريف الشيخ أبو مالك بالشيخ حمدي عبد المجيد السلفي بمناسبة حضوره إلى الشيخ الألباني في عمان زائرا - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تعريف الشيخ أبو مالك بالشيخ حمدي عبد المجيد السلفي بمناسبة حضوره إلى الشيخ الألباني في عمان زائرا
A-
A=
A+
السائل : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، أما بعد :

فإن خير الكلام كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

أوَّلًا وقبل أن نبدأ بعرض الأسئلة التي نريد أن نعرضها على شيخنا الشَّيخ أبي عبد الرحمن أطال الله في عمره ، وأمده فيطاعته بصالح العمل ، وجعله رجاءً لهذه الأمة ، كما كان رجاء من قبل لها في أسلافنا من علمائها الصالحين الطيبين الأبرار ، أقول قبل ذلك لا بد وأن نعرف إخواننا الحضور بواحد من أعلام العلم في هذا الزمان ألا وهو أخونا الشَّيخ حمدي عبد المجيد السلفي ، المحقِّق المعروف في علوم السنة وهو من أهل العراق من شمال العراق ومن أكراد العراق أيضًا من أهل كردستان ، حل علينا ضيفا فحلت علينا بحلوله البركة ، وأنسنا به أياما وليالي ، وطاف بإخوان لنا هنا وهناك فأكرموه أكرمهم الله ، ولكن كرامته إياهم أو لهم كانت أعظم من كرامتهم له حيث أنه سعى اليهم في دورهم وحل ضيفا عليهم في بيوتهم وأعطاهم مما أعطاه الله - عز وجل - مما أفاء عليه من علم الكتاب والسنة ، أقول في حقيقة الأمر أن ارتحاله عنا يوم غد أو صباح غد ، لا شك أنه أمر محزن مؤلم ولكن هكذا الدنيا قدوم وارتحال ، وإذا كان أخونا عاش بيننا هذه الفترة القصيرة التي لم نشعر بساعاتها ودقائقها وليلها أو نهارها كيف تمضي فإن لنا - أيضًا - حيث يكون ان شاء الله في اي مكان يكون لنا به وصل قلبي يطوف بنا آناء الليل وأطراف النهار يذكرنا بما كان عليه سلفنا الصالح من حسن التواصل واللقاءات في الغيب والحضور والشهادة ، أسأل الله - تبارك وتعالى - أن يجعل منه ذخرا صالحًا وأن يقويه ويزيد من ما أفاء الله عليه من علم ، وأن يمدَّه بقوة الذاكرة والحفظ وقوة البدن بعامة حتى يكون إن شاء الله - عز وجل - موصول العطاء دائمًا وأبدا الى أن نلقى الله جميعًا على ما يلقاه عباده الصالحون الأبرار ، وفي الحقيقة أنني أقول شيئًا هنا ربما ما رأيت شيخنا بارك الله فيه يخف للحضور الى حيث يدعونا إخواننا كما رأيته في هذه المرة ، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن للشيخ ، لأخينا الشَّيخ حمدي حظوة طيبة عند شيخنا وهذا أمر يعرفه من ذاق كما يقال " من ذاق عرف " ذلكم أن السر السر الذي بينهما سر ظاهر للناس لا يخفى ونرجو الله - عز وجل - أن يكونا ، أن يزيدهم تمكينا وقوة وثباتا على الأيام ، شيخنا بارك الله فيكم نريد أن نختصر على إخواننا الوقت في التبكير في الأسئلة التي يريدون أن يسألوا ولربما يقف التفكير عند حدٍ في سؤال غير مكتوب لإخواننا لا يستطيع أن يعطيه حقَّه من حيث العرض .

مواضيع متعلقة