الشيخ : والثانية أو الثالثة أن في هذا الجلوس بارك الله فيك فيه إضاعة لسنة أخرى وهي استقبال الإمام حين يخطب ، فالذين يتخذون المكان لصيق الجدار هم يستقبلون جهة المشرق أو المغرب بينما ينبغي عليهم أن ينحرفوا إلى استقبال الإمام حينما يخطب وهذه نصوص ما تقبل المناقشة ولا الجدال وإنما هي الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين هناك شيء ثالث وأطلت عليك فمعذرة ، الشيء الثالث هو : الاستناد إلى الجدار ما أستحسنه لمثلك لشيئين اثنين الشيء الأول : أنه يشبه الاحتباء المنهي عنه أيضًا يوم الجمعة في الخطبة والشيء الثاني : أنك والحمد لله شاب لو أني وأنا شيخ كبير فعلت ذلك لربما انتقدني الناس ولم يلتفتوا إلى أنني بحاجة لشيخوختي إلى أن أتخذ جدارًا مستندا لي أما أنت والحمد لله ومن حولك من الشباب فأنتم في عز الشباب فإذًا أرى أن تدعوا الاتكاء إلى الجدار وألا تستوطنوا مكانًا من المسجد وأن تستقبلوا الإمام وهو يخطب هذا ما عندي وجزاك الله خيرًا على حسن إصغائك .

السائل : بارك الله فيك إن شاء الله علم .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : علم ويطبق إن شاء الله .

السائل : علم ويطبق بإذن الله .

الشيخ : جزاك الله خير ذلك هو الظن بك .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : لكن فليبلغ الشاهد الغائب حتى يكتب لك - أيضًا - الأجر الذي سيكتب لي إن شاء الله .

السائل : هذا ما جال في فكري أن الليلة سأخبرهم إن شاء الله .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : اليوم إن شاء الله يصلني مددك .

السائل : إن شاء الله بإذن الله اليوم يكون عندك يعني ممكن بعد صلاة الظهر .

الشيخ : طيب ، شكرًا جزيلًا .

السائل : بارك الله فيك شيخ .

الشيخ : أهلا ومرحبًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .